المغرب: شبكة أندلس بريس وهيسبريس تسقطان في الفخ.

فريد بوكاس
(Farid Boukas)

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 21:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قاماتا كل من شبكة أندلس بريس وهسبريس التابعتين للاستخبارات المغرب، بتزوير بيان أصدر من طرف اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة، واصفة أن الاتحاد ينفجر من الداخل، كما استعملتا أسلوب ما يسمى بالاتحاد. وللتوضيح أن الاتحاد قائم بذاته قانونيا ويحمل وصل إيداع ومسجل ومعترف به لا لدى السلطات الإسبانية فحسب وإنما على الصعيد الأروبي. أما أعضاءه، فلا ينحصرون كما جاء في تصريح الموقعين الاستخباراتين في شخصين، وإنما أعضاءه 15 عضوا.

وكان على الموقعين من باب احترام مهمنة الصحافة، أن تنشر البيان كما تصولت ومن ثم يمكن أن تقوم بتحليل ما جاء فيه. أما أن ينشرا ما يحلوا لهما، فهذا يعتبر خرقا سافلا لقانون الصحافة. ومن باب الأمانة سأنشر البيان كما أصدر، وهذا نصحه بالكامل:

اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة.
بيان عدد: 1/ 13 ا.م

بناءا على التفويض الرسمي والمهمة التي كلفت بها، وبصفتي المنسق والمفوض العام لاتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة، وطبقا لما يخوله لي القانون في هذا الإطار، قررت ما يلي:
1 . عزل وتجميد عضوية الأسماء التالية:
ـ محمد مقصدي: بسبب تأجيجه لمشاعر المسلمين بمواقفه وتصريحاته بين الفينة والأخرى، وهذا مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية.
ـ قاسم الغزالي: بسبب تصريحاته ومطالبه التي لا علاقة لها بالنظام الداخلي للاتحاد، ما يعتبر خرقا للقانون.
ـ بيتر الشمراخ: بسبب استعماله أسلوب السب والقذف وعدم احترامه لآراء الآخرين. وهدف الاتحاد، هدف نبيل ولا يدخل في الحسابات الضيقة.

وبما أن المذكورين أعلاه، غير ملتزمين بالنظام الداخلي للاتحاد، تم تجريدهم من صفاتهم وتجميد عضويتهم إلى الأبد.

2. الإبقاء على هشام بوشتي كممثل قانوني وناطق رسمي للاتحاد.
3. أية وثيقة أو تصريح غير موقع من طرف هشام بوشتي وفريد بوكاس، يعتبر لاغيا، بل وسيعرض صاحبه للمسائلة القانونية.
وبناءا عليه، تم إصدار هذا البيان ليعمم من أجل الإفادة وبه تم الإعلام.
والســــــــــــلام.
حرر بغرناطة (إسبانيا) يومه السبت 14 سبتمبر 2013
إمضاء: فريد بوكاس
المنسق والمفوض العام للاتحاد.

فعلى القارئ أن يحكم ما بين البيان أعلاه وما نشرته شبكة أندلس بريس وهيسبريس الاستخباراتين أسفله:

(اتحاد المعارضين المغاربة بالخارج ينفجر من الداخل)
^ ^ أعلن مساء أمس السبت المفوض العام لما يسمى ب"اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة"، فريد بوكاس، عن قرار طرد ثلاثة من أعضاء الاتحاد "إلى الأبد" بسبب ارتكابهم لعدة خروقات تمس ميثاق تأسيس الاتحاد، حسب تعبير بيان أصدره المفوض، توصلت شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منه.

وقرر المفوض العام للاتحاد، يضيف البلاغ المؤرخ في 14 شتنبر من مدينة غرناطة الإسبانية، "عزل وتجميد عضوية" كل من محمد مقصدي وبيتر الشمراخ وقاسم الغزالي، ليصبح الاتحاد مكونا من شخصين فقط وهما فريد بوكاس وهشام البوشتي.

ويشير البيان إلى أن محمد مقصدي تم طرده "بسبب تأجيجه لمشاعر المسلمين بمواقفه وتصريحاته بين الفينة والأخرى وهذا مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية"، حسب تعبير ذات البيان، أما قاسم الغزالي فتم طرده "بسبب تصريحاته ومطالبه التي لا علاقة لها بالنظام الداخلي للاتحاد مما يعتبر خرقا للقانون ". وتقرر طرد المغربي التي تحول إلى النصرانية بيتر الشمراخ "بسبب استعماله أسلوب السب والقذف وعدم احترامه لآراء الآخرين".

ويعتبر العديد من المراقبين هذا البيان نهاية لما يسمى ب"اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة" والذي لم يكن يشكل أدنى تهديد للنظام المغربي نظرا لضعف مصداقية أعضائه وعدم قدرتهم على التأثير على الرأي العام المغربي.^^

وردا على ما جاء في تصريح الموقين الاستخباراتين، أود أن أوضح لهما أمرا مهما، فالاتحاد لم ينفجر، وإنما تقوى أكثر مما تعتقدان. أما قضية تشكيل الخطر على النظام المغربي، فنحن لسنا بإرهابيين أو بانقلابيين، وإنما سياسيون ونعرف جيدا ما علينا وما لدينا، ولا نسترزق من الصندوق الأسود الذي يديره عبد اللطيف الحموشي بالنسبة لهسبريس، والصندوق الأسود الذي يديره محمد يس المنصوري بالنسبة لشبكة أندلس بريس.

#فريد_بوكاس (هاشتاغ)       Farid_Boukas#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل