أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد بوكاس - تعلم يا إبني الصحفي قبل أن تكتب وتتطاول على الشعب














المزيد.....

تعلم يا إبني الصحفي قبل أن تكتب وتتطاول على الشعب


فريد بوكاس

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد استهداف الشباب المغربي من طرف إحدى المواقع المغربية، والتي لا نستبعد ولاءها للسلطات المخزنية المغربية، حيث نشر مقالا وصف فيه الشباب المغربي بالحمير. وبعد نشري لرد على هذا الموقع اللا إخباري والمسخر من طرف خفافيش الظلام للتشويش على ثلثي ساكنة المغرب الحبيب، في العدد 4209 على موقعي الفرعي على الحوار المتمدن ، تم حذف ما نشرته خوفا من ردة فعل المواطن المغربي.

وبهذه المناسبة، أود أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي أن الصحافة وإن تلك التابعة لنظام أو سلطة معينة، لها الحق في الرد والنقد، لكن بأسلوب حضاري عكس أسلوب الحمير الذي يؤجج مشاعر الناس. ما ينعكس سلبا على أمن الجريدة من جهة، وعلى أمن الدولة من جهة أخرى.
فإذا كانت حرية التعبير في المملكة المغربية، منحصرة في وسائل إعلام محددة، إلا أن هذه الحريات لها انعكاسات خطيرة، لأنها أولا وأخيرا تشعل فتيل الحرب بين أبناء وطن واحد، ولو أن الهدف من ذلك تمييع صورة شخص معين أو جماعة أو حزب أو... فقانون الصحافة إن لم يطبق من طرف وسائل الإعلام الممولة من طرف المخزن، فكيف لنا أن نتحدث عن حرية التعبير واحترام الرأي؟ أم أن حرية التعبير حلال على صحافة الرصيف التي تخدم مصالح فئة معينة على حساب المواطن المغربي وحرام على الأقلام التي تدافع عن مصلحة الجميع وحتى أجهزة النظام؟

هل الأقلام المخزنية هي التي استطاعت الخوض في تلاعبات المسؤولين الكبار على حساب الموظفين الصغار، أم الأقلام المأجورة في نظر هذه الطائفة المخزنية الظلامية؟ من دافع عن حقوق الموظف البسيط من مفتش الشرطة إلى عميده، ومن أصغر موظف بالقوات المساعدة إلى جنراله، من جندي بسيط إلى سدة ضابطه السامي؟ الأقلام المخزنية الحزبية أم الأقلام المأجورة والمتهمة بالعمالة؟

من أخرج مصطفى الرميد عن صمته ليعلن للجميع أن قضية العفو على مغتصبي أطفال القنيطرة الإسباني الجنسية دانيال؟ الصحافة الحزبية أم الأقلام المأجورة؟ من أخرج القصر الملكي عن صمته ليعلن تراجعه عن عفوه عن المجرم واستقبال أسر الضحايا؟ الصحافة المخزنية أم الأقلام العميلة؟ من تطرق إلى هذا الموضوع، الأحزاب المخربة للبلاد والمنطمات التي تتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والطفل و... أم المنابر الحرة التي لا تسكن لها سكينة ولا يرتاح لها بال حتى تعيد الحقوق لأصحابها؟

نعم، أنا قلم مأجور، أتلقى معونات من باراك أوباما، من الكنيست الإسرائيلي، من الموساد، من السي أي إي، من سي إن إي، من ... إني قلم غني، أملك قصورا في ماربيا الإسبانية وبباريس وهونجونج وفلوريدا، لكني أتناول وجبة غذاء بسيطة وهي الطماطم ممزوجة بالبيض أحيانا، وأحيانا أخرى العدس ... أتعرفون لماذا؟ حتى لا أثير الشبهات....

هكذا تشتغل الأقلام المأجورة، تتخلى عن قصورها، وعصير الخرفان، لتنام في الأكواخ وتأكل من الفضلات... لا لشيء سوى أنها تختفي وراء ذلك..... والسبب معروف. لكن مهما كانت الظروف، إلا أن الأسد سيبقى أسدا، والنعاج ستبقى نعاجا، لكني حذاري من زئير الأسود !!!

لست هنا لألقي الخطب أو إعطاء الدروس في الأخلاق، لأني شخصيا محتاج لها. لكني أود أن أبلغ نصائحي لبعض من يدعون أنهم أقلام حرة ونزيهة وتصف الشباب المغربي بالحمير، أنها لازالت في مهدها الاستخباراتي، وعليها أن تتعلم أكثر حتى لا تسقط في الفخ، وآنذاك لن يفيدها لا عبد اللطيف الحموشي ولا فؤاد العالي الهمة ولا محمد ياسين المنصوري و...

تعلم يا إبني الصحفي قبل أن تكتب وتتطاول على الشعب. أما القلم المأجور فليس لديه ما سيخسره بعدما أن ألقوا به إلى السجون ومن ثم إلى المنفى القسري.



#فريد_بوكاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب المغربي وعلاقته بالحمير !!
- الشباب المغربي والحزب الديمقراطي أية آفاق؟
- المغرب من الاستقلال إلى الاستغلال.وهل من بديل؟
- ما لم تعلمه عن الاستخبارات الأمريكية !!!
- هكذا تم إطلاق سراح حسني مبارك.
- بيان استنكار من اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة
- سري: هكذا تم الانقلاب على الشرعية في مصر
- المغرب: رسالة قلم مأجور إلى محمد السادس
- رسالة من عاهرة إلى ملك المغرب.
- رسالة شكر من دانييل المجرم إلى ملك المغرب.
- المغرب: ألف سؤال وسؤال والأجوبة عند الملك الهمام
- المغرب: قراءة في بلاغ الديوان الملكي المتعلق بالعفو الملكي ا ...
- المغرب: انكشف أمرك يا جلالة الملك !!
- المغرب: رسالة استنكار إلى محمد السادس


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد بوكاس - تعلم يا إبني الصحفي قبل أن تكتب وتتطاول على الشعب