متىء يعلنون هولاء وفاة الحراك الجنوبي وكل ابناء الجنوب وكل العرب

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 08:51
المحور: كتابات ساخرة
    

صديقي الغالي القنصل اليمني السابق للسفارة اليمنية في لندن القنصل السابق السفير بدون سفارة محمدالعفيف زميل الدراسة الجامعية في جمهورية اوكرانيا والاشكال النصالية لانني اقول لك سفير لان كثيرون من زملانا في الدراسة من درسوا معك هم اليوم سفراء الاهم صديق الدراسة السفير هز شجوني بالوطن العربي الكبير في كلمات لة في الفيس بوك وحلم الوطن العربي الكبير والامل والمستقبل والتفاءل احساس جميل ورئع ولكن هو يدرك اننا اصبحنا اليوم بلا وطن صرت افتش على ارصفات الطرقات عن مدنية تدعي عدن واسماء مدن عربية والوطن العربي الكبير ولم اجد امام الا كلمات نزار صواريخ تنطلق مع مقاطع من قصيدته متى يعلنون وفاة العرب تصرخ امامي في الوجود أن فكروا ... أحلموا .... غامروا ... أبحروا إلى شواطىء المستحيل قبل أن تتحولوا إلى كوم من الحجارة . ونحن نشاهد المشهد العربي الصواريخ وطلقات الرصاص والاقتيال في اكثر من عاصمة عربية القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق وطرابلس صنعاء عدن تونس الدارالبيصاء كل عواصم الشعراء والثقافة والاداب والفن والطرب والثرات والحضارة الانسانية والاسلامية تبكي دماء ودموع والوجة العربي القبيح يمارس الارهاب علينا في كل مكان العرب يتامرون على بعضهم البعض باسم الاسلام يمارس الجهاد والكنهاج ويرسل المجاهدين للقتال في بغداد ودمشق من كل الاوطان العربية والاسلامية وارسلت لهم قريش القرن الواحد والعشرين الكسوة والمتعة نساء ومال واسلحة وصواريخ وخطباء مساجد يكفرون بعضهم البعض ويصدر كل واحد منهم فتوي شرعية دينية بقتل النفس الزكية ولم تسلم النساء والاطفال والشيوج والعحز والاسري من القتل بل اكلوا قلوبهم بل اصبحو معروفين باكلي لحم البشر وهم يكبرون في كل طلقة وكل مجزرة بالسيف اللة واكبر والاسلام برة من افعالهم واقوالهم واعمالهم ويدعي شيخهم الاكبر ان الغرب ومالديهم من ادوات دمار ادوات بيد اللة فاين العقل والمنطق والعلماء والعقلاء والاسلام من ذلك نحن ياسيدي حزء لايتجزاء من العرب نحن اصل العرب واوضاعنا العن منهم فشل الحوار وفشلوا كل العرب في اليمن حكومة نفاق وليس وفاق واسرة تنهب الارض والثروة والاخوان المسلمون باسم الاسلام سرقو الثورة واحتكارو السلطة وتهب الثروة وتشر الحقد والكراهية والفتنة والفقر والبطالة بين اوساط الناس بدلا من العدل والمساوة والحرية يتامرون على ابناء الجنوب كانوا في الامس باسم الوحدة واليوم باسم الحوار الوطني وكل يسقط شهيد من ابناء الجنوب يتامرون على حق ابناء الجنوب في استعادة دولتهم الارض والثروة المنهوبة ومتي صديق السفير يعلنون هولاء وفاة الحراك الجنوبي وكل ابناء الجنوب وهولاء كل العرب لانني رايتهم بسابقون امام عدسات الكامير ات والقنوات الفضائية للاعلان عن وفاة الحراك الجنوبي وكل ابناء الجنوب وكل العرب ادن ياصديقي لايوجد امامي من خيار ان نظلق اصواتنا واقلامنا لندع صواريخ نزار تنطلق مع مقاطع من قصيدته متى يعلنون وفاة العرب ونحن حزء لايتجرء من العرب

أنا منذ خمسين عاما أراقب حال العرب

وهم يرعدون ولا يمطرون

وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون

وهم يعلكون جلود البلاغه علكا ولا يهضمون

أنا منذ خمسين عاما

أحاول رسم بلاد تسمى مجازا بلاد العرب

رسمت بلون الشرايين حينا

وحينا رسمت بلون الغضب

وحين انتهى الرسم ساءلت نفسي

إذا أعلنوا ذات يوم وفاة العرب

ففي أي مقبرة يدفنون

ومن سوف يبكي عليهم

وليس لديهم بنات

وليس لديهم بنون

وليس هناك حزن

وليس هنالك من يحزنون

أنا بعد خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيت ....
رأيت العروبة معروضة في مزاد الأثاث القديم
ولكنني ما رأيت العرب ولا العرب

مت نزار وصار عمري انا اليوم خمسين عاما ولكنني ما رأيت في الساحة الجنوبية حنوبي رايت الجنوبي يبيع ويشتري بالقضية الجنوبية ويمارس بها الابتزاز امام الاخرين ولا رايت الوطن العربي الكبير ولا العرب رايت ضماير البعض من قيادة الجنوب وابناء الجنوب تموت مقابل تحقيق مصالحهم رايتهم يعملون على اشاعات الفتنة والفوضي واثارت النزعات القبلية والطائفية بين الجنوب رايتهم يسابقون على رفع صور لهم رابت صمايرهم تموت واحساسهم باوجاعنا ومعانات كل ابناء الجنوب خمسين عاما وهم يتامرون علينا ويقاتلون اضاعو الجنوب وضاعنا معهم متىء يعلنون هولاء وفاة الحراك الجنوبي وكل ابناء الجنوب وكل العرب

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل