أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - وطني الجنوب القادم حر وديمقراطي ومن قرح يقرح















المزيد.....

وطني الجنوب القادم حر وديمقراطي ومن قرح يقرح


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 08:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكدنا في اكثرة من مرة في العديد من الكتابات الصحفية والتصريحات الاعلامية والمشاركات العلمية لنا في الموئمرات الدولية بان القضية الجنوبية قضة عدالة هي قضية شعب كامل عادلة قضية وطن تعرض للنهب نهب الارض والثروة والانسان والسطوة والتعسف والظلم وانتهاكات الاعراض وكل شي تحت شعارات وهمية مزيفة وهي حماية الوحدة اليمنية واين هي اليوم الوحدة من الفساد وصناعة الفقر والدعار والارهاب والابتراز ومن التعليم والامية واطفال الشوراع والبطالة وانتشار الامراض وتجارة السلاح واسلامة العقل والمعرفة وسلب كل شي باسم الدين والاسلام وارسال الاطفال للقتال في مالي والعراق وسورية وعسل الاموال وتجارة الاطفال والمصارف الاسلامية والشركات الوهمية وسرقات اموال اين الوحدة من العدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية وحقوق الانسان واستهداف الابرياء بطايرات دون طيار والسيادة الوطنية وتقاسم السلطة والثروة ونهب كل شي بالوفاق وحكومة نفاق
نحن ندرك حيدا بان ماجري في العام 1990م اتفاق بين حزبين احدهم يحكم الشمال وهو الموئمر الشعبي العام والاخر الجنوب الحزب الاشتراكي اليمني وبسطر قلم وذحول نفق القلوعة ثم اعلان وحدة من قبل رئيس هو الان مخلوع على عبداللة صالح ورئيس اخر بعد15عاما من الصمت طلع علينا وطهر وهو على صالح البيض عفوا على سالم الاهم ولان الوحدة كانت غلط في علظ وحدة مصالح وقيادات ولم تكن وحدة شعب و لم يكن لها اساس سليم ومعقولة ولم ياخذ راي ابناء الجنوب لان صاحب لاصوت يعلو فوق صوت الحزب ذهب بنفسة الي الوحدة و انتهت بتراجعها عن الوحدة واعلن الانفصال بنفسة في العام 1994م ويهرب الي عمان بعدسقوط المكلاء قبل عدن ويشن المخلوع على الشمال الحرب على الجنوب ويفرض الوحدة بالقوة بمساعدة جماعات الرئيس الجنوبي السابق على ناصرمحمد اللذين هم اليوم يحكمون اليمن مع الاخوان المسلمون والمجاهدين العرب والاخوان المسلمون وتنطيم القاعدة واسامة بن لادن وحزب الاصلاح والقوميون والتقدميين وبدعم اقليمي ودولي كان الهدف من كل ذلك التحلض من القوة العسكرية العقايدية الشيوعية والدولة التقدمية في الجنوب في 7-7-1994م واحتلال الجنوب واقامة الامارة الاسلامية في الجنوب ودعوات ابناء الجنوب للاسلام مرة اخري لانهم في نظر المجاهدين والفتاوي الصادرة من الديلمي كفار بعد افعانستان بعد الاطاحة بالنظام الشيوعي في افعانستان ومقتل الرئيس الافعاني نجيب اللة وبعض من افراد اسرنة وتعليقهم على حبال المشانق في العاطمة كابول ويبدو لي ان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني البيض كان يدرك مصيرة قرار الهروب قبل سقوط المكلاء الي سلطنة عمان وبذلك سقطت المكلاء بعدها عدن وثم اختلال الجنوب وذخول عدن ولازال مشاهد تلك اليوم محفورة في البال والعقل لتبداء من اليوم الاولي معانات ابناء الجنوب من خلال اقصاهم من اعمال ونهب املاكهم ليجد كثير منهم من اكفاء الكفاءات العلمية انفسهم في البيت وبداو يطلقون على انفسهم خليك في البيت ومن اول يوم بدات الاصوات تتعالي تصدخ ترفض عسكر الحياة المدنية ونهب موسيسات القطاع العام والمحتلط وتدمير كل شي في عدن وتغيير حياة الاهالي في عدن وبدات حماعات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تنسيط بين اوساط السكان لتعكير المزاج العام للاهالي في عدن وكانت لسان حال المواطنين واحدة خليهم يجلسوا وبيطلعوا بريطانيا جلست 138 عام وطلعت وهولاء بشللوا اقل منهم لان بريطانيا والاستعمار كان ارحم عليهم من الاستجمار والوحدة اليمنية ولان القضية لم تكن قضية شحض واحد وانما شعب كامل تعرض للظلم والتعسف قضية وطن تتعرض للنهب والتقاسم نهب الثروة والارص وتقاسم السلطة ولان قضية شعب الجنوب قضية عدالة وبامتياز من الطبيعي جدا ان تجد العديد من احرار وشرفاء العالم يتصامن وتعاطف معها وكان من الطبيعي جدا ان يصل المبعوث الدولي جمال بن عمر الي قناعات كثيرة منها عدالة المطالبة المشروعة لابناء الجنوب في استعادة دولتهم والارض والثروة المنهوبة وهي القناعات الذي وصلت اليها العديد من الدول الدايمة العضوية في مجلس الامن الدولي وعدد من دول العالم لان الظلم لن يدوم والعدالة الانسانية والربانية لابد وان تحقق يوما في الجنوب وبالتالي بدات اليوم بعض الكتاب والصحفيين من زميل المهنة يقومون بشن حملات اعلامية ضد المبعوت الدولي في اليمن جمال بن عمر والصاق اليها من الاتهامات الزايفة لتكشف لنا عن الوجع القبيح الاخر الرافض الاعتراف بحق ابناء الجنوب استعادة دولتهم الارض والثروة المنهوبة فالعدالة الانسانية والربانية اقوي من ظلم الانسان للانسان ومصادرة حقة في العيش وتقرير مصيرة وطني الجنوب حرة وجميل ومن قرح يقرح لان وطن لكل ابناء الجتوب للشعب الجنوبي وليس علي مزاج القيادات الجنوبية اللذين لايمتلكون قرارتهم السياسية بايدهم وانما بيد الوصايين عليهم فالشعب الجنوبي حر وقضية الجنوب قضية شعب عادلة


ليس صحيحا ان الوحدة اليمنية تمت بشكل ديمقراطي , لان القيادتين السياسيتين في كلا الشطرين كانتا تفتقدان الى الشرعية الديمقراطية ولم تصلا الى الحكم بانتخابات ديمقراطية نزيهة كل في الشطر الذي تمثله , ماحصل ان الوحدة تمت بين سلطتين وحكومتين كانتا في الآصل مغتصبتان للحكم , الوحدة لم تتم بين الشعبين بدليل انه لا شعب الجنوب ولا شعب الشمال ساهم في صنع الكيانين السياسين القائمين غداة اعلان الوحدة ولا ساهما في بناء وتشييد الدولة الجديدة المسماة -الجمهورية اليمنية -... لم يُعطى للمواطنين الحق بادارة مناطقهم واختيار حكام محافظاتهم وادارة شيئونهم بعيدا عن تدخل الحكومة المركزية ..لو ان الوحدة قامت على اساس فيدرالي لكانت فعلا وحدة شعبين , اما وانها قامت على اساس دمج سلطتين غير شرعييتين من الأساس فقد ظلت وحدة على مستوى القمة فقط اما القاعدة فكانت تشكوا الانفصال منذ اول ايام اعلان الوحدة السياسية والتي انتهت بالضم والالحاق عقب حرب الانفصال ثم وصلت الى مرحلة العودة الى المربع الاول بسبب فساد وفشل الطرف المنتصر بعد مرور 19 عاما من الحرب

واليوم دولة الجنوب قادم دولة ديمقراطية وحرة سوف يساهم ابناء الجنوب في صنع مستقبل تلك الدولة وشكل النظام السياسي سوف يعطى للمواطنين الحق بادارة مناطقهم واختيار حكام محافظاتهم وادارة شيئونهم هذا هي دولة الجنوب حرة وديمقراطية ومن قرح يقرح





#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشق 50 سنة
- اللة يلعنها بلد دولة
- بلاغ صحفي من -تاج- حول بيان مايسمى بإعتذار الحكومة الاحتلال ...
- المجدللة وللشعب ..والنصر للثورة المصرية والسقوط للاخوان
- تمانية تمانية ...88
- للصحفيين في عدن عظم اللة اجركم وعيدكم سعيد
- من الجنة عيد سعيد دكتور محمد
- اللهم انصرناعلي البلاء واصحاب البلاء
- انهيارحكم وسلطة الاخوان المسلمون في مصر
- يا مصر قومى , عودى زى زمان
- 30 يونيو استرداد الثورة المسروقة في مصر وكشف الوجة القبيح لل ...
- الاخوان المسلمون وصناعة الكراهية
- مصر ومعركة استرداد الثورة المسروقة من قبل الاخوان المسلمون
- ارتجليات
- ليس في كل مرة تسلم الجرة
- ماساة اطفال اليمن الي اين ؟
- الحركات الإسلامية الحديثة :الإ يديولوجيا الإسلامية والانتماء ...
- لا ...لثقافة الحقد والكراهية والطائفية
- دور العلماء المسلمين والمفكرين في مواجهات الافكار التكفيرية ...
- بحبك يالبنان الكرامة و الشعب الجنوبي العنيد


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - وطني الجنوب القادم حر وديمقراطي ومن قرح يقرح