يا اخت هارون -متى حشرت في قران محمد ولماذا

ال طلال م صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 23:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

يا اخت هارون
متى حشرت في قران محمد ولماذا
--------------------------------

لقد اكد علم التاريخ للقرن السابع و من خلال الادله الماديه والمكتشفه حديثا ان الحكام الفرس العرب المسيحيون والمنحدرون من شرق فارس من اقاصي تركمنستان وافغانستان الى سوريا وفلسطين كانوا ملتصقين باليهوديه - دين هارون وموسى - اكثر من الفاتيكان و روما وبيزنطه و ذلك بسبب ان روما ومنذ العام 325 اعتبرت ان المسيح هو عيسى ابن الله وهذا لا يتطابق مع رؤيه العهد القديم

ان هؤلاء الحكام كانوا في حاله صراع وحرب داءمه مع بيزنطه وارادوا كسب ولاء مسيحيوا بلادهم وكذلك مسيحيوا بيزنطه ضد القياصره

لقد عثر علماء الاثار و التاريخ مؤخرا على عملات ضربها معويه و عبدالملك مروانان وعليها الصليب وحفرت كذلك كلمه صهيون باللغه اللاتينيه عليها بالاضافه الى المنوره – الخماسيه الاذرع –

من المعروف ان المنوره اليهوديه لها سبعه اذرع ولكن هؤلاء الحكام المسيحيون عملوا لهم منوره مسيحيه خاصه بهم وتمادى عبدالملك اكثر حين كتب على جدران المعبد المسيحي قبه الصخره في القدس والذي بناه في العام 694 حسب التاريخ العربي
هذه العباره

= ان الدين عند الله هو الاسلام =

وهو يخاطب بيزنطه ان دينه هو الصحيح لانه يتطابق مع اليهوديه و العهد القديم
و دين بيزنطه الكاثوليكيه يناقض اليهوديه

ان كلمه الاسلام هي كلمه اراميه وتعني التطابق او التوافق او اتباع ما يقوله العهد القديم وليس ما تقوله الاناجيل الاربعه والتي يتبعها الكاثوليك والفاتيكان الكفره المشركون حيث انهم يجعلون لله شريكا وهو المسيح ابنه

وهكذا يتبلور بالتدريج الدين الجديد = الاسلام = وهو ليس اليهوديه وليست مسيحيه الرومان و بيزنطه وانما هو شيء جديد بينهما
=اي مسيحيه بدون العهد الجديد =

اعود بعد هذه المقذمه الى عباره يا اخت هارون

لم يعثر لليوم على دليل مادي يعود الى عهد معويه وعبدالملك واولاده يؤكد انهما استخدما هذه العباره

وهنا يبرز احتمال اخر وهو ان الكتبه في القرن التاسع او بعده هم من حشروا هذه العباره في قران محمد من دون ان يذكروا مصدرها
وهنا يتصور المسلم ان الوحي هو من انزلها على محمد

في دراسه المانيه تناقش مبدا الشيعه وبعنوان اريوس وعلي

Aruis und Ali
Jan Beaufort
Zeitenspruenge Jahrgang 20, Heft 2,
August 2008

جاء الباحث على ذكر - الكذبه البيضاء – او المعلومه والتي فبركها قس سوري ةيدعى روبولا وفي العام 453 حيث ذكر القس عباره

= ان مريم ام عيسى هي اخت هارون =

ولكن كيف عرف القس انها اخت هارون وليست هي اخت موسى ذلك ظل سرا ولم يقل من اين اتى بهذا السر وكيف توصل لها
ولكن كان قصد القس شريف حيث انه اراذ تقريب اليهود والمسيحيون في حينها
و في النتيجه نسى التاريخ القصه والقس معا

ولكن الشيء المدهش انه و بعد ثلاثه قرون يتم حشر ذلك السر الخطير في قران محمد
انه الغش بعينه

في الحقيقه ان هذه العباره لا اهميه لها وانها لا تقدم ولا تؤخر واهميتها تكمن في ان اصحاب الدين الجديد ارادوا التقرب من اليهوديه ايضا لكسب الانصار ضد بيزنطه

من المحتمل انه وفي عهد المامون حشرت هده الحمله غير المفيده وفي القرن التاسع في قران محمد وفي الوقت الدي قرر فيه المامون قتال بيزنطه مره اخرى

مع العلم انه و لليوم لم يعثر على دليل مادي يناقض دلك الاحتمال

و من المفيد ان اذكر ان الشاعر العراقي معروف الرصافي والذي الف كتابا في العام 1936 حول محمد يشرح فيه وباسهاب الاخطاء في لغه القران ونحوه ويتطرق الشاعر في الصفحه 150 لنفس الموضوع و صله النسب رعم الفارق الزمني بين الاثنين ويتساءل شاعر العراق كيف توصل محمد الى ذلك السر و ما الفاءده من ذكرها في القران ولماذا هي اخت هارون وليست هي اخت موسى
وما الذي يستفاده المسلمون ان كانت هي هارون ام لم تكن

اليوم نعرف ان كلمه موسى باللغه المصريه القديمه تعني ابن باللغه الالمانيه
sohn oder kind
و كلمه موسى لوحدها نكره لا تعني شيءا ولكن ان اضيفت الى اسم اخر تصبح
ابن فلان او بنت فلانه مثل تحتموس معناها ابن تحت

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين