أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - مع حركة الأنصار الشيوعيين العراقيين في مؤتمرهم السابع















المزيد.....

مع حركة الأنصار الشيوعيين العراقيين في مؤتمرهم السابع


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 16:01
المحور: المجتمع المدني
    


عقد في الفترة الواقعة بين 31/8/-1/9/2013 بمدينة غوتبورغ بالسويد المؤتمر السابع لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين. نُصبت خيمة واسعة وسط غابة غناء وسكن هادئ على بعد عشرات الأمتار من بحيرة واسعة جميلة تحيط بها الأشجار الباسقة من كل صوب، إذ كان لها الدور الملموس في شحذ خيال ونشاط وحنين وأحاديث النصيرات والأنصار الشجعان أعضاء وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي حيث عقدت فيها جلسات هذا المؤتمر على مدى يومين مليئين بتقديم التقارير وخوض النقاشات والتمتع بالأغاني والموسيقى، وأحياناً "التمتع" بضجيج لا يسمح بسماع المتحدثين بسبب الود والرغبة في لقاءات لم تتحقق لبعضهم منذ ربع قرن تقريباً.
كانت اللقاءات ذات طابع حميمي صادق عبرت عن الود الرفاقي الأنصاري الصادق الذي تفولذ في أجواء النضال ضد الدكتاتورية الغاشمة وفي سبيل الخلاص من ليلها المظلم لبناء عراق جديد خال من الاستبداد والظلم والطغيان, خال من الإرهاب والفساد والنهب لثروات البلاد، خال من الطائفية والشوفينية والحقد والكراهية. تضمنت هذه اللقاءات الذكريات الحزينة عن أولئك الرفاق الأنصار الشجعان الذين استشهدوا على طريق النضال, أو سقط البعض الكثير منهم على أيدٍ "صديقة!"، كما يعبر عنها في المصطلحات العسكرية.
شارك في هذا المؤتمر 96 نصيراً، منهم 16 نصيرة و80 نصيراً، إضافة إلى أكثر من عشرة ضيوف، بينهم الرفيق النصير محمد جاسم اللبان (أبو فلاح)، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، والرفيق النصير عبد الرزاق الصافي وممثلين عن منظمة الپيشمرگة الشيوعيين للحزب الشيوعي الكردستاني والرفاق الأنصار زهير الجزائري وعواد ناصر وغيرهم وأنا منهم.
کانت التقارير الإنجازية وتعديل الدستور والمالية وبعض رسائل الأنصار قد طُبعت ووزُعت أو أُعلن عنها. بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء حركة الأنصار والپيشمرگة والشعب العراقي عموماً. بعدها قدم الرفيق النصير الفريق نعمان علوان سهيل (أبو عايد)، وهو واحدً من أقدم أنصار الحزب الشيوعي العراقي منذ العام 1963، كما إنه كان القائد الفعلي لحركة الأنصار الشيوعيين ورئيس رابطة الأنصار الشيوعيين في العراق، قدم كلمة اللجنة التنفيذية.
تم انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر ولجنة الاعتماد ثم تقرر تشكيل ثلاث ورشات عمل وزعت عليها تقارير المؤتمر الثلاثة للمناقشة والخروج بمشاريع توصيات وقرارات تطرح في الجلسة العامة لمناقشتها وإقرارها. وهو ما تحقق فعلاً.
لست هنا بصدد الكتابة عن النقاشات والتوصيات والقرارات، إذ إنها ستصدر بتقرير واف عن اللجنة التنفيذية الجديدة المنتخبة، بل أحاول هنا المرور السريع على أجواء وبرنامج المؤتمر والعمل الكبير الذي أنجزته اللجنة التحضيرية في مدينة غوتبورغ لهذا المؤتمر.
مثلت الوفود المنتدبة فروع رابطة الأنصار الشيوعيين في العراق (بغداد) وبريطانيا وهولندا والنرويج والسويد والدنمرك وألمانيا وهنغاريا وفرنسا, وضيوف من پيشمرگة إقليم كردستان.
شارك في فعاليات المؤتمر فنانون تشكيليون عرضوا عدداً من لوحاتهم الفنية، ومنهم أبو بسام وعباس العباسي الدليمي وثائر (أبو تحرير) ومحمود أبو الصوف (العتابي). كما شاركت فرقة موسيقية من مدينة مالمو مكونة من عازف الكمان أبو نجيب وعازف القانون فيصل، إضافة إلى عازف العواد وضابط الإيقاع حمودي شربة وأبو الصبا ومعهم الفنان البارز الرفيق النصير طالب غالي والفنان الرفيق النصير حمودي شربة (أبو سنان), رغم وضع الأخير الصحي المقلق الراهن الذي أرجو له الشفاء العاجل. وقد أحيت هذه المجموعة الفنية وأنصار آخرين معهم ثلاث ليالي جميلة تمتع الجميع بأحلى الأغاني والعزف الموسيقي والرقص الشعبي. لقد أبدع كثيرون في هذه الحفلات إذ انطلق النصير والكاتب زهير الجزائري (أبو نصير) ليغني لنا (كوكوكوكو) والنصيرة لينا وعائدة وأبو بسام وأبو سراج وغيرهم. لقد كانت حفلة زاهية ومنافسة طيبة في الغناء.
وقرأ لنا في ليلة الختام الشاعر المبدع والنصير عواد ناصر مجموعة جميلة من شعره البارع بمضامين شدَّت إليها الحضور وذكرتهم بمعاناتهم السابقة ونضالهم الصعب وحياتهم الراهنة والأحلام الجميلة والنبيلة التي كانت تراود هؤلاء الشجعان من النصيرات والأنصار. لقد كان عواد بلبلاً صداحاً أنعش القلب والعقل في آن وتميز بالسعادة الفائقة كصاحبنا زهير الجزائري.
وضمن الفعاليات كانت هناك مسرحيتان تميزتا بالحزن للمخرج الفنان المسرحي سلام الصگر. المسرحية الأولى كانت من تأليف الشاعر والكاتب والنصير سهيل (أشتي) وتمثيل النصيرة نضال عبد الكريم، وكانت موضوعها في ذكرى المناضلة النصيرة والشهيدة الرفيقة أم ذكرى زوجة النصير الفقيد أبو ذكرى، التي أحرقت بريدها الحزبي ونفسها ببغداد حين أدركت إنها ستقع في أيدي النظام البعثي المجرم، وكانت قد أُرسلت إلى بغداد للعمل في صفوف تنظيمات الحزب بصورة سرية، وكانت النصيرة أم ذكرى قد دخلت المدرسة الحزبية في پشت أشان قبل مغادرتها حركة الأنصار للعمل في تنظيمات الداخل. واتسمت بالشجاعة والهدوء والتواضع الجم. ثم قدم النصير المخرج والممثل والمؤلف سلام الصگر مسرحية عن حياة وعلِم واعتقال العالم العراقي الكبير الأستاذ الدكتور عبد الجبار عبد الله، وهو الرئيس الأول والأفضل لجامعة بغداد. ومن المؤسف حقاً إن منظمي فعاليات المؤتمر لم يخصصوا وقتاً لإجراء مناقشة بين المشاهدين والمؤلف والمخرج والممثل سلام الصگر حول العملين الإبداعيين. إذ جرى بين بعض الحضور، وأنا منهم، نقاشات جانبية اختلفت الآراء بشأن أسلوب الإخراج والتمثيل والحزن الشديد الذي سيطر على المسرحية حول العلامة عبد الجبار عبد الله أيضاً.
لقد نوقش في هذا المؤتمر، إلى جانب التقرير الإنجازي، تعديلات النظام الداخلي وأهداف الرابطة الأنصارية التي جرى التركيز على كونها منظمة مجتمع مدني ديمقراطي تناضل في سبيل بناء دولة ديمقراطية اتحادية مستقلة، آمنة ومستقرة ومتطورة. وقد شجب المؤتمرون نظام المحاصصة الطائفية المقيتة والإرهاب الدموي والفساد ونقص الخدمات وكل المشكلات التي يعاني منها المجتمعالعراقي في المرحلة الراهنة. وتمنوا للرابطة النجاح في عملية المشاركة الواعية والفاعلة في بناء المجتمع المدني الديمقراطي الاتحادي المنشود للعراق.
وضمن التوصيات تقرر إجراء مسابقة بين الفنانين العراقيين لوضع مقترح "لوگو" جديد، على أن يستمر اللوگو الراهن إلى حين إقرار المشروع الجديد من اللجنة التنفيذية والمؤتمر الثامن، على أن يؤخذ بنظر الاعتبار تاريخ ونضال الأنصار في السابق ونضالهم في هذه المرحلة باعتبارهم يعملون الآن في منظمة مجتمع مدني ديمقراطية وفي مجتمع يراد إقامته على أساس مدني ديمقراطي اتحادي، وهو بالتالي يختلف عن مرحلة الكفاح المسلح ومهمات النضال الراهن غير تلك التي كانت سابقاً.
جرى في اليوم الثاني والأخير من أعمال المؤتمر انتخاب اللجنة التنفيذية بالاقتراع السري. وقد فاز بعضويتها الرفاق الأنصار أبو عايد ومحسن ونبيل وأشتي وأبو خلود وأبو زينة وأبو زياد. فالتهاني الحارة لهم على الجهود التي سيبذلونها، كما التمنيات لهم بالنجاح في عملهم في خدمة أعضاء رابطة الأنصار الشيوعيين والشعب العراقي وأهداف المنظمة. وقد شكر المؤتمرون اللجنة التنفيذية السابقة على الجهود التي بذلتها، وتمنوا على اللجنة التنفيذية الجديدة التركيز على الجوانب الثقافية العديدة في عمل ونشاط الرابطة.
في الحفل الختامي حضر ممثل عن مجلس السلام العالمي ومجلس السلام السويدي وكذلك ممثل عن منظمة الأجانب في مدينة يوتبوري والقيا كلمة تحية للرابطة وتمنيات لها بالنجاح. كما ألقى في هذا الحفل الرفيق النصير أحمد رجب كلمة رابطة الأنصار الشيوعيين للحزب الشيوعي الكردستاني وتحيات من رابطة المرأة العراقية والعديد من المنظمات الأنصارية والأنصار.
وفي الختام لا بد لي من الإشارة إلى الظاهرة المهمة التي سبقت ورافقت فعاليات هذا المؤتمر، إلى السيدات من غير النصيرات والرفاق الأنصار من فرع المنظمة في غوتبورغ (يتبوري) الذين لعبوا دوراً أساسياً في توفير الراحة والغذاء الجيد والسكن المريح والخدمات المستمرة طيلة أيام المؤتمر, سواء أكان في العمل في المطبخ أم في ترتيب القاعة أم في تحضير الشاي والقهوة والماء أم في التنظيف وإزالة ما تركه الأنصار خلفهم وبمشاركتهم. لقد كان لهم الفضل الكبير في إنجاح التحضير لعقد المؤتمر واستمرار أعماله ونجاحه. ويصعب هنا ذكر كل الأسماء ولكن نشير إلى أبي حسن وأبي سيف وأبي أمير وأبي حبيب وأبي أنعام و"عقيل وابي بسام" من مناطق أخرى" وسيدات المطبخ من غير الأنصار وأخرين، إضافة إلى الدور البارز لأبي حيدر. فشكراً جزيلاً للمنظمة الحزبية والمنظمة الأنصارية والبيت الثقافي العراقي في غوتبورغ على المجهود الكبير الذي بُذل لإنجاح هذا المؤتمر، باعتباره محطة من محطات النضال القادم ضمن المجتمع المدني الديمقراطي الذي نسعى إلى إقامته بالعراق بديلاً عن نظام المحاصصة الطائفية والأثنية.
وعلى هامش المؤتمر شارك ضيوف المؤتمر بالتجمع العراقي الاحتجاجي الذي حصل في وسط مدينة يتبوري في اليوم الحادي والثلاثين من شهر أب/أغسطس تأييداً لمظاهرات بغداد والمدن العراقية الأخرى الاحتجاجية ضد الرواتب التقاعدية التي يتسلمها النواب دون حق وضد الإرهاب والفساد والطائفية المقيتة بالعراق التي جلبت انتباه السويديين بما كتب من شعارات ومطالب باللغتين العربية والسويدية. وشجب المؤتمرون والمتظاهرون الأساليب القمعية التي مارستها قوى الأمن الداخلي وعصابات "سوات" أو "فدائيي رئيس الوزراء" التي باتت تهتف بـ "الروح بالدم نفديك يا نونو!!" لفض المظاهرات واعتقال البعض من المتظاهرين وبأساليب قمعية مناهضة لحقوق الإنسان والدستور العراقي.
6/9/2013 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نسى نوري المالكي أن الشعب العراقي يمهل ولا يهمل!!
- البعث الصدامي وبعث الأسد وجهان لعملة وجريمة واحدة!!!
- سلوك السفير العراقي ببرلين كان الاحتجاج والهروب لا الإصغاء ل ...
- مرة أخرى من يجب أن يحاكم بالعراق: الدكتور مظهر محمد صالح أم ...
- هل سيقرأ الشعب المصري الفاتحة على حزب -جماعة الإخوان المسلمي ...
- نقاش مفتوح وصريح مع أفكار السيد عادل عبد المهدي في تصريحاته ...
- في الذكرى التسعين لميلاد الرفيق والصديق الأعز الفقيد صفاء ال ...
- الإرهابيون المجرمون يغوصون بدماء الشعب العراقي ورئيس الوزراء ...
- -أنا- النرجسية المرضية لدى رئيس وزراء العراق!!
- هل عاد القتل على الهوية الجمعية إلى العراق والعود أسوأ؟
- حالة التدهور الأمني نتيجة لحالة التدهور والارتداد الفكري وال ...
- لقاء صحفي حول الوضع في إقليم كردستان العراق
- هل رئيس الوزراء العراقي ... خراعة الخضرة أم ماذا؟
- هل تعلم سياسيو المرحلة الراهنة من تجارب العراق الغزيرة؟
- الإسلام دين للأفراد وليس نظاماً للدولة والمجتمع
- من أجل إيقاف عمليات التغيير الديمغرافي لمناطق مسيحيي العراق
- من يجب أن يُحاكم: د. مظهر محمد صالح أم نوري المالكي؟
- حصاد سبع سنوات عجاف من حكم نوري المالكي!
- أينما يرتقي الوعي الاجتماعي تنتفض الشعوب ضد مستبديها!!!
- قراءة في كتاب -غُصن مُطعَّم في شجرة غَريبة- (سيرة ذاتية) للد ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - مع حركة الأنصار الشيوعيين العراقيين في مؤتمرهم السابع