ان الاوان لكتابه تاريخ القرن السابع

ال طلال م صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 00:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ان الاوان لكتابه تاريخ القرن السابع


الى الاخوه الذين انتقدوا ما كتبته في بحوثي الثلاثه
من هو المامون
معركه مؤته –هل وقعت فعلا
وعبدالله ابن الزبير –شخصيه خرافيه
ان يستمعوا الى الرايء المخالف ولا حاجه الى الاساءه لي او الى اجدادي

من المفروض ان يفصل المرء بين الروايه الاسلاميه والتي تعتمد فقط على ما قال الراوي يا ساده يا كرام
وبين علم التاريخ والذي يعتمد فقط على ما تقوله الاثار والادله الماديه العاءده لتلك الفتره الزمنيه مثل الوثاءق والبرديات والعملات والاختام والنقوش
ان الروايه الاسلاميه هي روايه مثلها مثل روايه عنتر وعبله والف ليله وليله والروايه لا صله لها ولا تعكس تاريخ الشعوب سواءا ما حدث في العراق وطني او في الدول العربيه -الحاليه- او الدول الاسلاميه -الحاليه - في تلك الحقبه الزمنيه وحركه مجتمعاتها

حيث ان ما كتبه الطبري - ان وجد - ليس هو تاريخ وهو ليس شيءا مقدسا لا يجوز المساس به او الشك في مصداقيته
لقد قضيت عقود من عمري وانا اراجع وادرس الروايه الاسلاميه و القصص المماثله الاخرى و
اكتشفت ان هنالك قاسم مشترك اعظم بين تلك الروايات الخياليه وهو
بمجرد حذف كلمه قال او يروى يواجهك الفراغ الرهيب وصمت القبور
وان اسقاط شخصيات معاويه ابن ابي سفيان وعبدالله ابن الزبير وعبدالملك ابن مروان العرب القريشيون هي عمليه تزوير وافتراء فاشله

اصبح من المؤكد ان العرب كانوا موجودون في فارس قبل ما يدعى اسلام
وان الحكام الفرس العرب معويه وعبدولا -ي-زوبيلان وعبدالملك مروانان هم فرس عرب
انحدروا من حدود الصين الى فلسطين - القدس - مدينه المسيح عيسى ابن مريم لانهم كانوا مسيحيون
ولا صله لهم البته بصحاري الحجاز
ويجهلون وجود وجود نبي او دين جديد او دوله اسلاميه

لا توجد جريمه متكامله
لقد نجح الحكام في حرق ومسح كل اثر مادي او دليل يعود الى القرن السابع يشكك في الروايه الاسلاميه
حيث ان علماء التاريخ والاثارلم يعثروا على ادله ماديه تعود للقرن السابع ولكن اكتشاف الاف العملات العاءده للقرن السابع في السويد ةالمانيا في الاعوام 1999
و2010 كشف المستور منذ احد عشر قرنا وتفاجيء كل من يفتش عن حقيقه ما جرى في القرن السابع بوجود ادله ماديه تعود الى تلك الحقبه الزمنيه
وهي تبين تاريخ مادي مغاير لما يروى لم يتوقعه احد
واظهرت هذه الادله ان الروايه الاسلاميه مفتريه وليس لها صله بعلم التاريخ


واليوم ان الاوان لكتابه تاريخ القرن السابع وكما حدث فعلا
وعلى الجامعات مراكز البحوث و الدول الاسلاميه اخذ زمام المبادره لكتابته
وانني على يقين ان كتابه تاريخ القرن السابع وكما وقع فعلا قادمه لا محاله
حيث اننا اليوم نشاهد افلاس الروايه الاسلاميه وانها لا تعكس احداث القرن السابع بصدق

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل