أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - فرق شاسع بين الرأي العام الامريكي والفرنسي من جهة وادارتيهما حول العدوان على سورية














المزيد.....

فرق شاسع بين الرأي العام الامريكي والفرنسي من جهة وادارتيهما حول العدوان على سورية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 12:41
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


- لا تتجاوز نسبة المؤيدين للعدوان العسكري الامريكي الفرنسي على سورية من شعبي فرنسا والولايات المتحدة 12 بالمئة اي ان اوباما وهولاند يقفان ضد ارادة شعبيهما ..فهم هذا كاميرون فارتدع واخترع حجة البرلمان الرافض..اما اوباما وهولاند فعليهما ان يعلما ان ثمة انتفاضة فرنسية وامريكية تحت الرماد تحت سياستهما الاستعمارية العاجزة فهذا زمن العقل وليس التبجح باستعمار هم غير مؤهلين له لا اقتصاديا ولا داخليا و لا استراتيجيا ..على اوباما وهولاند ان ينضبا ويلتهيا بالازمة الطاحنة في مجتمعاتهما لا الهروب الى الامام عبر العدوان الاستعماري الاجرامي

- سعود الفيصل لم يعد يتحمل مناظر القتل في سورية ..فلا بد كما هي اخلاق البدو الاعراب الجبانة ان تمتلك الولايات المتحدة او اسرائيل الشجاعة وتدخل لمنع هذا وتسلم قيادات الذبح والارهاب السعودي كزهران علوش السلطة ليدمروا جيش سورية..لم يعد يحتمل..فرغم كل ما انفقوه ورغم ان رئيس امن العائلة السعودية ورئيس الامن القومي لال سعود ورئيس مخابرات السعودة ورغم ان نائب وزير دفاعهم ورغم الشيكات التي اهدرت المليارات كرواتب لفرق الاجرام الاسلامي الصهيوني كلواء الاسلام و الفاروق وغيره من التسميات رغم كل ذلك فهم من هزيمة الى هزيمة هذا لايحتمل فلم لايمني النفس بان يتكفل عنهم دور التدمير لجيش سورية للاخرين كاوباما..فهو لم يعد يحتمل لان ذلك سيكون المسمار الاخير في نعش ال سعود

- لا يستطيع الانسان ان يتخيل نفسه الا في الصورة الابهى يوم كان شابا..ولكن بعد الاربعين تبدأ صورتك لاتعجبك..احيانا تصدف ان تتفاجأانك مازلت تملك قدرا من الوسامة ليس الان ولكن مثلا قبل ستة اعوام مثلا او سبعة اعوام كنا يومها على الحدود بين بريطانيا وفرنسا وهناك شرطية على الحدود معها شرطي لم يصدقا انني نفسي الشخص على بطاقتي البلجيكية لان المرور بين الدول الاوروبية يتطلب فقط مع بريطانيا اظهار الهوية ..لقد قالوا ان الشخص الذي في الصورة يكبرك في العمر بينما كانت هذه صورتي قبل ثلاثة اعوام ..وامضينا نصف ساعة نقنعهم اننس نفسي ولكنني الان مرتاح لهذا يبدو انني اصغر وقلنا له ان ادي صديقات حلوات هن اللي صغروا عمري هيك اكاذيب فضحكا وسمحا لي بالمرور ..المفاجأة الثانية كان لي صاحب وصف لي ابنه انه تحفة جمالية لانظير لها وانه هو من منع طلاقه مع زوجته لان ولدا سبحان الله قد رزق منها.. كنت اشعر قليلا انني امام ابنه الى جانب ملك جمال ووسامة الا حين جلسنا عند احد اصدقائنا في ايرلندا وكانت لدية مرآة ضخمة في غرفة الطعام عندما تأملت وجهي ووجهه استغربت ان الفرق الجمالي شاسع وانني اكثر وسامة منه ..سألت الحاضرين فأكدوا ذلك ببرود لان هذا لايحتاج الى نقاش ومن يومها امزح معه اقوله يا زلمة ابوك صرعني عن وسامتك عقدني عن وسامتك بتتذكر مرآة ابو حاتم ..فيضحك ونضحك ان ثمة خرافة يرددها ابوه وبانها كانت صرحا من خيال فهوى مع ان الفرق بيننا في العمر حوالي عشر سنوات اي انه اكثر شبابا مني..ارتاح ضميري من يومها على ان لااصدق تصورات الناس عن نفسها فكل يرى ابنائه اجمل من في العالم..الان اصبحت في الخمسين لااحب ان ارى صورتي في المرآة لانني لا احب ان ارى نفسي كبيرا..ولكن هذا الشعور كان ينتابني وانا امام مرآة ابو حاتم..وعندما اقارن صورتي في الصغر وفي الاربعين اجد انني اكثر وسامة مع ان صلعتي تضوي ليلا ونهارا فسبحان مشقلب الامور


- ليس احقر من شخصيات حماس الاخوانجية الا شخصيات فتح الساقطة في اوروبا الغربية.. نفسك تشوف واحد محترم وبيفهم من الطرفين المقرفين فتح وحماس ..مستحيل ..يبقى فعلا ان لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شخصيات محترمة وبترفع الراس
فاليمين الفلسطيني بصفته يمثل اقلية لصوص يريد ان يرشي فئات وعادة لاتكون بذيليتها الا من الساقطين مجتمعيا ومع بعض التعاليم الفاشية تستطيع حماس وفتح ان تشدا المجتمع الفلسطيني كالحمار الى نفق الاستسلام والانتحار
اتحدث عن الاحترام والفهم اغلبهم استعراضيون سذج انذال ولا يهمهم الا ككبير الحمير عندهم عريقات الا المنظرة ولو على حساب شعبهم او كمشعل lمقاول للاخوانجية وانت تعرف مستوى الاخوان المسلمين الفكري والعقلي من مرشدهم الى اصغر مخبول في جزيرتهم القطرية
...........................
لييج - بلجيكا
ايلول 2013



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النموذج المصري بين فكي حكم الطغمة الامريكية الاسرائيلية الخل ...
- محاولة يائسة لتدمير ما تبقى من القوس المهدد للمصالح الامريكي ...
- بلطجة امريكية مسلحة لا تتناسب مع قدرات واشنطن الفعلية
- قصيدة:مبللة بالانوثة
- قصيدة:عشرون عاما امام نافورة ماء
- تصريحات كيري اوباما الاخيرة : السي اي ايه من نفذت الابادة ال ...
- مذابح الكيماوي في حلبجة والفاو وحلبجة وخان العسل والغوطة اقت ...
- محمية ال سعود الصهيونية كعدو اول للشعوب العربية والاسلامية و ...
- كيف تستخدم الولايات المتحدة الاسلحة الكيماوي ثم تتهم الاخرين ...
- التوجة الى رأس الافعى الصهيونية ام سحق ذيلها الاسلامي الاخوا ...
- قلب وارادة نصرالله امام تحديات الحرب النفسية و التهديد الفعل ...
- قصيدة: دم نبل والزهراء
- عندما يتبجح اخوانجي بنقد الشعر وهو لايعرف فك الحرف والفكرة ؟ ...
- عندما يسود شذاذ الافاق من الساقطين اجتماعيا وعمليا من اتباع ...
- سلالات بندر الكيماوي
- قصيدة:سأرتاح عند عروق الحنين
- تدمير الشعوب العربية واثخانها قبل الانسحاب الامريكي من حماية ...
- صوت امريكا القطري:قنوات الجزيرة الصهيونية
- بندر الكيماوي يقترف ابادة جماعية بحق اطفال سورية..بالدليل ال ...
- قصيدة:شبحا مبللا بالاندحار


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - فرق شاسع بين الرأي العام الامريكي والفرنسي من جهة وادارتيهما حول العدوان على سورية