قصيدة:سأرتاح عند عروق الحنين

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 00:55
المحور: الادب والفن
    

الى الشهداء السوريين الاكراد الذين تمت ابادتهم جماعيا على الهوية من طرف فرق الموت التي يتزعمها العبد السعودي بندر بن سلطان مع المجرم اردوغان وال ثاني ويمثلهها همج القاعدة والاخوان المسلمين وجيش اسرائيل الحر

مضت الضحية قرب حتفها
وانحنت بحرير دمها لترتاح
من الارجوان تظهر جيتارة الذبح
كما اراد الغزاة
وهذا شأن اسماءنا الكردية
عبروا فوق سلالم اجسادنا
ولم يطلبوا الا رنين الريال
هذا شأن قتلنا الجماعي
دمنا يهاجر الى شجر التوت
يبكي ورعايا اله البترودولار يلحسون
وصايا يهوشع بن النون السعودي
ها نحن نصطف رتلا للموت الحلال
فاذا مللت الانتظار
سيضرمون بسكاكينهم وريد الحياة
اصغي الى نبضات قلبك
الذي يبزغ بمشاتل سوسنة
ولتكن مثلي ايقونة ما اخفت
موشحاتها في تل حاصل
و لاريف حلب الاخير..
تمشي لا لشيء، كأنك
غيمة تصنع سماء الكردي الغريب..
يا سادة الارهاب
سأرتاح في باحة الدار
سأشرب قهوتي وانام سريعا
امام محكمة يهوشع بن تيمية بن دولار
ولكن رعاياكم سينكسرون
وسيمضون الى حتفهم مسرعين
اقتلني الان فأنا ابن خمسة عشرة ربيعا
اقترب من منامي الجديد
سيعجبني
كلما حدثتني زيتونة او شجرة تين او حبة توت
فأنت مديح الغزاة
و شرف ان امضي كيوسف العظمة في ركب الشهداء
....................
لييج - بلجيكا
اب 2013
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل