أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - عندما تشترط العملية الديمقراطية شرط تمويل الحملات الانتخابية فانها ديكتاتورية المليارديرات كما حال قنينة زيت و كيلو سكر البترودلاري عند الاخوانجية














المزيد.....

عندما تشترط العملية الديمقراطية شرط تمويل الحملات الانتخابية فانها ديكتاتورية المليارديرات كما حال قنينة زيت و كيلو سكر البترودلاري عند الاخوانجية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4182 - 2013 / 8 / 12 - 21:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- ارادة الشعب لها اكثر من مؤشر لفهمها والاستجابة لها ومنها التعبير بالشوارع لأكثر من ثلاثين مليون مصري ضد حكم الاسلام الصهيوني للاخوانجية..والصناديق هي تعبير غربي للديمقراطية خذ مثلا في الولايات المتحدة انها سلطة رأس المال ولوبياته.. وليس الحزبان الجمهوري والديمقراطي سوى تعبيرا عن ذلك وهذه الديمقراطية لاتعبر عن الشعب الامريكي مثلا شرط ضرورة توفر التمويل و الانفاق على الحملات الانتخابية مما يحصرها باللوبيات القادرة على الانفاق,,فهل هذه ديمقراطية ام ديكتاتورية الاقلية من الشركات العابرة للقوميات ؟فكيف بحال مصر وبعد فترات استبداد وانعدام الحياة السياسية والتحشيش الاسلامي الاخوانجي السلفي االمصري ويد السي اي ايه الطويلة في مصر بتمويلهم عبر ال ثاني وال سعود وعبر الاقتصاد الفوضوي المصري الذي تموله محميات الخليج الصهيونية ووكالات الشركات العابرة للقوميات

- عندما تدخل العملية السياسية والانتخابية بحزب يقوم على اساس ديني والتكفير و لايعترف بقيم المواطنة ويستند الى شريعة القبائل الهمجية قبل الاسلام وبعده بمفاهيم لاتقيم اي اعتبار للمواطنة بل للغنائم والسبايا كما تفعل مافيات الاخوانجية والسلفية والقاعدة..هل تتوقع انك ستقدم ديمقراطية ام ابادات على شكل راوندا وافغانستان الطالبانية التي تنتمي الى العصور الحجرية الاسلامية..انك تقدم نسخة من قبائل تتناحر كما شهدتها عصور البدو الهمج في مكة والمدينة وشبه الجزيرة العربية..

- سيحاكم مرسي العياط على كل شيئ ما عدا تصريحه عن ابادة الروافض وتكفيرهم والذي اقترن بعده مباشرة بجرائم قتل للمواطن المصري شحاتة ومعه عدة اشخاص بتهمة انهم روافض..هذه الجريمة كافية لاعدام مرسي وغنيم وحجازي و كل قادة الاخوانجية

- لان العربية تعرف ان جمهورها كما قناة الجزيرة من اغبى الناس واتفههم من الاخوانجية والسلفيين و مرتزقة البترودولار من ال الحريري و غيرهم ومستعد ان يشكل فرق دبكة لأكاذيبهم فانها تمد لسانها لهم وتبصق في وجوههم وهم يطربون ويلحسون كذبها و قرفها

- عندما تعجز الدولة عن الدفاع عن رعاياها واعادة مواطنيها المختطفين او عن لجم قتل العزل او سرقة الاملاك فعليها ان تخلي مكانها لتنتقم الجماعات من تركيا الاردوغانية التي ترعى شذاذ الافاق المجرمين من القاعدة والاخوانجية وعصابات اسرائيل الحرة ومحميات الخليج الفارسي الصهيونية..وعليها ان لاتستغرب ان اذاقت هذه الجماعات تركيا الاردوغانية ومحميات الخليج وعائلاتها الحاكمة من الكأس نفسه ومعها المصالح الاسرائيلية و الامريكية..فشريعة الغاب تعممت ولن تبلغ حدا عاقلا في تداعياتها وقد يكون الانتقام لمئة الف سوري بضربات متنوعة تصيب من تسبب بها من القاعدة والاخوانجية و اسيادهم من ال ثاني وسعود وصباح واسياد اسيادهم في واشنطن ونيويورك وتل ابيب..فشريعة الغاب الصحراوية الاسلامية الصهيونية التي جلبها اردوغان وبندر بن سلطان وحمد ال ثاني وابنه ونتنياهو و اوباما ستصيبهم وتحرقهم بنارها والبادي اظلم
...................................
لييج - بلجيكا
اب 2013
.................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش:حتى لا تتغول اجهزة الاسد بعد هزيمة القاعدة والاخوانجية ...
- نقاش في مآلات همج العصور الوسطى العربية من ال سعود و خرافة ش ...
- الاسلام الصهيوني لاردوغان ومحميات الخليج وموسم ميناء حيفا في ...
- موسم تجار الدين و المخدرات والحروب في سورية
- خليفة المسلمين و العفو عن مجرم اغتصاب اطفال رعيته..نموذج الخ ...
- قصيدة:مسافة النبع
- اشتون والسيناريو الباكستاني في مصر ومحاولة اتقاذها للدعوة ال ...
- زايد زعيم الوحشية وملوك ال سعود زعماء التكفير و ابادة الجنس ...
- قيادة الشعب الفلسطيني :خيانة صريحة لطرفي المعادلة..تنميط صهي ...
- تقاش مع فتحاوي تحت مظلة اليأس التي تنشرها وكالات السي اي ايه ...
- قصائد:زغاريد...جنوح ..ينبوع ..معجم
- مليونا زائر الى موقعي الفرعي في الحوار المتمدن..شكرا لكم
- نموذج الاسلام السياسي الاطلسي لاستهبال اتباعهم:عدد الصحافيين ...
- اسئلة عن العلاقة المستقبلية بين عسكر مصر والشعب وضرورة عدم ا ...
- قصائد: جناح..همس ..اساطير ..اغواء
- قصائد:آن..رماد..تجاعيد..مصب
- مافيا الاخوان المسلمين الصهيونية تنفذ مقاولات الغزاة الصهاين ...
- سلالات بول البعير الاخوانجية والسلفية تنشر سمومها الارهابية ...
- الفوهرر الغنوشي يغتال المعارض اليساري البراهيمي كما اغتال مر ...
- سياسة اوروبية استعمارية تمول توسع الصهاينة الاحتلالي في الضف ...


المزيد.....




- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - عندما تشترط العملية الديمقراطية شرط تمويل الحملات الانتخابية فانها ديكتاتورية المليارديرات كما حال قنينة زيت و كيلو سكر البترودلاري عند الاخوانجية