مذابح الكيماوي في حلبجة والفاو وحلبجة وخان العسل والغوطة اقترفتها واشنطن مع ال سعود ومحميات الخليج بالوثائق..

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 03:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

- اعترفت الوثائق الرسمية الامريكية انها الولايات المتحدة ومعها محمياتها :ال صباح وسعود هي من اقترفت جريمة الابادة الجماعية في حلبجة و ايضا ما جرى في معركة الفاو من استخدام للاسلحة الكيماوية من طرف عميلهم صدام ضد الجيش الايراني..وعندما اتهم الجميع القاعدة و حمد الكيماوي واردوغان الكيماوي باستخدام اسلحة الابادة الجماعية في خان العسل دافعت الولايات المتحدة تماما عن القاعدة وحمد و اردوغان تماما كما السيناريو الذي نفذته سلطة رأس المال الامريكي عبر محمياتها وعميلهم يومها صدام وظلت تحميه سياسيا وتحصن موقفه وتنفيه حتى عندما استخدمتها ضده ثم لينتظر العالم لتصدر الوثائق الرسمية الامريكية قبل ايام بالنتيجة التالية: ان لا احد يستخدم اسلحة الدمار الشامل غير الولايات المتحدة و اسرائيل و ادواتهم القذرة محميات الخليج واذنابهم من القاعدة وفروعها ولواء الاسلام الصهيوني السعودي في الغوطة الشرقية ..مازالت الفلوجة وولاداتها المشوهة شاهدة على استخام الاسلحة الفوسفورية والكيماوية الامريكية مازال جنوب العراق وولاداته المشوهة شاهدة على استخدام الولايات المتحدة اليورانيوم المنضب باعتباره سلاح ابادة شاملة يستغرق على الاقل في تأثيره مئتي الف عام فقط..فهل نفهم يومها زعيف بلير كلب بوش واليوم زعيق كاميرون كلب اوباما؟

- لن يكون مصير بندر بن سلطان افضل من مصير صدام فالوثائق الامريكية الرسمية البارحة تقول ان صدام عميل امريكي نفذ اكثر من عدوان ابادة شاملة في حلبجة وضد القوات الايرانية في الفاو وغيرها بعد توفير واشنطن الكيماوي له وحمايته اعلاميا وتحصينه سياسيا لبعض الوقت و عندما انتهت مهمته اعدموه مع انهم هم اي الغزاة الامريكان والسعوديين والكويتيين من اقترفوا مجزرة حلبجة فعليا واستخدموا اسلحة الدمار الشامل..فبندر بن سلطان وسلمان بن سلطان ين يختلف مصيرهم عن صدام..فقط انتظروا ؟؟؟

- وحدت محميات الخليج الفارسي الصهيوني اله العرب عبر شيوخهم البترودولاريين كالقرضاوي والشعراوي ومحمد حسان وعمرو خالد و العريفي والقرني وابن باز وحدت كل الالهة العربية في اله خرائي واحد مبرمج على حجم مصالح سلطة رأس المال الصهيو امريكي..؟؟


- ينصب اتباع الاسلام الوهابي حفلات دبكة عارمة باعلان اوباما عن عدوان امريكي قادم على سورية سواء بالتهديد او بالفعل .. وبعضهم من فرط سذاجته السياسية و استعجاله حصد النتائج لن تكون كما يتخيلون اعتبروا انها لصالح صندوق سحاحير البندورة الاخوانجية في مصر رغم بعض تصريحات لهم ليس صعبا ان تعرف انها للتضليل حين تتبين ان لها وجها داعما للغزاة في بطانتها..امريكا تعرف انها في مأزق وفي حالة انتحار اقليمي لهذا فان هذا اخر ما بجعبتها لانقاذ جيشها الاحتياطي الذي تديره السي اي ايه من قاعدة واخوانجية والوية للاسلام السعودي القطري وبات معروفا ومصرحا عنه انها تدفع رواتب جيش اسرائيل السوري الحر و شخصيات في الائتلاف الخياني السوري..لن يجرجروا ورائهم الا الخيبة و لعنة الشعوب وقصاصها

- بالتصريحات والوثائق التاريخية لم يمارس الابادة الجماعية بالكيماوي والنووي سوى بريطانيا والولايات المتحدة وادواتهما العميلة كصدام وال سعود وصباح والقاعدة وجبهة النصرة ودولة العراق الاسلامية و لواء الاسلام في الغوطة الشرقية على يد العميل السعودي زهران علوش:
"هل تعلم أنَّ رئيس الوزراء البريطاني، عن حزب المحافظين، ونتسون تشرشل هو من أشهر الداعين لاستخدام الأسلحة الكيميائية كالغازات السامة؟ كتب تشرشل حرفيا ( إن من الصحيح تماما استخدام الغازات السامة ضد القبائل غير المتمدنة وبالأخص الأكراد والأفغان ) وقد علق رئيس وزراء بريطاني آخر، عن حزب الأحرار الليبرالي، لويد جورج على كلامه هذا بالقول ( إن الدبلوماسية البريطانية هي التي حالت دون أن تنص معاهدة نزع السلاح لعام 1932 على منع قصف المدنيين، نحن من أصر على الاحتفاظ بحق قصف الزنوج، ولقد طبقت مثيلاتها في قتال الهنود خلال حروب الهند الصينية.. ( المصدر : كتاب " 501 سنة والغزو مستمر " تأليف نعوم تشومسكي ص 43 ترجمة مي النبهان)"
..................
لييج - بلجيكا
اب 2013
.................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل