أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عدنان نجم - القتل كثيمة أخرى














المزيد.....

القتل كثيمة أخرى


أحمد عدنان نجم

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن فعل criminality ( فعل الجرم ) الذي هو قادم من الجذر اللاتيني crimen الذي معناه ببساطة ( يصفي , ينخل ) و فعل victim ( الضحية ) هو قدم من الجذر vih الذي معناه يوم مقدس حيث تقام فيه المراسيم الدينية !! ... فعلان غريبان و بلا أية واقعية فالجريمة لا تعني سوى وجود ثلاث معاني للفعل ، الفاعل و الضحية و الأيديولوجية او الدافع النفسي motive التي تقف خلف الفعل لان الجرم لا يعدو سوى كرها خارجا من عقاله والكره هو إيديولوجية بحته و متنقعة بالخوابيء النفسية التي هي تتوارى خلف الفاعل و الكره هو عبارة عن اهتمام سلبي أو هو دراسة سلبية بالضحية و ليس جذر كلمة hatred هو kedos الذي معناه اهتمام ...! إلا تعبير عن هذا المفهوم لذا ان دراسة فعل الجرم كبداية لا يعدو سوى هناك رأس و يد و ناتج لهذا الجمع الغريب في تكالب الفكرة السلبية مع الدافع الأنتهازي لمعنى الحياة وهو سلبها أولا ، و القتل أولا هو عدم نضوج و هلوسة متفاعلة مع الواقع أي هناك أشبه ببوتقة جمعتهما ، و طريقة القتل كأسلوب و ميثودية هي المعنى الوحيد لفهم القتل و فهم السايكولوجية و راءه ،
فالسلاح الأبيض له اسباب على الأغلب عاطفية و الرصاص يعتمد على طريقة القتل من حيث ال close range لذا لا يمكن ان نعزل القتل من جدواه من ناحية المعنى وأقصد به هو لا يعدو سوى تعبير اولا لكن بصورة اجرامية عن النفس و طريقة السلاح هو النافذة المثالية لفهم الدافع ،
السلاح الأبيض هو عاطفي طفولي وهو موجود في كل بيت وهو السلاح المثالي لحل المشاكل الزوجية المتطرفة و الانتحار و جرائم الشرف !
و الأسلحة النارية بكل أنواعها لا تعبر سوى عن هوس جمعي و سايكوباثية معدية و فراغ فكري ، في حالات الحروب و النزاعات الطائفية .
الإعدام بمدى قربه من الرأس هو لأسباب فكرية !
الذبح بتقطيع الأطراف هو لأخفاء هوية الضحية في بعض الأحيان لكنه يأتي من سبب نفسي و من خلفية عائلية مفككة وطريقة القتل بمدى قربه من القلب وهو النقطة المركزية او عين الثور bull s eye للتعبير المعادي له ، و القتل كتعبير خاص و نفسي يمكن فهمه لكن لا يمكن الغفران له وهو أقصى مديات التعبير عن النفس التي لا يمكن لأي بشر في العالم كله من ان لا يخرج من دائرتها و كلها لأسباب نفسية و عائلية ، و القتل أولا وصول المنطق لحالة من التتابع و الخواء الفكري و مدى الجدوى التي وصل إليها الركن الأكثر عدوانية من المعادلة و لذا التجاوز النفسي على الضحية بدأ نفسيا من خلال عدم التواصل الاجتماعي بينهما و لذا عندما يبادر المعتدي الى هذا التعبير لأنه وصل الى الضحالة النفسية و انه بدأ ينهار داخليا بأنتفاء معنى الحياة داخله و من لا يعرف بجدوى الحياة هو الأكثر نزعوا للقتل من غيره ، و هذه دائماً ما تلائم حالة السلاح الأبيض في حالات القتل !
و نأتي للنزاعات و الحروب التي تستخدم الأسلحة النارية كتعبير عن كرهها لبعضها البعض و هي تؤدي المعنى و الهدف من ورائها ، و اغلب النزاعات الطائفية التي حصلت بكثرة في الدول ذات الحساسية و التنوع الطائفي و حالات الإعدام و الخطف التي دائماً ما تأتي قبلها هي الأسلوب الأمثل لرد الحساب و التعبير عن السمو و الرفعة التي يعبر فيها القتلة عن انفسهم و لكنهم أولا لا يعبرون عن مدى الضالة الفكرية والغباء العقائدي الذي قد ساهم في إذكاء الجانب المتطرف من الشخصية و الحروب كلها لا تعدو سوى حطب فقط و كلها أفكار لكن وقودها هم البشر ذات الفاقة الفكرية و التي دائماً ما تكون في المناطق ذات الكثافة السكانية و الفقر المدقع و الدكتاتوريات التي دائماً ما تساهم في فكرة ان الإنسان هو رقم فقط في السجلات الحكومية ولا معنى له وهو فقط يحيا في حالات الانتخابات و يموت مباشرة بعدها ،






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاليسونوجين


المزيد.....




- ترامب: سأعتقل زهران ممداني إذا تحدى مسؤولي الهجرة في نيويورك ...
- معركة علنية جديدة تحتدم بين ماسك وترامب.. شاهد تفاصيلها
- فيديو يُظهر لحظة غارة أوكرانية على مصنع صواريخ روسي.. شاهد م ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعامل اليمن -مثل طهران- وسنقطع يد ا ...
- منزل -العماوي- يتحوّل إلى مقبرة: ثمانية أشخاص من عائلة واحدة ...
- فرنسا - الجزائر: ماذا بعد تأييد الحكم بسجن صنصال 5 سنوات؟
- -قلق في الدول المغاربية-: الجيش في مالي يبلغ عن وقوع هجمات م ...
- تونس: القضاء ينظر مجدّدا في قضية -التآمر على أمن الدولة 2- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون ترامب للموازنة الذي ينص ...
- تونس: المئات من الأطباء الشبان يحتجون وسط العاصمة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عدنان نجم - القتل كثيمة أخرى