قصيدة: دم نبل والزهراء

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 08:33
المحور: الادب والفن
    

الى الطفلين اللذين اعدما على يد فروع تنظيم القاعدة من جبهة النصرة ودولة العراق الاسلامية وهم فرق بلاك وتر الاسلامية التي ترسل بغالها من محمية الامارات عبر شركة LLS - بلاك وتر سابقا -..والى مديني نبل والزهراء المحاصرتين من همج الفاشية الاسلامية و الصهيونية والاردوغانية والى كل طفل هناك مات بسبب جوع الحصار


ينكس رأسه
وسيد الارهاب يلقي بيانه الاخير:
سنقتلكما يا طفلي نبل والزهراء
فيهوشع بن تيمية افتى لنا
ان الشعير البترودولاري سيبتعد عنا
اذا لم نتلو وصايا
الدولار
على جسديكما الصغيرين..
ينكس رأسه وصاحبه يجلس منتظرا زخات الرصاص
سلم علي يوم ولدت ويوم ابعث حيا
فأنا الضحية في بلد لا احد يحمي طفولتي
لاتنس هذا الكلام كلما زارتك انكساراتي
اخجل من بلد يمشي الهوينى على جثتي
اخاف من سعال الرصاص
اخاف من اناشيد الريال المقدس
في جسدي
اخاف ان اتلو الشعر
وكل الظلام يدور في جوانب عبيد الارض
عبيد البترودولار
عبيد بندر الكيماوي..
ان التقى الناي بمواعيد ذاتي
فاعلم ان نبل تسأل عني
فلولا رصاص يهوشع بن سلطان
لخبأت نفسي قرب تينة
ولم زارني الموت كل مساء
لا احب الا بيتنا المجدول في الزهراء
ولو حاصروا اصابعي
لو لم يتسع وقتهم الا ليمنعوا رغيف الخبز
لو لم تكن ايات يهوذا السعودي تخفي عني علبة الحليب
سأموت برصاص ال سعود
هناك قرب كوخ السهل
فان اقتربت من قبري المجهول
فاقرأ علي بعضا من الشعر
وسلم على نبل والزهراء
سلم على بيتنا الذي يمشي الي
فهو الغائب الحاضر الحزين
لن اعتب عليك
لانك تركتني وحيدا
في صحراء ضباع اسلام بني صهيون الخليجيين
فأنت مثلي شهيدا شهيد..
ينكس رأسه ..
ينكس رأسه..
والرصاص
يرفع صلواته الى رب البيت الابيض
وكعبه الصهاينة البندريين
..............
لييج - بلجيكا
اب 2013
....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل