من غادة هيكل إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى

غادة هيكل

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والذى أبهر المصريين بمنطقه ورصانة عقله وهدوءه الحذر والذى يتحكم بانفعالاته بشكل جيد جدا وفى علم النفس نقول أنه متوازن انفاعاليا أقول له :
ان مصر أمانة سوف تسئل عنها يوم القيامة لأن الارض المباركة التى يتم ذكرها فى القرآن الكريم لابد وأن يسأل عنها اصحابها وانت الأن من أصحاب هذه الأرض خاصة بعد تفويض الشعب لك ، لقد فوضك الشعب ليس كله ولكن لنقول أغلبه بأن تحقن دم أبنائها وهذا لم يحدث حتى الآن ، ونحن نعلم جميعا أن الجيش المصرى يمتلك من الميزانية والأدوات والقوة ما يمكنه من القضاء على أى تمرد أى كان لونه او عقيدته او كان على حق أو أرتدى ثوب الباطل ، ولكنك تأخذ الأمور بهوادة وثقة نخشى منها أن يطول زمنها فتنقلب إلأى كارثة لا قبل لكم بها ، فلتضع الامور فى نصابها وتتحمل المسؤلية ما دمت طلبت التفويض بها وأخذته ، ولتتحمل لقاء ربك ما دمت تحملت تلك ألأمانة ، ولتتحمل سخط الشعب القادم الذى تنهبه الحاجة الان ، وبدأ يلوى بطون أبنائه الجوع .
كواحدة من هذا البلد أخشى عليه وعليك وعلى أبنائه البررة الطيبين ، لا تعاود الكرة مرة أخرى وافعل ما يمليه عليك ضميرك ولكن بأسرع وقت وضع امكانيات الجيش لخدمة ابنائه وانتشال شبابه من البطالة والجوع فى أقرب فرصة حتى لا تتحول الثورة القادمة إلى حرب جياع تنهش الأخضر واليابس ، مازال الطريق أمامك لنيل الشهادة الحقة من الشعب بانك ناصر الحرية وسادات السلام فلتفعلها ولا تكن مبارك 25 .

#غادة_هيكل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل