أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر خباط - الدولة الدينية بين النجاح والفشل














المزيد.....

الدولة الدينية بين النجاح والفشل


صاحب مطر خباط

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدولة الدينية بين النجاح والفشل
يدور الحديث حول انظمة الحكم والحاكمية في بلادنا العربية والاسلامية بعد مايسمى بالربيع العربي الذي بداء يجتاح المنطقة العربية فبعد قرون عجاف من انظمة الحكم الدكتاتورية والاستعمارية وسيطرتها على مقدرات شعوبنا العربية ابتداءا من الحكم العثماني الذي كان يرتدي عباءة الدين الاسلامي ومرورا بمرحلة الاستعمار القديم المباشر المتمثل بسيطرة الجيوش الاجنبية بالمدرعات والدبابات ثم حكم الانظمة الوطنية التي تسمى الجمهوريات حكم الجمهور بعد انهيار الانظمة الملكية
ظهر الخطاب الديني مصاحبا لهذه الانظمة التي تسلطت على الشعوب العربية كان متباينا من حيث الاساليب والمنهجية بعد الربيع العربي فابهر هذا الخطاب الفقراء والبسطاء من المعوزين واصحاب النوايا الحسنة في الشارع العربي فجاءة الفرصةلاول مرة في حقبة الربيع العربي ليحمل الاسلامين بعد مضي قرون الى كرسي الحكم
امام تحديات ومشاكل لاقبل لهم بها ظلوا سنين طويلة ينتقدونها
فقط فكان وصولهم في ظروف غاية في التعقيد منها مشاكل اقتصادية وتحالفات سياسية وانفراد امريكي بالهيمنة العالمية وخضوع اوربي لتلك الارادة القذرة فكان الفشل مصير التجربة الاسلامية
ودخولا في موضوعنا فان الدولة الدينية في المفهوم الغربي على اعتبار ان المفاهيم الغربية هي التي يعلو كعبها على الآخرين فانها
تمثل الدولة الاستبدادية قاتلة الحريات بل إن هذا المصطلح ترافق مع مفهوم الدولة الثيوقراطية
الكهنوية التي حكمت اوربا في العصور الوسطى عصور الظلام والتخلف فاوهمت الشعوب ان الحاكم او الملك هو الإله اومفوض من الاله بصورة مباشرة اوغير مباشرة وان الحاكم هو ظل الله في الارض وهو الناطق باسم الذات الالهية المقدسة ولايجوز مخالفته اوعصيانه مهما كانت الاوامر التي يصدرها وتعد اوامره الهية ولايجوز مناقشتها فحارب هولاء العلم والعلماء وقتلواالفكر والابداع ولم يتقبلوا اي حقيقة كونية ياتي بها العلماء وساد الظلم والفقر ممادى الى ظهور من حمل الكنيسة كل الوزر وانها سبب التخلف وانسحب الامر على الدين عموما وهكذا ظل مفهوم الدين
والدولة الدينية هي الدولة المتخلفة والاستبدادية التي تحارب العلم وتشيع التخلف والفقر ومما ساعد على هذه المفاهيم المغلوطة التي تبناها الكثير من الاسلامين دون ان يميز العالم بان هناك فرق بين الاسلام والمسلمين فان النظرية الاسلامية نظرية صحيحة ولاغبار عليها لكون المشكلة في تطبيق النظرية الاسلامية من قبل المسلمين
كان تطبيقا مغلوطا ومن ورائه ايدي خفية استغلت سذاجة المسلمين وفطرتهم فرسخت لديهم مفاهيم غير صحيحة واندست بينهم وشتت وحدتهم وفرقتهم وجعلت القتل والقتال ديدنهم وسجيتهم وان من يتصور ان الاسلام يدعو الى دولة دينية على غرار المفهوم الغربي للدولة الثيوقراطية الذي كان سائدا في اوربا فهو مخطئ وغير فاهم لحقيقة الاسلام وجوهره وقد صور الغربيون الاسلام على انه طالبان او تنظيم القاعدة الاسلام هو دين السلام والرحمة لكن لم ياتي من تتوافر فيه مقومات اقامة الحكم الاسلام وفقا لما ارادة الله
جل وعلى في عصرنا هذا لحد الان او لم يظهر
صاحب مطر خباط



#صاحب_مطر_خباط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعياد واثرها في نفوس المسلمين
- لا حرية بلا قيود ولا سلطه بلا حدود


المزيد.....




- مع نظيريه السعودي والأردني.. ماذا قال بلينكن عن اتفاق وقف إط ...
- تفاصيل العرض المطروح على الطاولة لوقف إطلاق النار في غزة
- ألمانيا - تعثر حزب البديل الشعبوي قبيل الانتخابات الأوروبية ...
- بتقنيات يابانية.. يمكنك إنقاص وزنك بطريقة بسيطة وغير مرهقة
- بوريل: يجب تفادي المعايير المزدوجة إزاء الوضع في غزة وقرار ا ...
- ماسك يعتزم استضافة ترامب في لقاء افتراضي عبر -إكس-
- كارلسون: أوكرانيا قد تختفي خلال الخمسين سنة القادمة
- برلمانية مصرية: ارحموا الشعب.. نرفض زيادة أسعار الكهرباء
- ابتسامته -الشريرة- هي كل ما يريده الناخبون .. بايدن يتعرض لل ...
- لبنان.. الجيش يفشل مخططا لاستهداف أحد مراكزه ويقبض على 8 مؤي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر خباط - الدولة الدينية بين النجاح والفشل