القيادة المركزية للاخوان المسلمين تنفذ سيناريو التخريب والقتل الاستعماري الفاشل؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 06:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

كما خبر الشعب المصري خلال سنة من حكم الاخوانجية انهم جماعة ارهابية فان حال هذه الجماعة تاريخيا منذ اسسها الغزاة الانكليز بقيادة الصهيوني المغربي حسن البنا و العميل الانكليزي سيد قطب حال هذه الجماعة هو تدمير مصر واضعافها والانتقام لاسرائيل امام اي هزيمة تنالها.. لهذا كانت احداث 1979 في سورية للانتقام من سلاح المدفعية والجيش السوري بعد حرب تشرين و لهذا حاولوا اغتيال النحاس واغتيال عبد الناصر ونشر الخرافة الوهابية الاستعمارية اي الاسلام الذي فصفصه الاستشراق الغربي وقدمته الجماعة بصيغته الاستعمارية عبر ماكينات محميات الخليج وباكستان الاعلامية واليوم تقدمه الجزيرة والحوار والاقصى و فضائيات الاخوانجية والقرضاوي وحجازي وغنيم ومحمد حسان والشاطر ومرسي بتاع الروافض..ما نشاهده اليوم ليس فقدان القيادة المركزية الاخوانجية التي ينبغي اعدامها وكلما تأخر كان هذا مشكلة ليس فقدان القيادة المركزية لسيطرتها على مافياتها بل تنفيذ القيادة المركزية لبديلها الاخر اي بدلا من تدمير مصر عبر الحكم كما فعل حكم الاخوانجية بواسطة النميري و البشير في السودان وتفتيته وخرابه فان وعي الشعب المصري وتنفيذ الجيش لحد الان ما تعنيه الارادة الشعبية جعل خلعهم من الحكم مطلب شعبي لهذا اتخذت القيادة المركزية لعصابات شتيرن الاخوانجية قرارها السوري اي النزول بعصاباتها لتدمر ممتلكات الشعب المصري و بجماعات مسلحة لنشر الارهاب..هذا السيناريو الذي لاتعرف غيره القيادة المركزية للاخوان المسلمين الشياطين تم تجريبه في سورية خلال ثلاث سنوات 1979 -1982 وتم سحقهم بلا رحمة وهربت قياداتهم الى محميات الخليج القطرية والسعودية ادوات الغزاة الامريكان وهربوا الى المانيا حاضنتهم النازية المعروفة التي كانت اكبر ممول لاقامة الكيان النازي العنصري الصهيوني تحت مسمى غيتو اسرائيل وهربوا الى الولايات المتحدة فليس صدفة احتضان الولايات المتحدة بريطانيا والمانيا ومحميات ال ثاني وسعود الد اعداء الشعوب العربية الاخوان المسلمين وشكلهم الاخر القاعدة لانهم تشكيل مخابراتي رديف لاسرائيل..العصابات الاجرامية للاخون المسلمين نزلت الى الشارع للقتل والتخريب واي دولة لاتتعامل معهم الا بالسحق لانهم خطر على المجتمع المصري ومستقبله ومن يتخيل سيناريو اخر مع الجيش الاحتياطي للسي اي ايه من الاخوانجية والقاعدة لايعرف الف باء السياسة وحماية مكونات المجتمع ..مصر مطالبة بتغيير تحالفاتها سريعا والوقوف كعبد الناصر في وجه الولايات المتحدة و المفوضية الاوروبية لان لاهدف لهما الا اضعاف مصر وسيناريو الاخوانجية والقاعدة سيناريو لتدمير المشرق العربي اي الدول ذات الابعاد الحضارية والدول الفعلية وليست المحميات اي دول العراق وسورية ومصر..لا مفر من خوض المعركة لسحق عصابات الاخوان المسلمين والقاعدة دون الالتفات الى اسيادهم المجرمين كاوباما و اشتون..فالخضوع لمتطلباتهم هاهو :أمامكم النموذج: دولة كافغانستان التقدم والشيوعية و دولة الصومال المنجزة هاهي بعد وصول حوافر القاعدة والاخوان المسلمين لقد اختفت الدولتان عن وجه الخريطة السياسية والبشرية وعادتا الى العصر الحجري والدول الاكثر فشلا وانقساما بمئات الحكومات الاسلامية هذا النموذج المكتمل للوحدة الاسلامية ونظام الخلافة العبودي الاسلامي :خلافة في كل شارع وزقاق ولحى قذرة شبقة و خبيثة تحكم كل شارع وزقاق بالذبح و سرقة النفط والموارد وبيعها في سوق النخاسة الاستعماري..لا مجال الا لسحق الاخوان المسلمين والقاعدة وحاضناتهم الشعبية تتخلى عنهم بالمطلق فمن كان نصيرا للقاعدة والاخوانجية هو اليوم الد اعدائهم ..وهذا يكفي.. لان الناس خبرت طينتهم الصهيونية الخبيثة و شبقهم لدم الاطفال والنساء والعزل والشعوب العربية فلا يتلذذ بدم العراقي والسوري والمصري اليوم اكثر من الصهيوني الا الاخوانجي و اتباع قاعدة بن لادن الصهيونية
لييج - بلجيكا
اب 2013
....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل