أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي البدري - كونكريت














المزيد.....

كونكريت


عبد الهادي البدري

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 03:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت بعض الموقع والصحف الإلكترونية قبل ايام تذمر عدد من المواطنين ازاء غلق الشوارع والفروع المهمة - وكان هناك عدد لابائس به من محبي الشهره" واصحاب المواقع الصفراء يصب جام غضبه على محافظ ذي قار وقائد الشرطة – وقلنا ان هذه اجراات امنيه وكررنا ذلك لألف مره وذكرنا بان السفاره الامريكيه بعظمتها غادرت الشرق الاوسط واغلقت ابوابها وهو نذير شؤم , ومازال بعض الغافلين يرفعون لافتات يطالبون بفتح الشوارع ؟ او بالأصح لقتل الناس.
واليوم هذا وسط فرحة ابناء ذي قار بالعيد السعيد ووسط اجراات مشدده حتى ان الدبابات *والاليات العسكرية نزلت الى الشوارع وانتشر رجال الجيش الى جانب رجال الشرطة الابطال كاننا في حرب ؟ وكان المواطن وقلة من المروجين والمواقع المتحزبه الصفراء " وبعض الجهله ممن يحسبهم البعض على الاعلام ينددون ويستنكرون بغلق الشوارع متناسين وغير ابهين بسلامة عوائلنا الذين يتربص بهم الارهاب الحاقد على كل شي وبفضل الله تعالى وجهود الحكومة المحلية والقادة الامنيين ولاسيما العميد شاكر كوين الذين سخر جهوده لمراقبة السيطرات واختار من الضباط المهنين ووضعهم في اماكن مهمه ناهيك عن اهتمامه بالافراد ورعايته لهم وخاصة في السيطرات الرئيسه "
واليوم نرد وللاسف على هؤلاء الذين يكتبون مثل هذه الاباطيل ويروجون لها ويخدعون الناس بلافتاتهم المكتوبه بالسم . هاهو الارهاب لم يجد مكان لتنفيذ جريمة النكراء ووجد كل طريق مغلق وكل نافذه لقتل الاطفال يحيط بها رجال اشداء عاهدوا الله ان يخلصوا لهذه المدينه واهلها لاتثني عزمهم كلمات حاقده مكتوبه على صفحات موقع اصفر – اليوم وللاسف يتسلل الارهاب للنيل من عزيمتنا ليفجر حقده في محافظتنا الغاليه ولكن كان الله خير حافظ "فلم يستطيعوا ان يتوصلوا الى حيث يحتفل اطفالنا وعوائلنا بالعيد السعيد . قدمنا اربعة شهداء بفضل الله وحكمة الرجال " وندعوا الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .
لاشك بان الجهود الأمنية ستتواصل ولايثنيها نعيق الناعقين ولاتربص المتربصين بامن وسلامة المحافظة ولاشك ان الارهاب يضرب العراق باكمله وليس جزء محددا .
الولايات المتحده حين اعلنت عن غلق سفاراتها لم تغلقها عبثا وشرطة ذي قار ان اعلنت غلق شوارعها فنعتقد ان لها اساليبها في حفظ الامن رغم الاعتماد على الجهود البشريه المجرده التي تعمل انطلاقا من الايمان بالله وبلا اي جهاز او وسيلة مساعده و نبارك بها تلك السواعد التي تعكف لحفظ الارواح - ونشد على يد السيد المحافظ ورئيس مجلس المحافظة بضرورة توفير الاجهزه اللازمه للشرطة وشراء مزيدا من الكلاب البوليسيه لمكافحة الارهاب والاسراع برفد رجال الشرطة بعدد اخر اعلن عنه مسبقا .
وبالختام ندعوا الله ان يتغمد ارواح شهدانا الجنة وندعوا الجميع للتكاتف والعمل على استعادة مكانة المحافظة وتفكيك تلك المخططات الارهابية التي تعصف بالمحافظة كما ادعوا اخواني المواطنين والاعلامين المخضرمين العمل بهذا الاتجاه والابتعاد عن الضغائن الشخصيه والميول الحزبيه فلا يعتمد الامن على رجل" واحد فنحن ليس في زمن الخوارق والمعجزات انما يتحقق الامن عندما يتكاتف الجميع وينبذوا العنف ويكونوا صفا واحد .
و حمى الله العراق واهله من كل مكروه .



#عبد_الهادي_البدري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا كان النجاح والتفوق في القانون
- طالب الحسن ... صورة للاعمار
- ليبيا الديموقراطيه ..؟
- عيد المعتقلين


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي البدري - كونكريت