أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي البدري - عيد المعتقلين














المزيد.....

عيد المعتقلين


عبد الهادي البدري

الحوار المتمدن-العدد: 3520 - 2011 / 10 / 19 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أشهرقليله هي المتبقيه لانسحاب الجيش الامريكي المحتل من العراق وأعوام طويله مضت والآلاف من المعتقلين يقبعون في معتقلات المحتل بعضهم انتفض وحمل السلاح وقاتل لأجل قضية آمن بها البعض الآخر دخل السجن بسبب وشاية المخبر السري " وآخرون وجدوا في المكان الخطا في الوقت الخاطئ ..في الجانب الآخر تركت عوائلهم لاحول لها ولاقوة بين الفقر والعوز والجوع وغلاء المعيشة وبين امل عودة الوالد الاسير والياس من ذاك الامل ؟ تدك مضاجع الزوجة المفجوعة الالاف الاماني والكوابيس المرعبة .
لايوجد من يهتم بهم فهم عوائل لآباء اتهموا بالارهاب ربما او انهم وقفوا بالضد من مشروع قيام العراق الجديد ..في لحظة لم يفهموا او يدركوا حقيقة التغيير والمكاسب الجديده والانتقال الى عصر جديد تسوده لغة الحوار وبناء الانسان العراقي واسبتدال عسكرة المجتمع بمجتمع مدني يهتم بالعلم والعمل
صورة اكثر ايلاما نساء معتقلات وماابشع الصورة التي يتخيلها الانسان لامراة معتقلة خلفت من ورائها اطفال رضع وزوج منتهك الكرامة ؟واب سيموت حزنا وعارا .
ربما اني لااستطيع تصوير الألم على حقيقيته لكن ان يكون الالاف من العراقيين معتقلين في وطنهم بحد ذاته هو امر محزن ومخزي وبعيد كل البعد عن مسيرتنا الجديده .
تسعى الحكومه وتحث من خلال قنواتها عل مشروع المصالحه الذي يتمنى الجميع ان يكون جديا وحقيقيا ويستمر كما اريد له ان يكون ..
ان اصدار عفو عام :عن أبنائكم العراقيين وبناتكم ليس بالامر الذي يكلف الدولة شيئا وان اعطاء فرصة اخرى لمن اذنب وانحرف عن المسيره ليعيد النظر مرة اخرى في مايريد لنفسه ان يكون الآن هو المفهوم الفعلي للمصالحة الوطنيه .
ان العفو عن الالاف من السجناء السياسين ومرتكبي الجنح البسيطة والتي لم تتعرض بالاذى للاشخاص ولاموالهم ليس بامر عسير في هذا الوقت الذي يقترب من عيد الاضحى لتكون خيرا على العراق واهله .
ادعوا أخواني من الاعلاميين والصحفيين الكتابة في هذا الاتجاه لعلهم في ذلك خففوا الالم عن عائله مفجوعة او تسبببوا باسعاد يتيم وهذا اضعف الايمان .كما ادعوا قيادات البلد وعلى راسهم السادة رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بالاسراع باصدار قانون العفو ليجففوا دموع الالاف العوائل التي حرمت من معيلها بدلا من ان يكون موضوع العفو ورقة للتهدئة وكل يوم يوضع في جدول اعمال البرلمان ليعاد سحبه مرة اخرى لاسباب لا احد يعرفها ..
ليكن عيد الاضحى عيد للجميع وليكن عيد للمعتقلين . ادخلوا البهجة والفرحة على جزء من شعبكم المضطهد لعل الله يجعل لكم في ذلك سبيل للمغفره ..وليكن عفوا رئاسيا خاصا وعاما وليس بالضرورة ان ينسب لاي كتله او يكون امر مسيسا او يستفيد منه المذهب الفلاني على حساب تجمع فلان , وحسنه قليله تبعد بلاوي كبيره ؟



#عبد_الهادي_البدري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسرائيل تستهدف مقر رئاسة الأركان في دمشق وتحذر من مغبة مواصل ...
- إسرائيل تستهدف محيط مقر الأركان العامة في دمشق وتحذر من -ضرب ...
- هل ينبغي لزيلينسكي أن يستهدف موسكو.. بماذا أجاب ترامب؟
- مصور بلغاري يُطلق مشروعًا بصريًّا مبتكرًا: صالون تجميل تحت ا ...
- 20% من الذكور الإسرائيليين تعرضوا لاعتداء جنسي في صغرهم وبيئ ...
- ثوران بركان في آيسلندا يؤدي لإخلاء المناطق القريبة من منتجع ...
- حماية الهوية الشخصية من التزييف: قوانين تتسابق مع الذكاء الا ...
- -لماذا تتدخّل إسرائيل في سوريا؟- - صحيفة بريطانية
- السويداء ـ تجدد الاشتباكات وإسرائيل تطلب من النظام السوري - ...
- فرنسا: هل تستطيع الحكومة تمرير مشروع الموازنة؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي البدري - عيد المعتقلين