ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 11:57
المحور:
الادب والفن
قُلْ لي, كيفَ نجحتَ , في اصطيادِ السنونوة , بينَ قوسيّ (انبهارْ)..؟!
قُلْ, إلى متى تبقى للمعصمِ سوارْ..؟!
إلى متى تُعلنُ الحصارْ
ومتى يحينُ زمنُ الانكسارْ - الإنهيارْ
قُلْ, إلى متى تعتصرُ برتقالَ اللقاءِ
ومتى يعتصرُكَ كافورُ الفُراق ..؟!
أيا قلبي,
قُلْ لهذا الشقيّ
أأنتَ الغجريُّ المُنتظرُ أم سيطولُ بي الإنتظارْ ..؟؟!
أأنتَ الكنارُ الذي سيقاسمني رغيفي وترانيم القيثار
أأنتَ الذي سيشربُ من خمري, يغتسلُ بخلّي, يتعمَّدُ بماءِ حناني
ليلَ نهارْ..؟!
وينامُ , ينامُ قريرَ القلبِ قُربَ ناري والأنهار ..؟؟؟
قُلْ أيا قلب
أأنتَ هوَ,
أم لمّا يأتِ ذلكَ القدُّوسُ البارْ..؟!
(2)
استراحةُ المحارب
عندما
في هدوءٍ
جلستَ
تحتَ سدرة المنتهى
لم أكنْ أنا الشجرة
كنتُ تلك السنونوة النزقة
التي غردتُ لكَ
من على غصنٍ تدلّى
عن سورِ الحقيقة
لتنامَ قليلا
لتنامَ في حديقةِ العشق ِ
إمّا قاتلاً أو قتيلا
(3)
صديقي
تبًّا لي
كم بين يديك
نزفتُ ونزفت
لأنّي
لم أتوقّع أن
يكونَ هذا الفجر
موعدي مع
عصفور ٍ
منَ الفردوس
(4)
Transformation
أشهدُ أنّي
اليومَ,اليومَ
أبصرتُ أنثى
منَ الناصرة تطلُّ
في تمامِ
الحادية عشرة
صباحا
على مرج ابن عامر
فجأة,,,,,,
تغيرتْ سُحنتها
إلى سحابة
طارت ...
طااااااااااااااااااااااااااارت
وفي كهف الحلم
حطّت ...
معظمَ أحمالِهَا.
(5)
كيوبيد
هوَ لم يأتِ
صوتُهُ أتى
فحينَ فتحتُ البابَ لأرى
ما دخلَ منَ المدَى
إلا كاهنُ الغيابْ
هوَ لم يرَ
قلبُهُ رأى
دمعة ً نديّة,
سنونوّة سماويّة,
حروفَ أبجديّة شهيّة
فحينَ فتحَ البحرَ ليرى
لم يأتِ منَ الفردوسِ
إلاّ ملاكُ العشقِ
وبرقُ السراب
_____________
سنونوّة الناصرة
10-5-2005
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟