أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شابة محمد - العلمانية و الدين و المجتمع .














المزيد.....

العلمانية و الدين و المجتمع .


شابة محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 23:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلمانية و الدين و المجتمع :
===============

العلمانية لا تعني الإلحاد ، فالعلمانية ليست ضد الدين ، فالعلمانية جاءت لكي تحارب رجال الدين الذين يستغلونه في السياسة و الحياة ككل ، من أجل تحقيق أهدافهم الخاصة او اهداف الجماعة التي ينضوي تحتها ، فالكل يجرم العلمانية و ينعثها بالالحاد ، فالعلمانية أنواع متعددة لكن هدفها الأسمى هو تطهير المجتمع من النفاق الاجتماعي و الدين الذي يمارسه رجال الدين و من يتعاطف معاهم ، فالعلمانية تهذف الى تخليق المشهد السياسي و جعله مستقلا ،، حيث لا يصبح الدين مخذرا لشعوب ، ليس الدين كدين و لكن تأويله الباطل الممارس من طرف رجال الدين و الجماعة الدينية الأصولية التي تعتبر نفسها هي مُطهرةُ الكون وهي الجماعة المنقذة للبشرية ، فتهدف من خلال فتاوها الى بيع الاوهام عن طريق فتوى ضالة ، فهي شبيهة بصكوك الغفران عن الكنيسة المسيحية ، أنا علماني لا يعني انني ملحد او زنديق في نظر الاخر الذي يرى نفسه انه فوق الكل و انه الطاهر مقدس و ما تبقى فهو مدنس و يجب ان يقام في حقه الحد ، فالدين يجب ان يكون بعيدا عن السياسة و السياسة يجب ان تكون بعيدة عن الدين ، فلكل مقام مقال ، و فالدين شيء مقدس يجب ان يمارس في المساجد و اماكن التعبد ، كما ان لسياسة اماكن محددة يجب ان تمارس فيها .
في مقابل ذالك يجب ان يتمتع الانسان ككل بحريته في الفكر و المعرفة و الدين ... فالشكل ليس دليل على تدين الفرد ، فالتدين لا يقاس بالجاه او المال او الشكل ، فالتدين هو الايمان بدين و اعتناقه و التشبع بعقائده و عبادته ، و عليه فكل فرد يعرف ما له و ما عليه ، فليس من الضروري ان نقيم رقيب على الناس حتى يتدينوا ، فكل واحد حر فاختيار دينه و تدينه ، و أقولها دائما على المغاربة ليس لهم طريقة واحدة في التدين ، فهناك اختلاف في طريقة التدين والتعبد ، حتى ذهب البعض الى اعتبار على المغاربة لهم دين اخر غير الاسلام ، لأن المجتمع المغربي ورث فقط الدين في اطار العادات و التقاليد ........و بالتالي فلا ننكر على وجود الدين الاسلامي في المغرب ولكن ، ولكن لا ننكر على اننا نشاهد طرق مختلفة لتعبد و التدين باسم الدين الاسلامي لكن في اصولها لا علاقة لها بالدين ....يبقى السؤال مطروحا يجب علينا ان نؤمن بأن البشر يختلفون في عادتهم و تقاليدهم و اعرافهم ، فكل واحد حر و كل جماعة بشرية لها الحق في اختيار نمط عيشها وفق ميثاق شرف و عقد اجتماعي مبرم بين تلك الجماعة ...



#شابة_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطنة بين حقيقة المفهوم و تحديات الواقع .
- الموريسكيون و التنوع الإثني بالمغرب


المزيد.....




- موعد عيد الأضحى 2025.. تفاصيل فلكية دقيقة وتوقعات بالإجازات ...
- الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين في سلفيت ...
- إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده
- دلفين هورفيلور حاخامة يهودية فرنسية تدعو لكسر الصمت بشأن جرا ...
- زعيم كوريا الشمالية يزور -الأب الروحي-: سيظل خالدا بأذهاننا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا ا ...
- ايس كريم ايس كريم .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل س ...
- أحلى أناشيد وأحسن تعليم.. استقبل الآن تردد طيور الجنة الجديد ...
- زيلينسكي بعد اجتماعات في الفاتيكان: نريد وقفًا فوريًا لإطلاق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شابة محمد - العلمانية و الدين و المجتمع .