الصلات التكفيريّة الاسلاميّة و علاقتها الوطيدة مع الأفكار النازيّة و كبار قادتها

خليل خالد العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 18:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كما اعتدنا دوماً في عصرنا الحديث
فكل قذارة اجرام و اقصاء ديني يحدث بالعالم يجب أن يكون للمسلمين و التكفيريين دورٌ فاعل به :
الشيخ أمين الحسيني مفتي القدس هو المحرّض الأول و الأساسي للقادة النازيين بجرائم الاقصاء الديني و القتل والتنكيل التي تمّت تجاه بعض الأقليّأت الدينيّة بأوروبا كاليهود وشهود يهوا وغيرهم .....
ذكر كتاب " الصلات بين النازية و الارهاب الاسلامي " أدلّة كثيرة تبيّن تورّط الأيادي الاسلاميّة التكفيرية بتلك الجرائم التي استهدفت الاقصاء الديني لبعض الفئات الدينيّة
ومن أبرزها الشيخ الفلسطيني القذر أمين الحسيني الذي لم يخرج من أوروبا الّا بعد مشارفة النظام النازي على الانهيّار وبداية ظهور معالم انكسار النازيين بالحرب و امتناع النازيين عن مهاجمة المسلمين مع أنه من المفترض كونهم موضوعون بأسفل السلّم الذي وضعه النازيون لما هم ما دون البشر و المتمتّعين بأسوأ الصفات التي ترجّح تفضيلهم على غيرهم مقارنة باتباع الأديان الاخرى و تمتّعهم بالكره الجماهيري الأكبر اضافةً الى كون معظمهم من العرق السامي الذي وضعه النازيون برأس قوائم الابادة
- وذكر وجود فرق و كتائب من المسلمين بجيش هتلر النازي و كان الارهابي الحسيني مشرفاً على بعضها
- تواطؤ الشيخ الحسيني القذر مع القادة النازيين وسفره معهم و وجوده المتكرّر برفقتهم بالاضافة لحضوره البعض من اجتماعاتهم السريّة
- بالاضافة الى عدم تأييد غالبيّة الأوروبيين لأفعال هتلر وخاصة الأفعال الاقصائيّة تجاه الأقليّات الدينيّة و العرقيّة
و ذكر ايضاً الكتاب ما أبرزه الكهنة و الرهبان الكاثوليكيين و البروتستانت و الكثير من المدنيين من مخاطرات كبرى و شجاعة في محاولة تهريب و اخفاء اليهود وغيرهم عن أعين النازيين الدمويين واضعين خطر حياتهم على المحك
- مدح هتلر بالمسلمين رغم تغنيّه بالحضارة المسيحيّة التي قامت بأوروبا و حثّه على اعتناق الدين المسيحي الخارج عن التقليديّة

, قال هتلر عن الاسلام :
" دين محمذ الإسلامي من أكثر الأديان التي كانت ستلائم الأهداف التي نسعى لتحقيقها؛ أكثر من المسيحية نفسها.... " ..

- هذا وقد نفت باولا هتلر اخت ادولف في تحقيقات الاستخبارات الاميريكيّة معها ابان الحرب العالميّة الثانية أن يكون له أي فكر اجرامي اقصائي تجاه اليهود او اي اقليّات دينيّة أخرى و قالت بأنها لا يمكنّها أن تصدّق أن يقوم أخوها بتلك المحرقة والأفعال الاقصائيّة الدينيّة مما يوضح الفكر المتطرّف الدخيل على فكره و اليد التحريضيّة التكفيريّة التي آثّرت به والذي من المعروف عنه أنه كان عاطفي تجاه القضايا القوميّة و الدينيّة , هذا وقد تم اخلاء سبيل اخته بالعام نفسه بعد أن تبيّن عدم تورّطها معه بأفكاره و افعاله المريضة الجنونيّة و امتناعها عن الانتساب لحزبه

و يذكر الكتاب كيف قامت الحكومة الاسرائيلية بتدمير منزل القذر الحسيني بعد علم مخابراتها بالتورط الكبير لذلك الاسلامي القذر متحدّية تهديدات الدول الغربية و فرض العقوبات بها جراء ذلك العمل
المصادر :
كتاب " The Nazi Connection to Islamic Terrorism " السياسي و الكاتب تشوك مورس :
http://www.amazon.com/The-Nazi-Connection-Islamic-Terrorism/dp/1935071033
::...
مجلّة اطلس شورغ : لصاحبتها اليهوديّة باميلا غيلر
http://atlasshrugs2000.typepad.com/atlas_shrugs/2010/12/the-muslim-hitler-haj-amin-al-husseini-was-promised-leadership-of-israel-palestine-after-annihilatio.html
موقع الهولوكوست اليهودي التوثيقي لأفعال النازيين بهم بالحرب العالميّة الثانية
http://www.ushmm.org/outreach/ar/article.php?ModuleId=10007738
المكتبة اليهوديّة :
http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/History/muftihit.html
موسوعة ويكيبيديا :
https://en.wikipedia.org/wiki/Relations_between_Nazi_Germany_and_the_Arab_world

#خليل_خالد_العمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل