مقارنة بين العقول اليهوديّة حاليّاً و أدمغة المسلمين العديمة الفائدة !!

خليل خالد العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 01:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مقارنة بين اليهود اتباع أكثر دين تصديراً للعلماء والمفكّرين و المسلمين اتباع الديانة الأكثرتخلّفاً , و الأقل انتاجاً فكريّاً بالعالم

كانت نتائج معتنقي اليهوديّة باسراييل حسب الاحصاءات الصادرة عن ادارة الشؤون الاجتماعية بأورشليم هي كالتالي
المعتقدات اليهوديّة حسب ايمان اتباعها بها ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يؤمن ــــــــــــــــــ غير متأكّد ــــــــــــــــــــــــــــــ لا يؤمن
الايمان بوجود الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 63٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 24٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 13٪-;-
وجود سلطة عليا توجه العالم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 57٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 29٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 14٪-;-
التوراة أنزلت على موسى بجبل سيناءـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 55٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 31٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 14٪-;-
هنالك جزاء عن الأعمال الصالحة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 52٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 33٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 14٪-;-
تم اختيار الشعب اليهودي بين الشعوب ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 50٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 29٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 20٪-;-
هناك نظرة عليا تنظّم كل شيء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 49٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 32٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 19٪-;-
التوراة و الميتزفة هي أوامر من الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ47٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 29٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 24٪-;-
يمكن أن تساعد الصلاة بالخروج من حالة سيّئة ــــــــــــــــــــ45٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 35٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 20٪-;-
الأعمال السيئة سيعاقب عليها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 44٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 38٪-;-ـــــــــــــــــــــــ 18٪-;-
مجيء المسيح المنتظرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 39٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 29٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 32٪-;-
الحياة أخرى بعد الموت ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 35٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 35٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 30٪-;-
الغير ملتزمون بالميتزفة (التعاليم اليهوديّة) سيعاقبون ـــــــــ 27٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 36٪-;-ــــــــــــــــــــــــ 37٪-;-
http://www.jcpa.org/dje/articles2/howrelisr.htm

,أمّا يهود الولايات الامريكية البلد الثاني لاكثر تواجد لليهود فحسب احصاءات شاملة لهم قامت بها المنظمة العالمية للاحصاء " ARIS " شملت 5.3 مليون يهودي بالغ أو يهودي الأصل تبيّن انَّ : هناك 2.83 مليون منهم يعدّون انفسهم يؤمنون باليهودية , 1.08 مليون منهم لادينيين و 1.36 مليون يعتقدون بمعتقدات اخرى غير اليهودية وبعد احصاء ذات المنظمة بعد سبع سنوات أخرى أي ( بعام 2008 ) تبيّن أن 250 ألف يهودي ممن كانوا يعدّون انفسهم يهود تركوا اليهوديّة ليتقلّص عددهم الى 2.68 مليون يهودي بالغ أميريكي حسب احصاءات المنظّمة .
http://en.wikipedia.org/wiki/Religion_in_the_United_States#Judaism

الفرق واضح و هو أن اليهوديّة لم تقم بتقييد العقل و الفكر , و تشريع القتل على اساس اختلاف الفكر أو الخروج عن تعاليم الدين شأنها شأن المسيحيّة _أما سلطة رجال الدين بها فتلك حالات أخرى أما الدين نفسه لم ينص على قتل الانسان تبعاً لاختلاف معتقده أو حتى لانكاره الدين كما فعل الاسلام الذي أنشئه رسول المسلمين فهي امّنت شعوراً بحرية الفكر و ربما بقليل من الأمان وهو كل ما يتطلّبه ظهور الابداع كما كانت اكثر احتراماً لكرامة الانسان من الجحاف بالكرامة البشريّة التي قامت بها تعاليم المسبحية أمّا الاسلام ففعل العكس تماماً فحرّم الفكر الذي لا يتفّق معه أو يفيد بما جاء بالقرآن و احاديث نبيّه وصانعه الشيطاني وجرّمه وبالتالي منع الفكر بشكل تام وشوّه العقل والتفكير السليم للانسان . ووضع قيوداً جمّة على دراسة العلم والقراءة !!
فوفقاً للاحصاءات السابقة لو طبّقت على المسلمين لما قلّت نسبة المؤمنين بما ورد بالاحاديث المحمدية الصحيحة و القرآن عن 99%
وهذه احدى الاحصاءات العالميّة النادرة لهم التي أجراها مركز بيو للأبحاث في رأيهم بتطبيق الشريعة التي وصلت الى 99% في البلدان الدينيّة الاسلاميّة كأفغانستان
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2013/05/130430_islam_sharia_interpretation_split.shtml

تقارب أعداد اليهود الكليّة بنحو 16 مليون يهودي بالعالم 163 شخص منهم حصل على جائزة جوائز نوبل في المجال العلمي منذ بداية اصدارها بعام 1901 م تقديراً لابداعاته و انجازاته التي ساهمت بالنهوض بالبشريّة في حين أنَّ المسلمين بالعالم يشكلّون 1.6 مليار نسمة اي ضعف عدد اليهود 100 مرّة !! من أخذ بهم جوائز نوبل عن العلوم هم اثنان فقط العلماني احمد زويل- في الكيمياء - التي كفّر دراستها اغلب الشيوخ المسلمين واعتبروها عملاً من أعمال السحر و التنجيم !! http://www.tawhed.ws/r1?i=6599&x=008j8m2r
و عبدوس سلام- في الفيزياء - مسلم أحمدي - الطائفة التي كفّرها جميع شيوخ وعلماء الإسلام وتبرّأوا منها
وبغض النظر ان أعلب العلماء اليهود أو المسيحيين او المتديّنين الآخرين لا يربط بينهم وبين الدين سوى النشأة الدينية فقط http://www.american.com/archive/2011/october/the-2011-nobel-prize-and-the-debate-over-jewish-iq
ثانيا اليهود و غيرهم من المسيحيين والديانات الاخرى شعب شكوكي ومتعقّل ومفكّر بأغلبه على عكس العقول الحجرية المرهبة المسلمة التي بغالبها ما تؤمن ايمانا اعمى ومن دون تفكير وتمنع نفسها عن ذلك حسب الأوامر الشيطانيّة الساقطة المحمّدية و تسلّم بشكل تام بكل ما ورد بالقرآن,و الاحاديث الصحيحة بل و يكذّبون العلم ويحرّفون بمعاني آياته لكي يتناسب معه كالمرضى العقليين و كثرة العنف و التعنيف والقمع بينهم أيضاً له تأثيراته السلبيّةعلى النتاج الفكري والابداع لدى الانسان وهذا ما يجعلهم في أسفل الحضيض الحضاري و الانتاج الفكري البشري
وهذا ما هم به عقول شريرة غبيّة دمويّة جامدة متحجّرة مليئة بالحقد والكره عديمة الفائدة !!

#خليل_خالد_العمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل