أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إلهام مانع - أربع نقاط














المزيد.....

أربع نقاط


إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ


الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قالت لي صديقة العمر، لم لا تكتبي عن مصر، قلت لها اكتب عندما تتضح الصورة. إلى ذلك الحين أقول أربع نقاط:
أولا، أدين قتل أي مصري أو مصرية يمارس وتمارس حقها الطبيعي في التظاهر السلمي بغض النظر عن الانتماء الفكري او الإيديولوجي. بلحية أو بنقاب، الدم الذي يسيل دم إنسان.
ثانياً، في الوقت الذي أجدد دعمي للمشاركين والمشاركات في ثورتهم في 30 يوليو، أرى أن من واجب الدولة المصرية حماية مواطنيها ومواطناتها، أياً كان انتمائهم/ن الفكري والسياسي، طالما أنهم وهن لا يحملون السلاح ضد غيرهم وضد الدولة. ولذا أحذر من وأدين مخاطر الشحن الفكري الإعلامي القائم ضد مؤيدي ومؤيدات الحركة الإسلامية.
ثالثا، في الوقت ذاته لا أتغاضى عن الشحن الطائفي المستخدم من قبل قيادات الإخوان والسلفيين (و مناصري القاعدة) والدعوات إلى "الجهاد" وتحويل القضية إلى صراع بين "مؤمنين" و"كفار" وبين "حق" و"باطل". من جديد تبرز بوضوح الطبيعة "اللامدنية" (كي لا تنزعجوا من كلمة فاشية) للفكر الإخواني والسلفي (أشرح هذا الرأي في مقال هذا الأسبوع قبل سفري في رحلة بحثية). ولذا فأن قيادات الإخوان والسلفيين مسؤولة أيضاً عن ارتفاع عدد القتلى خاصة وأنها تمني مؤيديها ب"الشهادة والجنة". كأن المصريين والمصريات "كفار قريش".
رابعاً، أحذر من وأدين الشحن التأسلمي الذي يستخدم "نظرية المؤامرة" ويحمل "الكنيسة المصرية" مسؤولية ما يحدث الآن ثم لا يجد غضاضة من ترويع مواطني ومواطنات مصر من اتباع الديانة المسيحية. الهجوم على الكنائس الذي يحدث الآن، وقتل المصريين والمصريات في قراهن، يحدث بسبب هذا الشحن تحديداً.
كما أنا يمنية أنا أيضاً مصرية. في دمائي تجري دماءاً مصرية أفخر بها. ولذا قلبي يظل دوما مع مصر. وأدرك أن ما يحدث الآن صعب كالمخاض لنا جميعا، لكنه التاريخ عندما يُكتب. تحيا مصر.



#إلهام_مانع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا وجيهة الحويدر!
- مسجد شامل، مسجد بدون تمييز!
- في ذكرى النكبة/تأسيس دولة إسرائيل:-لن أكره-
- نتحرر عندما نقرر أن نكسر الصمت وجدار الخوف في أنفسنا
- عن التحرش وحملة شوارع آمنة
- إلهام مانع - كاتبة وناشطة حقوقية - في حوار مفتوح مع القارئات ...
- -عن المرأة- في حديث مع الشيخ جمال البنا
- - خذلني الإسلام! -
- عن الآيزيدية 2
- لا. السنة النبوية ليست مقدمة على القانون
- عن الآيزيدية
- عن البهائية 2
- عن البهائية 1
- ما دمنا نتحدث عن حقوق الأقلية المسلمة في بورما..
- الإنسان فينا هو خلاصنا!
- لا لمرسي، و نعم لشفيق، رغم أنفه!
- -أنا لم أختر أن أكون مسلماً كي أترك الإسلام!-
- حول التمييز ضد المسلمين في اوروبا - رسالة مفتوحة إلى منظمة ا ...
- أطلقوا سراح الناشط السعودي محمد البجادي!
- نصوصنا السماوية نحترمها... لكنها بشرية 4


المزيد.....




- أحدث كتلة لهب هائلة أضاءت الليل.. شاهد لحظة انفجار صاروخ -سب ...
- -مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي ...
- مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل ...
- وزنه يفوق طنين ومداه يصل إلى 2000 كلم: ما هو صاروخ -سجّيل- ا ...
- مسؤول إيراني يرد بقوة على ترامب: لا أحد يستطيع تهديد طهران و ...
- الحكومة الإيرانية تعلق صور القادة العسكريين القتلى إثر الهجم ...
- بلاغ للنائب العام: وفاة سبعة محتجزين بقسم العمرانية في أقل م ...
- وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري ...
- رئيس ديوان المستشارية يؤيد ميرتس ويؤكد دعم ألمانيا لإسرائيل ...
- محافظة دمشق ترد على ما يشاع حول الأعمال الإنشائية على سفح جب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إلهام مانع - أربع نقاط