حول تقاعد الأنصار مناقشه لأفكار الرفيق رزكار عقراوي

سمير منشد

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 13:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

0
العزيز رزكار طرحت أربعه أفكار في مداخلتك أو د مناقشتها ولكني في البدايه اعترض على صياغة العنوان (النضال بمقابل ) واعتبرها شتيمه موجهه لأبطال اندفعوا نحو الموت وتركوا الكثير ورائهم الأمان السلامه ملذات الحياة الوظيفة المترفة بل أن الكثير منهم تركو أطفالهم و نسائهم وفقدوا بسبب ذلك الكثير .. هل كان هناك من ينتظر مقابل حتى يمكن القول النضال بمقابل اي ناضل حتى يدفع لك ..هل هذا العنوان موفق ؟ لماذا صيغ بهذه ألطريقه ؟ هل لجذب الانتباه أم لشأن آخر ؟؟ انا من البدايه اشك في العنوان.

- الفكره الأولى التي طرحتها كمقدمة حول أن نضال اليساريين لا يجب أن يكون بمقابل ولا يشترى بالمال اتفق معك تماماً بكل ما طرحته ولكن اين الشراء بالموضوع؟ ما هي الامتيازات الخاصة التي حصل عليها الأنصار الشيوعيون ؟
- ثانيا تذكر انه ليس لديك أشكال أن يستلم الأنصار المحتاجين داخل العراق .. مع من مشكلتك إذن مع الأنصار في الخارج؟ أناقش هذه الفكري من منطلق مفهوم التقاعد هل هو حق أم هبه لمساعدة المحتاجين ؟...
اولا: أخي العزيز انا وجميع الأنصار في الداخل والخارج نعتقد أن التقاعد هو حق وليس هبه من احد وقد فرضناه بقوة المنطق على جهات عديده اولها الأحزاب الكردية التي ناورت كثيرا لتجنب ذلك بل حتى أن هناك أصوات في قيادة الحزب عارضت العمل من اجل ذلك لكون اغلبية الانصار هم خارج الحزب .وقد وضح العزيز اشتي أن الرابطة التي بدا تشكيلها في اجتماع براغ 1999 اي قبل الحلم بإمكانية سقوط النظام هي التي ناضلت من اجل ذلك الحق أسوة ببقية فصائل البيشمركه . واذكر أن احد المعترضين في إحدى المداخلات هنا كان كان من امتحمسين لذلك كما رايت في احد اجتماعات الرابطه .
ولعلم من يجهل ذلك استطيع الجزم وبالارقام أن اكثر من 70٪-;---;-----;--- من أعضاء الرابطة هم ليسو شيوعيين الآن بل أن الكثير منهم في خط معارض ليس كتباه بذلك فليس ذلك شئ يتباهى به بل هي إيضاح للحقيقة ليس إلا لذلك الرفيق الذي تساءل هل تعمل الرابطة بمعزل عن الحزب أم لا أقول بهذا الإحصاء المفترض أنها تعمل بمعزل عن الحزب.
ثانيا: إذا كنت تقصد أن اشكاليتك مع رفاق الخارج فأود أن أقول لك بالأرقام أيضاً انه عدا من لديهم مهمات ومسؤوليات في الحزب فان 99٪-;---;-----;--- من الرفاق الأنصار هم في الخارج وقد فرض ذلك الواقع عليهم ولو خيرت معضمهم لأثر العراق لولا حكم التقادم والظروف وأنا واثق أن اغلبهم يحلم بالعودة ويخطط لذلك. ولست ادري من عنيت بأنصار الداخل ؟ طبعا هناك من ألحقوا بالأنصار كما ألحقت الواو بعمرو.

-ذكرت عن المليشيات ولا اقرك أن البيشمركه هم مليشيات بل هي قوة عسكريه ثوريه أصبحت بعد السقوط جيشا نظاميا رغم أن الولاءات فيها موجوده ولكنها ليست تختلف عن الولاءات في الجيش العراقي . هي ليست كالميليشيات في الجنوب بكل المقاييس فهي الآن شئنا أم أبينا جيش وشرطه نظاميين.

- الفكره الأخرى المهمه جدا التي طرحتها حول أن التقاعد اثر على الموقف من الحزبين الكرديين . عزيزي رزكار لا ادري كيف استنتجت ذلك. انظر إلى تاريخ إصدار التقاعد وتاريخ التنازلات مثلا . ثم هل تعتقد انه لو لم يصدر التقاعد لما كانت هناك امتيازات خاصه لقياده الحزب الشيوعي الكردستاني والعراقي.. قد تؤثر على اتخاذ القرارات ؟؟ ثم مادخلنا نحن الغير شيوعيين وهم كما قلت الأغلبية بالتنازلات أن وجدت؟؟ هل نحن أصحاب القرار .

وهذا يعود على ذكر مثال الرفاق التونسيين أقول اننا مثلهم وأن أغلبنا أن لم استطع الجزم بكلنا لن نساوم من اجل اي ثمن .هم رفضوا حين احسوا بان وراءها مساومه ونحن سنرفض ايضا اذ لمسنا اقل مساومه . اذكر ذلك وانا من الموقعين الاوائل على المطلبه بمحاكمة مجرمي بشت اشان . عزيزي انك تناقش اناس ندر ما وجد مثلهم في تاريخ الشعوب.

******************************************
مواضيع ذات الصلة:
النضال بمقابل!، حول تقاعد -الأنصار الشيوعيين- في العراق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=370280

#سمير_منشد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل