أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير منشد - ياما غيمنا وطلينا














المزيد.....

ياما غيمنا وطلينا


سمير منشد

الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


ياما غيمنا... وطلينا"”
امي يا من نذرت ولم توف نذرك. وانت التي علمتنا ان" وفي نذرك قبل ان يؤخذ عمرك". اكثر من اربعين عاما نذرت امي ان تلبس احمر وتدور راقصه في شوارع محلتنا الاسكان ان طار البعثيون.
لكن بعد ان حل ما حل لم يحدث ما يستحق من اجله ان ترقص امي. وتوفيت امي وهي تعيش في بيت مؤجر وبيتها لا زال مسكونا بمن اشتراه من مديرية الامن التي صادرته.
في عام 1979 وكنا مجموعة من الشباب الناجين من حملة صدام القذرة ضد الديمقراطيين. كنا في مدينة براغ في مقهى سلافيا رانا ابو كاطع نظر الينا بحزن وقال" لماذا انتم هنا اذا كان كل شئ صح فلماذا هذه المجموعة من الشباب هنا" ثم انطلق بهوسه لم اسمعها من قبل " ياما غيمنا وطلينا".
عندما انظر اليوم الى الاحداث احس بحزن ابي كاطع الذي لم افهمه حينها فقد كنت متفائلا مثل الكثيرين من المتفائلين هذه الايام ايضا رغم وضوح الماساة. للمتفائلين والمتشائمين اكتب هذه التساؤلات...

هل من منطق يوضح ما يجري فيعينا
ان كان الانسان الحر برغبته لا يدنينا
فلنتساءل
الشعب غبي ام ناسينا?
ام كل الحق علينا?

* ان كنا اغفلنا ان نفعل ما نعرفه منذ وعينا
ان نصرخ بالحق
حين يكون الصمت رضاءا
او عادة سوء
حين يكون الصمت... قبولا ملعونا

* ان نرضى هذه الارض مناطق
يتنازع فيها الوطن الواحد
حق الضم...
وحق الملك....
وحق الحكم

* ان يعزو قائد ما اسباب الفشل المزري...
عزوف الناس...
تدافعهم نحو السئ..
لحملة صدام الايمانيه
ثم وفي الشهر التالي
يقود الحملة للحج
يتنافس في ذكر الله
وجر الايدي حين تصافح باليد....
رفيقه درب علمانيه

* ان نقبل للمحتل يصول
يجول
ويفعل ما يفعل
لم ننطق
حين اريد القول الفيصل

*ان اصبحنا نعجب بالالقاب الجوفاء
استاذ دكتور...ونرددها كالببغاء
نسينا ابناء المنجل و المعول

*حين تغيم ننسى تلك الارواح
التي وهبت دون سؤال
وحين تشح لا تتحول
قالوا " قطار مسيرتنا هذه
يملا يوما او يفرغ"
فلماذا حين يملا
نتشبت بالابواب ونركل
وحين الشدة
لاشئ سوانا يحمل

يا هذي الاف التي بدات تهرم
ارواح ثائرة ابدا لم تهزم
هل تنتظرون الموت يغيبنا
ونغرق في الياس لننعم
ام حان الوقت لنعمل?
هل من يرشدني
ما افعل بالغضب المطبق فوق خناقي كي ينحل?



#سمير_منشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير منشد - ياما غيمنا وطلينا