أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ما المطلوب؟















المزيد.....

ما المطلوب؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 16:17
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


السؤال بسيط والاثبات صعب والمفروض تم مداولته وكثر الحديث عنه ونحن الان في العام 2013 اي مرت عشرة سنوات على المفروض.. ما على الحكومة ان تفعله, وما على المعارضة ان تفعله ,وما على الشعب ان يفعله؟ نحن الان في حقل الشعب لان الحكومة ولم اقل الحكومات منذ نيسان 2003 ولحد اليوم لم تفعل شيء اذا لم يكن سلبيا وكذلك المعارضة الوهمية والهلامية الغامضة جدا واكبرها حجما هي تلك الاطراف التي تشارك في الحكومة بهذا الحجم والتأثير او بذاك, اما المعارضة خارج الحكومة او خارج العملية السياسية فلم تستطيع اثبات وجودها في الشارع وتوحيد جهودها ولو بادنى الحدود. اسأل الحكومة الحالية بقيادة السيد المالكي ودولة القانون: ما هي نظريتها وستراتيجيتها وخططها في حكم العراق وماذا حققت منذ استلامها السلطة ولحد الان؟ معروف للجميع ان نظريتها اسلامية(الدين الاسلامي) ,مذهبية(المذهب الجعفري) طائفية(الطائفة الشيعية) لا تغضب يا سيادة رئيس الوزراء اذا قلت طائفية والا فهي ليست اسلامية النظرية ولا تعتمد على التشيع اساسا ومبدءا والطائفية في تحالفاتها رغم عدائية هذا التحالف بينكم انتم الثلاثة (المالكي,الصدر وعمار الحكيم) وفي هذا خطرعظيم على الدين والمذهب والطائفة,ناهيك عن ما يحصل في الوطن وما يتعرض له الشعب من خطورة شديدة.. انت لم تطبق الاسلام في الحكم فما فائدة النظرية اذا لم تطبقها او هي غير قابلة للتطبيق؟ تدعو الى الديمقراطية وهي تتعارض مع نظرية الاسلام وقد دعوت لها شأنك شأن جميع قادة الاحزاب الاسلامية التي ترى بان الشارع معها في المرحلة الحالية والهدف الاساسي منها الوصول الى السلطة وبعد ذلك يحلها حلال وقد وقعت في الازمة واوقعت الشعب والبلاد فيها ولم تستطع الخروج منها. لقد دعوت الى الوطنية وافترض انك مخلص في دعوتك, لكن هذا لا يمكن تحقيقه في ظل الطائفية النظرية والفعلية ايضا وتحت قيادة حزب الدعوة الاسلامية كان يفترض بك لو كنت قادرا ان تغير على الاقل اسم الحزب الذي تقود الى (حزب الدعوة الوطنية) كي يكون هناك انسجاما وتناسقا بين العنوان النظري والممارسة العملية,خاصة وانك تطبق السياسة الان بعيدا عن الدين الذي تتبناه سياسة الحزب وتتضمنه نظريته وستراتيجيته وكي يصدقك الشارع العراقي, فمن يتبعك الان ليس على اساس وطني وانما هم اتباع الحزب ومريدي المذهب والطائفة,اما الستراتيجية فهي غير واضحة بل متناقضة على كل المستويات تتحالف وتتعاون مع امريكا ومع ايران وهما عدوان نقيضان لبعضهما البعض ولمصالح الشعب العراقي والادلة والبراهين العملية كثيرة وعديدة, علاقات سياسية متوترة مع تركيا بينما ابواب العراق مشرعة في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية وتدخل تركيا واضحا في الشأن العراقي في المجال السياسي والجغرافي وحجم الفائدة الذي تحققه في العراق كبير جدا بينما لايذكر للعراق دور او مصلحة في تركيا..تعطي النفط مجانا او باسعار مخفضة جدا للاردن وماذا يعطينا الاردن وما هو دوره الحالي والمستقبلي في العراق ؟ وهو الحاضنة الاساسية للارهاب القادم الى العراق والذي سيقدم اذا تغيرت الاحوال في سوريا..مع السعودية الموقف غامض جدا وهي تتآمر بخبث ضد العراق شأنها شأن قطر, اما الكويت فقد كسبت ما كسبت على حساب مصالح العراق,اما دورها في الخروج من طائلة البند السابع فهو يحتاج الى دراسة ومعرفة الحيثيات وتفاصيل الاتفاقيات التي عقدت بين الطرفين وان كانت هناك اتفاقات سرية ام لا.. اما موضوع الحدود وترسيمها وخسائر المزارعين العراقيين هناك فلن يقبل بها الشعب ولم يستشر حوله اعضاء البرلمان وهي مسألة تخص السيادة الوطنية واستقلال البلاد..العلاقة مع اطراف السياسة في الداخل خاصة المسألة الكردية وطبيعة العلاقة مع رئيس الاقليم والصفقات المشبوهة التي دفع ثمنها وما زال يدفع الشعب العراقي وخاصة ما يتعلق بالنفط والغاز وما يتعلق بع من قانون وما يتبعه من اعادة تأسيس لشركة النفط الوطنية وحصة الاقليم المالية من الخزينة العامة وعلاقات الاقليم الخارجية, اما مسألة البيشمركة واجباتها وحقوقها وعلاقتها بالجيش العراقي فهي مسألة مخجلة ومضعفة جدا للعراق ولهيبته بين الدول وكذلك لقوة رئيس وزراء العراق وهيبته الوطنية التي انعكست على شعور الشعب العراقي بهذا الضعف وما لهاث رئيس الوزراء(الاتحادي) اخيرا وراء رئيس الاقليم االا دليلا على الضعف لذي ما برح يكسب ويكسب بسبب مواقف الحكومة الضعيفة التي يعبرعنها رئيس الوزراء..اما في داخل التحالف الطائفي الحاكم فالمسألة مخجلة ايضا فالتناقض بين قادته شديد والعداء يحتدم بين الرؤؤس الثلاثة كل ينتهزالفرصة للانقضاض على الاخربعيدا عن مصلحة الوطن والمواطن.. لو كان الاخلاص في الوطنية واضحا لما ظهرت جميع هذه الحالات السلبية ولما وصل العراق الى هذه الحال. لقد تفاقمت الطائفية في العراق بسبب انعدام الوطنية, حتى الاهداف الوطنية والمطالب الجماهيرية الحقيقة اغتيلت بسبب الطائفية والا كيف نفسرانحسارظاهرة المظاهرات والاعتصامات في المناطق الغربية او تلك المناطق والمحافظات التي فيها اغلبية من الطائفة الاخرى؟ لماذا جيرت لاغراض طائفية وعنصرية وغابت عنها الروح الوطنية؟ لان انطلاقة العملية السياسية وحكومتها الاولى كانت انطلاقة طائفية ادت الى ظهور المد الطائفي ايضا في الجانب الاخر وهو جانب مهم فاقد للسلطة المعنوية والاعتبارية والسياسية بعد السقوط, ثم أن قياداته السياسية والدينية شعرت شيئا فشيئا بفقدان موقعها وتأثيرها ليس السياسي فقط وانما الديني وهو طائفي بالضرورة وشعرت ايضا بغبن طائفي بسبب ما واجهته من موقف حكومي طائفي خلال المسيرة الطويلة للحكومة,فلو كانت الحكومة جادة في موضوع الوطنية لما غلى الموقف السياسي والاجتماعي طائفيا ولما وصلت الحالة الى التي نحن عليها الان, وبذلك فقد المتظاهرون حقوقهم في تلك المناطق وخاف الاخرون في المناطق الاخرى من العراق الذين يعانون معاناة مادية ومعنوية قاسية من القمع او ان بعضهم تجنبوا الخروج بمظاهرات كي لا يتهموا انهم طائفيون او يؤيدوهم او ان غالبيتهم امتنعوا او اجلوا الخروح كي لا يحسب عليهم انهم مع ابناء تلك المناطق. لقد اختلط الحابل بالنابل في العراق وضاعت الوطنية بين انياب الطائفية الشريرة والمسؤؤلية الاولى تقع على الحكومة وعلى نظريتها وستراتيجيتها وخططها الواهية او المعدومة ولا يجوز لها قذف المسؤؤلية على الاخرين وان اخطئوا فالمسؤؤلية يتحملها من يحكم ويديرالبلاد لا ان يستفيد من مزايا الحكم بينما يشقى الشعب.. هل شعبنا سعيد الان؟ هل ان المرتب الشهري لجميع العراقيين مقبول ولو بالحد الادنى مقارنة بعضهم ببعض هل يعاملوا بالمساواة والعدالة اثناء التعيين ام حسب المحسوبية والمنسوبية والحزبية (البرلمانية)؟ هل هناك صدق وكلام دقيق في تحقيق وانجاز الخدمات الاساسية كالكهرباء والماء والسكن والعمل؟ لماذا يخاف الناس في البصرة وغيرها من الخروج الى الشارع مطالبين بكلمة صدق وموعد محدد لوصول الكهرباء الى بيوتهم والحرارة تصل الى الخمسين هذه الايام وكل ايام الصيف؟ هل بلادنا فقيرة ؟ كم شركة اجنبية تعمل في مجال النغط ولحد الان لم توضع عدادات في موانئ التصدير؟ ( سمعت مباشرة قبل ايام من احد الاشخاص بان وفدا عراقيا من
شركة نفط الجنوب يزور دولة اوروبية متعاقدة مع شركة نفطية لغرض الاطلاع على معدات واجهزة متطورة من ضمنها عدادات نفط قبل ارسالها الى العراق للتأكد من جودتها وصلاحيتها) فقلت له (الى الان ولم تنصب العدادات؟) فقال لا وهو يضحك.. اكيد الازمات والمشاكل عديدة في العراق ولا يستطيع حتى رئيس الوزراء احصائها, لكن هناك مشاكل كبيرة يحملها المواطنون على رؤؤسهم ويصرخون بها عاليا لابد من تحقيقها والا لماذا توجد حكومة ولماذا يوجد رئيس وزراء او وزير او محافظ او عضو في البرلمان؟ هل فقط للفساد والتغطية عليه ام لرواتب لم يحلم بها انسان ام تقاعد برلماني لايوجد مثيله في العالم؟ لماذا تختلفون ايها السادة الذين تحكمون العراق في شدة سؤكم وانخفاض مستوى ادائكم عن غيركم مع ارتفاع فاحش في رواتبكم ولم اقل في فسادكم رغم قناعتي فقد يكون بعضكم غير فاسد لكنه يشارك بسكوته عن الحق وهو شيطان؟ السيد رئيس الوزراء يقول( ليس لدينا كفاءات تدير البلاد, نحن نحتاج الخبرات العراقية في الخارج ان تعود الى ارض الوطن) نعم يعرف الشعب العراقي انكم بدون كفاءات لهذا انتم غير مؤهلين للحكم فليست الاغلبية العددية هي التي تحكم بدون كفاءة وبدون قدرة, ثم لماذا تقفون في وجه من عاد الى وطنه لخدمته تقيدونه بطلب العديد من الوثائق والمستمسكات غير الضرورية وبجهل المسؤؤلين وبخبث بعضهم والاصرار على تأخيرمعاملاتهم اشهر واشهرا ناهيك انعدام المحفزات التي تشجعهم على العودة( مبلغ زهيد لا يعادل نصف راتب موظف كبير في اية دائرة رسمية يدفع له بعد سنين وسنين من المراجعة والتعب وقطعة ارض صغيرة في اطراف العراق لم يستلمها معظم العائدين الى الان ومنذ سنوات وهذه الامتيازات تخص المهجرين والمهاجرين وقد يكون بينهم وهو عدد قليل من اصحاب الكفاءات) ومن عاد الى العراق بعد السقوط ولحد الان فقد عاد بحافز الوطني والانساني الراقي جدا الذي لم يلحظ ما يقابله لدى من يحكمون ويديرون وبالمناسبة فقد كتبت رسالة شخصية الى محافظ المدينة الى اسكنها احثه فيها على ضرورة دعم العمل المخلص والجيد وهو انسان جيد كما كنت اعتقد وكان من ضمنها عبارة(لم التق بمسؤؤل في دائرة رسمية واحدة في المحافظة ممن راجعتها لغرض العودة الى العمل من (حزب....... ) يأبه لمعناة المواطنين) غضب المحافظ قليلا من هذه العبارة التي وضع تحتها خط احمروقال (الم تكن هذه العبارة قوية؟) قلت له انها عبارة واضحة وحقيقية, هل تستطيع ان تقول لي اسم مسؤؤل يؤدي عمله وموظفيه بصورة جيدة ؟ لقد راجعت اكثر من ستة دوائر رسمية في المحافظة بالاضافة الى اخرى في العاصمة لم الحظ ذلك بل عانيت معاناة رهيبة وشاهدت بنفسي وعايشت معانات اخرى لأشخاص اخرين في طوابيرامام شبابيك الموظفين التي لا تفتح الا بالرجاء والدعاء اكثر شدة وانا الان ااتي من دائرة (.....) ولاحظت شيخا كبيرا تجاوز الثمانين يشكو مع نفسه فاقتربت منه وقلت له مابك يا عم فبدأ يسب وبشتم بتلك الدائرة وموظفيها وصولا الى المديرالعام وكانت مشكلته تتعلق بطلب عودة ابنه الى العمل وهوقادم من السويد منذ ستة اشهرالا ان المراجعات للدوائر قد ارهقته وهو يريد اكاملها كي يحتفظ بمرتبه له ولزوجته ليعيشا منه) اعتذرعن الخروج عن الموضوع وهو ذو علاقة. الكلام كثير حول الحكومة والحكومات ولا اضيف جديدا الى ما يعرفه القاريء الكريم والسيد رئيس الوزراء ايضا.
الجانب الاخر من العملية ولا اقصد العملية السياسية الجارية في العراق وانما الحياة في العراق وما يتعلق بعمل المعارضة التي لا اعرف لها تحديد عملي وتوصيفنظري محدد وواضح فالسيد مقتدى الصدر يقود معارضة في داخل الحكومة (احتاج فيها الى اختصاص في علم النفس والاجتماع ان يشرح لي وللمواطنين هذا النوع من المعارضة) وفي الشارع ايضا.. كذلك الحال بالنسبة الى معارضة السيد عمارالحكيم في لقائه الاسبوعي مع جماهير المجلس الاعلى وفي الاعلام وغيرهما من داخل الحكومة. اما خارج الحكومة فهناك معارضة الدكتور اياد علاوي التي هي معارضة ضائعة في العدم وفي طائفية الجانب الاخر,لا هدف لها الا المعارضة بحد ذاتها وقد افقدته كثيرا احتمال تأثيره في الواقع..ومعارضة اخرى للسيد صالح المطلك التي انتهت رغم شدتها وفي ليلة وضحاها الى تحالف حميم مع رئس الوزراء كي لا يبقى وحيدا تهدده القوى الطائفية في المناطق التي ينحدر منها جغرافيا وطائفيا وقد انخفضت اعداد مؤيديه اخيرا بعد ازمة المظاهرات والاعتصامات..انا شخصيا لا اعتبر معارضة الجانب الكردي معارضة تصب في الجانب الوطني وانما معارضة انانية كردية قومية شوفينية آذت وتؤذي الشعب العراقي كما تؤذية تحالفاته وتأييده للحكومة العراقية ورئيس وزرائها بالتحديد بناءا على مدى ما تحقق له شخصيا ولعشائريته من مكاسب والضرر الذي وقع على العراق من مواقف رئيس الاقليم كبير جدا يصعب على الشعب العراقي نسيانه الا باعتذار شخصي من رئيس الاقليم وانحياز واضح الى الوطن العراقي والشعب العراقي من خلال الوطنية الصادقة والحقة التي سيكسب منها الشعب الكردي كما يكسب الشعب العراقي عموما وتزول الهوة ويزول الشعور بالحيف والغبن.. اما معارضة الحزب الاسلامي العراقي فهي معارضة طائفية بأمتيازوقد انكشف الموقف الان بجلاء بعد ثورة الشعب المصري وفشل الاخوان المسلمين وسقوط محمد مرسي الذريع الذي ادى به وبجماعته الى الانتقال السريع و الصريحمن السلطة الى العنف والارهاف وهذا ماعاشه العراق ويعيشه الان من عنف وارهاب كلما ابتعد الحزب الاسلامي وحلفائه عن مربع الحكومة..معارضة السيد النجيفي فهي كسابقتها, لكنها تميل الى التزام المعارضة لأسباب القومية العربية التي ضعفت كثيرا وهي تؤدي الى صراع من نوع اخر لا يقل ان توفرت الظروف عن الصراع الطائفي الحالي ..اذن يجب الانتقال الى المعارضة الشعبية وفي حالة انعدامها يجب ان ننصب العزاء في ساحات العراق (وقد انتشر وساد العزاء لأسباب سياسية اكثر منها اسباب عائلية ودينية) هل هناك معارضة سياسية عراقية بمعناها الأعتيادي والحقيقي؟؟ سؤال كبير وخطيرطرحه لكن ليس صعبا الى الدرجة القصوى تحقيقه في ظل اوضاع العراق الحالية المتراكمة دون حل بسبب انعدام المعارضة منذ الاحتلال والذهاب الجماعي بنزهة التحريروفرح الديمقراطية الممنوحة عبر مجلس الحكم والعملية السياسية التي كسب منها جميع المشاركين كل حسب حجمه ومسعاه الا جهة سياسية وطنية كانت مهمة في يوم من الايام عقد عليها الشعب العراقي اماله واحلامه..ليس مفيدا العودة الى الماضي بالنقد والتحليل فمجلس الحكم قد انتهى والعملية السياسية ما زالت طائفية لايجدي نفعا تصحيحها بالكلام والاعلام فالقائمون عليها مصرون على خطهم ومستمرون في خطاهم, لكن الأكثرفائدة للشعب ان نسأل ما العمل وما المطلوب من القوى الوطنية في الظرف الراهن والمرحلة الخطيرة فعله على الارض في سبيل العودة الى الشعب والاستماع الى مطاليبه وتبنيها وقيادته ..سمعنا طويلا وقرأنا كثيرا عن حملة (مدنيون) وفرح البعض لكنها كانت تحمل اسباب ومصادراخفاقاتها في طياتها ثم اختفت ولم تحقق الا الفشل في الانتخابات الماضية, ثم ظهر (التيارالديمقراطي) وايضا حاله حال (مدنيون) مع فارق بسيط لا يناسب حجم معاناة الشعب وما ينتظره..ما القصة وما المشكلة وما الفهم والاستيعاب لدى قيادات ما تبقى من الحركة الوطنية العراقية؟ لماذا كل هذا الغموض وكل هذا الفشل وكل هذا الانغلاق والتردد والخوف والانانية والحرص على ما حصل عليه البعض من امتيازات محددود جدا في عضوية برلمان او في وزارة هامشية او مجلس محافظة بعيدة....؟؟ الان يدورالحديث والاعلان عن قرب انبثاق (التحالف التقدمي العراقي) بين ذات الاطراف السابقة مع اضافات جديدة كانت متصارعة فيما بينها في يوم ما ليس بعيدا..هل حلت التناقضات؟هل تم الاعتراف بالخطأ او تناسيه؟هل هناك برنامج وخطة عمل؟ هل هناك مشاركة جماهيرية مخنخلال ندوات ولقاءات مع الناس؟ هل كتبتم وتحاورتم ونشرتم افكاركم حول الموضوع وهو مهم وضروري جدا؟ نأمل ان تصل الاطراف الوطنية المخلصة الى تحالفاتها الحقيقية في سبيل وحدتها النهائية التي ينادي بها الشعب ويرفعها شعارا كثير من المخلصين العراقيين.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على مقالة للدكتور قاسم حسين صالح
- سقوط الاخوان المسلمين في مصر بداية لسقوط احزاب الاسلام السيا ...
- تحية لشعب مصر العظيم
- متى ترسو السفينة؟؟
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق 2
- لابد ان تحسما امريكما
- الفرقاء السياسيون يعرضون البلاد الى حرب اهلية
- اين رئيس الجمهورية؟ اين رئيس المحكمة الدستورية؟
- أئتلاف الفاشلين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي والدكتور علاوي
- اشكركم واعتذر اليكم
- شعب ايران يرفض ولاية الفقيه
- متى ينتبه اهل اليسار؟ انهم يخسرون
- متى الحرية في العراق؟
- خطاب اوباما..واقع الحال ونوايا التغيير
- السخرية الجارحة لا تليق بالوطنيين المخلصين يا اخ ابراهيم الب ...
- صراع الأنانية والمصلحة الوطنية
- الماركسية..مقارنة بين تألق الممارسة وانحسارها
- التطور يتم بالعقل ام بالسمنت فقط..؟
- لا ألوان في العراق


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ما المطلوب؟