اذن السعودية !

سراج الوحيد

الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 17:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

اذن السعودية ! هي الدولة الوحيدة في العالم التي استقبلت زين الهاربين بن علي , دافعت عن مبارك بعدما اعتقل , طالبت بلجوء سياسي لعلي عبد الله صالح , هذا و لم يكن استخفاف دولة آل سعود بشهداء العرب الا نتيجة لسببين , الأول وقد ذكره الرئيس الروسي بوتين قائلا بأنه لولا السعودية لما كانت هنالك ديكتاتوريات في المنطقة مشيرا الى أن العاهر السعودي هو ديكتاتور الديكتاتوريات و سيدها , و الثاني أنه رغما من خلاف طاغية الخليج مع مجرم مجرمي افريقيا السابق نتيجة لما قاله في الجامعة العربية فاضحا حقيقة الطفلة العربية لابريطانيا قبل دخول أميركا الى العراق الا أنهما أي القذافي و الملك السعودي كان يمتلكهما نفس المخاوف تلك التي ذكرها المعتوه الأممي في الجامعة بعد سقوط العراق مبشرا بمشنقة ستعلق يوما ما لهم جميعا أي الحاضرين أو الحكام بخطاب ردده الاعلام السعودي عند كل اعلان طوال السنة الأولى من الربيع العربي , يمكن تلخيص كل ما قلته في ما ذكره وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لاحدى العاملات في الbbc اذ قال سيمر الربيع العربي من بلادنا الا أن الاعلم لم يجرؤ على نقله فان كان الشق الأةل من الجملة يعني خائفون من وصول المشانق الى رقابنا فالثاني لا يمكن أن يعني الا نحن ديكتاتوترية الديكتاتوريات
تأسست السعودية عام 1932 بعد أن كان آل سعود قد غزوا نجد , الحجاز , عسير , و الاحساء مهجرين أهلها سابين نسائها .... تنفي الأميرة المعارضة مضاوي الرشيد أن تكون ابريطانيا هي من أسست السعودية في كتابها العربية السعودية بين القديم و الحديث الا أنها تذكر و بنفس الكتاب بأن آل سعود ما كانوا لينتصروا بغزواتهم لولا التسليح الابريطاني حسنا من يقارن كلام جلالة الأميرة بكيفية تشكل اسرائيل سيرى بأن عصابات الهاجانا هم الذين حاربوا هذا عدى عن أن الشهيد ناصر السعيد يذكر في كتابه تاريخ آل سعود أن الملك فيصل كان ممن أعطوا الموافقة على تأسيس دولة اسرائيل فتختلف اسرائيل العبيرية عن نظيرتها العربية بامتلاك الأولى لجيش لا يهزم و الثانية لنفط لا يهزم .... نفط لا يهزم استخدمه أصحابه للعب دور الغني اللي بيعطي فقير الذي غنى له ذياد الرحباني ... ذياد الرحباني الذي يعرفه الكثير و يعرفون أمه فيروز و أخاه غسان و لا يعرفون الآلاف من أخوته الذين أكلت سيوف مرتزقة آل سعود رؤوسهم
هذا و عدى عن وقوع السعودية في قاع الديموقراطية و حقوق الانسان فهي أيضا في الترتيب الأخير لحقوق المرأة حيث تحرم من أبسط حقوقها ألا و هي قيادة السيارة هذا و تلعب الدولة المذكورة في نفس الوقت دور ناشر العلمانيات في العالم العربي داعمة للانقلابات العسكرية معيدة الديكتاتوريات للحكم بحجة طرد الاسلاميين عن الحكم و لكن هل من أحمق ليصدقها ? للأسف الحمقى موجودين و هم كثر كحركة تمرد المصرية و غيرها

كان معكم
سراج الوحيد
الحوار المتمدن
الانترنيت

#سراج_الوحيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات