أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سراج الوحيد - عدو الإله














المزيد.....

عدو الإله


سراج الوحيد

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


قدوس هو اسم جلالتك
يا من قطع الماء عن القرش
ليطرد التمساح من نهر المحبة
وو لم و لن يطرد التمساح
حتى تتحقق مشيئة نيتشه على الأرض

نقدح نزم
تمدح أنت
نجرح نهان
تمجد أنت
أولا نستتحق ذلك
نحن الذنادقة بك
أنت
نعم أنت
يا حاكم البيت المقدس و خادمه
يا صاحب الزيت المقدس و واهبه
يا من تحكم في بيتك
و تطغى على الأرض و من فيها
لترجم طغماتك في ضمير كل من سماك نقدح نزم
تمدح أنت
نجرح نهان
تمجد أنت
أولا نستتحق ذلك
نحن الذنادقة بك
أنت
نعم أنت
يا حاكم البيت المقدس و خادمه
يا صاحب الزيت المقدس و واهبه
يا من تحكم في بيتك
و تطغى على الأرض و من فيها
لترجم طغماتك في ضمير كل من سماك بالسوء
لكن الى متى

هناك في المغارة
حيث يختبئ الشيطان
بعد أن لاحقه الملائكة اذ تمرد
ليأتي المجووس للزيارته
فتحاك المؤامرة على الإله
ليتتفتح في الربيع ورود افرريقية
تأكل الملائكة
كما الذباب
فيطرد أولى الملائكة
و يسجن الثاني
و ينفى الثالث
و اذ به آذي يقترب من الرابع
فيدب الخلاف على الغنائم
خمسة هم في عين من اختلفوا قبل الوصول إلى عنق الإله
فخلصوه

ها هو الإله يقوم من بين الأموات
و المتآمرين لا زالوا على خلاف
ها هو يعيد بناء ما هدمته نيران التمرد
حجرة تلو الأخرى
حتى يكتمل البناء
ليعاود الهجوم
مرسلا ملائكته
لهدم المغارة
مرسلا مؤمنيه
لرجم الشيطان
حتى لا يجرؤ السنونو من جديد
على معاودة الطيران







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصفور 2


المزيد.....




- كل الأولاد مستنيين يظبطوه”.. تردد قناة ماجد كيدز للأطفال وأح ...
- بعد عرض أفلام الشهر”.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على الن ...
- سوريا تحضر بثقلها الثقافي في معرض الدوحة للكتاب من خلال -سوق ...
- رحيل مغني -الراب- كافون.. أبرز الوجوه الفنية التونسية بجيل م ...
- السيرة الذاتية مفتاحٌ لا بدّ منه لولوج عالم المبدع
- من قبوه يكتب إليكم رجل الخيال.. المعتقل السياسي لطفي المرايح ...
- شاهد.. أنثى أسد بحر شهيرة تواكب الإيقاع الموسيقي أفضل من الإ ...
- يطارد -ولاد رزق 3-.. فيلم -سيكو.. سيكو- يحقق إيرادات تفوقت ع ...
- -لكني كتبت الأشجار بالخطأ-.. ديوان جديد للشاعر نجوان درويش
- عالم الثقافة.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات وعرب سا ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سراج الوحيد - عدو الإله