أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمزة مفيد عرار - سمحت لامراة افتراس خصوصيتك














المزيد.....

سمحت لامراة افتراس خصوصيتك


حمزة مفيد عرار

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 15:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


(وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ-;-)
خلق الله الهرمونات ، واودعها فيك كرجل وفي شريكتك الانثى، وذلك ليس جزافا ، او مرحا لله فينا "والعياذ منه" ، فلها الدور الابرز في الرغبة في بعضكم - محاربا لانقراضكم ومؤكدا على استمراريتكم - ولكي يشتت تركيزك في امور لو امعنت فيها في حالة هدوءك الهرموني لتقززت منها ، وعزفت عن شريكتك لما فيها من خصوصيات فسيولوجية ، فانت ترغب فيها الاماكن المخصصة في اخراج فضلاتها ، ولكن اشكر ربك على الهرومون هذا الذي يحولها لمدعاة متعة .
الاهم في ذلك ، التدرب والتثقف في مرحلة الاعداد قبل ان تلتحم مع شريكتك في مشروع حياة واحد ، ونوعية التدريب ومصادر التثقيف تلعب ادوارا رئيسية في حياتك بمختلف تفرعاتها ، واهم الاشياء التي تحدث "وتجتاز عن شريكتك " بسبب قلة التدريب والتثقيف ، هي "النسونجية " ان صح التعبير ، والشجرة التي بعيدة مصادر الماء عنها ، هي اطول الاشجار جذورا ، والسبب هو الحرمان وعدم الاشباع ، وبذلك اكون قد اوضحت ولو مختصرا اسباب ان يصبح الرجل نسونجيا " ايضا ان صح التعبير" ، واسرد لك ملاحظتي السريعة والمختصرة جدا ،
*القيام بالفروض الدينية لا تنفي عنك صفة "النسونجي " ان عارض التشريع الديني لسلوكك، "واهعها انك لم تقم بامر غض البصر "!!

*وانك تتصف " بالنسونجي" ليس بالمطلق ان لك اهداف رذيلة او هشمت صفحة العفة ، ممكن فقط "تريد تجاذب اطراف حديث " ، ولكن احذر؟!!!! وايضا ثبات هذه الحالة على هذا الحال ليس بالمطلق " لان مجالسة النساء تربة خصبة يمكن ان تتسلل اهداف رذيلة لا تحمد عقباها " !!!!!

*انتهازك الفرص لدردشات النسائية معيب لك كرجل !!!!!
*لماذا يختلف نمط حديثك اذا اخترق مجالكم رجل ؟!!!!! وتستاء منه ، وتتمنى ذهابه باقرب سبب ووقت ؟!!!!!

*بينما الخوض في نقاشك مع امراة"مصادفة او مرتب لذلك وبغايات نبيلة " لاجل النقاش فقط " عادي وصحي ان روعي بذلك شروط الصحية ، وان حدث و اخترق رجل مجالكم ، عادي وعادي جدا وايضا، ممكن الاستفادة في اثراء نقاشكم !!!!

*اثبت العلم السيكولوجي ان الرجال الذين يسعون حثيثا للاختلاط والاحتكاك بالنساء هم الاكثر تاثرا نفسيا على المستوى السلبي وتشتتا ذهنيا !!!!

*اعتيادك كرجل على نمط الحوار على الطريقة النسائية مع النساء ، تجعلك ضعيفا في بناء وادراة حوار قوي مع الرجل ...وان تكلمت اظهرت سخافة وتفاهة، واول شيء يتسرب لكلامك النفاق والدجل ، ويظهر جليا في عدم فرضك رايك بمنتهى الشجاعة !!!!


*وايضا ، تشير علوم النفس المعتمدة على الاحصائيات والمسح، ان كل الذين يسعون الى البحث عن الحب العاطفي خارج المنزل ، هم فاقدين للحب الطبيعي بمنازلهم !!!!!
وبالنهاية ترفع عن مجالس النساء اولى لك !!!!!


ملاحظة مهمة :- هذا ليس تقليل من شان المراة ، بالعكس من ذلك ، انما حفاظا على خصوصيتك كرجل ، التي تختلف عن خصوصية المراة التي يجب ان تراعى وتحترم !!!!!

ملاحظة اخرى:- انا لا ادعوك لرهبنة او العزوف المطلق .



#حمزة_مفيد_عرار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دقات الباب تنذر بالشر حينا!!!
- اليسار المحتضر
- أشياء أخرى لشيءٍِِ آخر
- اخاطبه بلحظتنا الاخيرة
- منشار وحبل وعقد
- ثانوية عامة عابرة
- مفارقات مدخن ومدخن اخر
- القلب يعشق كل جميل
- محكمة اللسان


المزيد.....




- -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...
- ترامب: تضاؤل قوة إسرائيل في الكونغرس -أمر مدهش-.. وحرب غزة ت ...
- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمزة مفيد عرار - سمحت لامراة افتراس خصوصيتك