أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل عباس - من غازي الياور الى جلال الطالباني














المزيد.....

من غازي الياور الى جلال الطالباني


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 12:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


من البرامج الفضائية العربية القليلة التي أتابعها بانتظام . برنامج – الحدث – لمقدمته شذى عمرو - على شاشة الفضائية اللبنانية -l.b.c. –
اسضاقت السيدة شذى مرة , الأستاذ غازي الياور بعد تسلمه رئاسة العراق , لم اكن أعرفه من قبل , بدا لي بصحته الجيدة ولباسه العربي الأصيل أميرا جديدا من أمراء الخليج , أحسست وكأن القدر يسخر مني ومن احلامي الوردية انا وامثالي التي حلمنا بها ايام كنا شبابا وكيف كنا ننظر آنذاك الى امراء الخليج الرجعيين . وهاهو العراق بفضل مرحلة القائد الرمز , القائد الضرورة , يجعلنا نلهث وراء من كنا نسميهم الرعيان والبدوان .
انتهت فترة رئاسة الياور وحل محله الأستاذ الطالباني على كرسي الرئاسة وقد استضافته السيدة شذى من جديد ,
لم أشعر بالارتياح لإطلالة الأستاذ الجديدة لأسباب خاصة فيني فانا امتعض من رؤية ثلاثة غيره وهو الرابع , خصمه اللدود البرزاني والأستاذ يوسف فيصل في بلدي , والأستاذ نايف حواتمة من فلسطين , لقد بلغ الأربعة من الكبر عتيا ويبدو أنهم سيظلوا كذلك أمناء عامون حتى تواتيهم المنية باسم التحديث والتطوير داخل أحزابهم , واراهن ان الأستاذ جلال عندما ستنتهي فترة رئاسته , سيعود الى الأمانة العامة لحزبه , تابعت الحلقةعلى مضض , وعندما بدأ الحديث عن سوريا كدت ان احطم الطاولة امامي , لم اصدق ماسمعته اذني ! الأستاذ جلال يفرق بين البعث العفلقي والبعث السوري , وينظر الى قيادة قطر العراق التابعة لسوريا بوصفهم مناضلين ضد الديكتاتورية . واغتنم الفرصة ليشيد بحكمة وشجاعة من سماه القائد الخالد حافظ الأسد . وهذا اكثر ما أغاظني بوصفي أحمل هم موضوع الخلود الذي لايجوز الا لله تعالى , أحمل هم ربط الحركة الجديدة ببرامجها وليس برموزها وهاهو الأستاذ جلال يعيدنا الى نقطة الصفر , سأقدم للأستاذ جلال مثلا واحدا عن حكمة قائده الخالد من منطقتي في ريف جبلة . فقد عشت فيها مرحلة شبابي قبل حركته التصحيحية , وما ازال أذكر ان شبابها آنذاك , كانوا يعرفون بانتمائهم السياسي . هذا بعثي ,وهذا قومي سوري , وهذا شيوعي , وهذا قومي عربي , وهذا ناصري . الخ ..أما الآن فالشباب يعرفون بانتمائهم العشائري الذي لم اسمع به تلك الأيام , هذا رشويني وهذا كلبيني , وهذا كبولي , وهذا بشراغي , وهذا حدادي ..... الى آخر المعزوفة
كان الله بعون العراق وشعبه ,ثلائة اشهر مضت على رئاسة الأستاذ جلال جرت فيها انتخابات اقدم عليها أبناء العراق وصدورهم مفتوحة لتلقي رصاص الارهابيين , ولم تشكل الحكومة بعد , لأن النواب لم يتفقوا فيما بينهم على توزيع المغانم وفقا لنظام المحاصصة الطائفي البغيض , والصورة لن تكون احسن فيما لو اجريت انتخابات داخل سوريا شبيهة بانتخابات العراق , فمن عباءة القائد الخالد سيخرج علينا السنة والعلويين والدروز والاسماعليين والمسيحيين اللأرسوزوكس والمسيحيين الكاثوليك . والآشوريين والأكراد واليزيديين, وكل سيكون له ممثله المستقل , اما في لبنان فقد تجلت حكمة القائد الخالد هناك بتثبيته تلك التركيبة الطائفية والتي تقف حجر عثرة امام علمنة لبنان , يا للمفارقة !! جميع فصائل حركات التحرر في لبنان مثل الأستاذ الطالباني وزميله الشيوعي العراقي فخري كريم يفتقدون الآن حكمة وشجاعة القائد الخالد .ويحملون برنامجه , في حين يبدو برنامج ميشيل عون " الرجعي جدا حسب تصنيفهم " أكثر علمانية منهم بكثير
في الختام قد يسال قارئ لماذا لم اكتب المقال بعد سماعي تلك الحلقة مباشرة . انه سؤال وجيه . وجوابي عليه انه لم يكن من مانع عندي سوى الخوف , فالكتابة عن سوريا من داخلها ومن محافظة اللاذقية بالذات ليست بالأمر السهل , وكل مقال لي تهديد مبطن بعده . ومع ذلك ضغطت علي الفكرة فلم اعد قادرا على حبسها ولسان حالي يقول – اكثر من القرد ما مسخوا ربه _ لكن ارجو الا يزعل مني الأستاذ جلال ومن معه من الرفاق الاكراد الذين احبهم كثيرا .



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة العاملة والقرن الواحد والعشرون
- المشروع الحضاري الاسلامي لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا - ...
- إشكاليات المؤتمر الوطني السوري المنشود
- حقوق الانسان تجارة جديدة رابحة
- رسالة مفتوحة الى السيد الرئيس بشار الأسد
- حزب الله اللبناني على مفترق طرق
- من قتل رفيق الحريري, من يقتل عارف دليلة !؟
- من العضّة الى القبلة
- تحرر المرأة- في سوريا حزب العمل الشيوعي نموذجا
- اتحاد الكتاب يهين سوريا أكثر من رجال مخابراتها
- سلطة النقل أعلى من سلطة العقل عند اليسار السوري
- أما من نهاية لثقافة التخوين في سوريا ؟
- الدكتور مهدي دخل الله وزير الإصلاح الترقيعي في الحكومة السور ...
- العالم يستقبل عام 2005 بمزيد من الكوارث
- تداعيات سببها الدكتور استانبولي ورسول حمزاتوف
- الحوار المتمدن - واقع وآفاق
- صوت جديد ومتمرد في حقل الابداع السوري
- الإخوة الأعداء
- أيهما أخطر على الأمن القومي في سوريا , الليبرالية الجديدة ام ...
- النضال ضد الآمبريالية والصهيونية يمر من هنا


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل عباس - من غازي الياور الى جلال الطالباني