وانتصرت الموجة الثالثة للثورة المصرية (مبروووووك)

محمد عبيد عايش

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وانتصرت الموجة الثالثة للثورة المصرية (مبروووووك)
وانتصرت الثورة المصرية فى حشد وطوفان عارم غير مسبوق في تاريخ الانسانية علي اليمين الدينى الرجعى الارهابى عدو الحضارة والانسانية وهو ليس انتصارا لها فقط ولكن انتصارا للانساتية جمعاء ولحضارتها ضد الارهاب والتطرف والظلام والتخلف
كما انتصرت مصر فى السابق وانتصارا لها وللانسانية على الهكسوس وعلى جحافل المغول على مر تاريخها وكحامية للحضارة الانسانية من اعداء الحضارة والانسانية وتزيحهم من طريقها وتسقط المشروع الامريكى الصهيونى الذى وضع للاستىلاء على ثورات المنطقة بثنائية العسكر والاخوان وئؤذن فى سقوطه تباعا بعد مصر فى تونس وليبيا وسوريا واليمن وتركيا لقد اعطى انتصار الثورة المصرية واسقاطها للنظام اليمينى الرجعى الارهابى املا ومثالا يحتذى لكيفية الانتصار على جحافل الظلام اعداء الحضارة والانسانية
لقد لفظت الثورة المصرية هذا العضو الغريب فى الجسد المصري وتقيأت هذا الغذاء المسموم قبل ان يفتك بالجسد انها مصر حامية الحضارة انها الثورة المصرية المعجزة والتى اسقطت حكم الاخوان والعسكر وفوت الفرصة على انقلاب عسكرى كان معدا له باجترار خبرة 25 يناير فلم تبتلع الطعم ولم تغادر الميادين بعد بيان الجيش بل زادت من احتشادها لقد تعلمت الثورة المصرية من اخطاءها وسقط خيار الانقلاب فسقط الى غير رجعة المشروع الامريكى ثنائية العسكر والاخوان لتستعيد الثورة المصرية بداية مسارها الصحيح
ان المرحلة القادمة تتطلب وعيا اكثر و احتشادا مستمرا فى الميادين لحماية الثورة من اعداءها و استكمالا لمسرتها وتحقيق اهدافها

#محمد_عبيد_عايش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل