أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - لا تحسبو ان بكائي ضعفا وخذلانا انما ثورة ورجولة وقوة وكبرياء














المزيد.....

لا تحسبو ان بكائي ضعفا وخذلانا انما ثورة ورجولة وقوة وكبرياء


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 17:23
المحور: المجتمع المدني
    


متى ابكي ؟؟؟؟؟؟

ابكي عندما تقتل الانسانية على منابر المساجد
ابكي عندما يذبح الانسان على ارض وطنه وسط النهار امام العالم دون مغيث او منقذ
ابكي عندما تختفي القيم الانسانية والاخلاق ويتعطل المنطق وتتجمد الاحاسيس وتتحجر القلوب
ابكي عندما تباد حضارات الشعوب باشارة من اصبع قحبة لعوب او حاقد مغتصب متخف ومحجوب
ابكي عندما تصبح الوطنية مشروع خيانة وغدر وعندما يصبح الولاء سذاجة وغباء وكفر
ابكي عندما يصبح الامعة قائدا والانقيادي رائدا والذنب طليعيا والتابع واليا والغبي حكيما والجاهل مفكرا والسافل عاليا والصغير كبيرا
ابكي عندما اسمى بانني مواطن ومنتسب لوطن وما زلت احلم بوطن واطمح للحصول على لقب مواطن
ابكي عندما اصنف انني من بني البشر وانا مازلت اعيش في قطيع اشبه بالبقر
ابكي كلما افكر بحالي واتحسس جسدي واتفقد كياني فينتابني الشك بوجودي واتساءل هل انا موجود ؟
ابكي عندما يصبح الوطن موضوع تسلط وقهر وسلب ونهب واضطهاد وظلم وقتل وتشريد وتعذيب وتجهيل وفقر وحرمان وذل واهانة واستعباد وتهميش واحتقار وابادة
ابكي عندما يستعمل الدين كاداة قتل وذبح للانسان وعدم للحياة
ابكي عندما اسير في شوارع وطني غريبا بلا هوية وليس بمقدوري اثبات هويتي وحتى انسانيتي
ابكي عندما افكر بالانتحار في كل يوم بسبب انعدام الاحساس بجدوى حياتي في وطني وبين اناسي
ابكي عندما لا اجد انسانا احاكيه واتفاعل معه واتعامل معه واتبادل معه اسباب الحياة ومصلحة الوجود وديمومة العيش
ابكي عندما افتقد انسانيتي بين اناسي واهلي واقاربي واصحابي واحبتي واترابي وبيتي على ارضي وفي وطني لاسباب اجهلها وان عرفتها فهي اسباب تافهة غير مفهومة او منطقية
ابكي عندما يساومني ابناء وطني على هويتي ويخيرونني ما بين الانتماء لقطيع فارغ من محتوى الانسانية او الموت ذبحا كالخراف
ابكي عندما تفتقد مفاهيم الصدق والاخلاص والانتماء والمواطنة ويحل مكانها مفاهيم الكذب والمراوغة والتحايل والنصب والترصد والسلبية والتطفل والسرقة والنهب والاغتصاب والتسلط وكل هذا تحت علم الوطن وراية المواطنة وعلى ارض الوطن المزعوم او الموهوم
ابكي عندما لا اجد في وطني اسباب العيش من عمل وانتاج ولا اجد اسباب مواصلة الحياة
ابكي عندما اجد بان الخداع رجولة والتسلط بطولة والكذب مبدأ والخيانة مذهب والغدر منهج والانحطاط حالة طبيعية
ابكي عندما اجد بان العرب ما زالو عربا وان الدين لم يتغير او يتحدث او يتطور وما زال المؤذن ينادي بافتتاحية الله اكبر وما زال الشيخ يفتي ويحكم ويقرر وما زال القرآن هو الكتاب الاعلى والسنة المحمدية هي المنهج والشريعة الاسلامية هي الدستور والفقه الاسلامي هو الفكر
ابكي عندما اجد نفسي وحيدا في هذا الكون والعالم بعيد عني آلاف الاميال
ابكي من شدة الاحساس بالضعف والخذلان والفشل والبؤس في حياة لا جدوى ولا معنى لها
ابكي وابكي ولا اعرف نهاية البكاء



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الفكر والاحساس لدى الرجل العربي سبب فشله بالحب
- سعادتي تنبع من انسانيتي وانسانيتي تنبع من ايماني بالانسانية
- الانسان صانع الحياة عندما يفقد قيمته تؤول الحياة للعدم
- ماذا يجول بخاطري عندما تذبح المبادئ ويذبح الانسان باسم الحري ...
- غربة الحياة بمفهوم التكوين المجتمعي تؤدي للتعاسة والتراجع
- عتبات الوعي الانساني تحدد ملامح فكره عبر الزمن
- الدين منهج العالم الغيبي والله وهم موجود في راس من يؤمن به ف ...
- الاخلاق اساس الحضارة والسلوك يمثل الصبغة الحضارية
- مثليو الجنس فئة في المجتمع تستحق الحياة والاهتمام والاعتبار
- لا اله والحياة مادة والله بدعة والدين من صنع البشر
- حكايات حب وخواطر واحلام احس من خلالها بوجودي كانسان
- انا انسان وجدت كي اعيش حياتي كاملة بقناعة وحرية
- حقيقة العلاقة بين الرجل والمرأة حول الحب والغيرة
- تطور نظام الحياة للانسان من الدين للعلمانية تبعا لرقيه
- صناعة الحياة وادوات صنعها ونتاجها الحضاري
- حياتي ثورة متواصلة والثورة فلسفتي بالحياة
- الحب فلسفتي ومادة بناء شخصيتي
- صور جميلة من الحب تعطي للحياة قيمة ورقي
- حق المرأة بالحياة لا يخضع لمعيار المساواة مع الرجل
- امرني الله بحب النساء واني مطيع لامره


المزيد.....




- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل غير راغبة ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف شبكة عالمية لتعذيب القرود
- -كرّمها بلينكن-.. القضاء التونسي يأذن بالاحتفاظ برئيسة جمعية ...
- الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي الاحتياجات من يوم إل ...
- كاميرا العالم تنقل جانبا من معاناة النازحين الفلسطينيين في ر ...
- اعتقال اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني.. كييف تعلن إحباط ...
- العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة ...
- الأقليات والسياسة في بريطانيا.. تقدم محفوف بمخاوف
- الأونروا تحذر من استمرار توقف دخول المساعدات إلى غزة
- الأمم المتحدة: المساعدات محجوبة عن غزة والمخزون لا يكفي لأكث ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - لا تحسبو ان بكائي ضعفا وخذلانا انما ثورة ورجولة وقوة وكبرياء