حكايات حب وخواطر واحلام احس من خلالها بوجودي كانسان

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 10:27
المحور: الادب والفن
    

يتسلل الحب الى جسدي كنسمة ساخنة خاطفة
تغمرني فتدب النشوة في اوصالي
يستعر الدم في عروقي
تدور الخمرة في راسي
فالتهم حبيبتي كما يلتهم الطفل الجائع ثدي امه
-------------
غدا لي مشوار حب مع حبيبتي
غدا سنسرح بالطبيعة
سندور ونلف بكل مكان بالحرش
نصعد الجبال وننزل للوديان حتى نتعب ونجوع
نجلس للاسترخاء تحت اشجار الصنوبر
ناكل الشواء ونسكر
ننام بعدها غفوة على اذرعنا
وفي العصر نذهب للبحر
نلعب بالماء على طريقتنا
نمارس الحب تحت الماء ونشارك البحر في فرحتنا
نسهر على شاطئ البحر
على ضوء القمر
وسنبقى حتى منتصف الليل
ونعود الى فراش الحب للصبح
غدا سيكون يوم الحب
----------
اجمل ما في حبيبتي فن الاغراء الذي تتقنه
غنجاتها وتأوهاتها التي تهز كياني فتثير بداخلي زلزال
ابتسامتها الساحرة
حرارتها اللاهبة
لمستها الكهربية
شفتاها
عيناها
منحنيات جسدها
كتفيها
عنقها
صدرها
خصرها
خلفيتها
فخذيها وساقيها
اصابعها
شعرها
بريق عينيها
حمرة خدها
ادبها ورقتها ولطفها
دماثة خلقها وتسامحها
تواضعها وحنانها
رشاقتها وخفة ظلها
ذكاؤها وفطنتها ولماحيتها وسرعة تفاعلها
حسن تصرفها وآدابها في الكلام والطعام والشراب والنوم
مظهرها وجوهرها وكل جزئيات كيانها ... تشهيني بها وتدفعني لحبها
وما الذ الحب ...!!!
------------
غدا موعدي مع الحب
ستكون حبيبتي بفستانها الاحمر القصير الضيق
سنرقص ونشرب انخاب الحب
وسنكمل طقوس الحب
سنعمل كل ما بانفسنا ونعيش يومنا
يوم الحب ... غدا هو يوم الحب
-------------
عودي الي بتلك الانوثة
عودي بتلك اليافعية والحركة
عودي بالشوق واللهفة والحب
افتقدتك منذ برهة
احسست بالنقص في حياتي
لم اعد اطيق الانتظار
فهل انت حبيبتي ام معذبتي ؟
انا لم اخطئ ولم اعهد انني اخطأت بحق حبيبتي
ماذا حصل ؟
لم انكث عهد الحب بيننا
ولم اخن
ولم اكذب
لا افهم ما ذا حصل
هل تلعبين بمشاعري ؟
هل تغارين من رعونتي وفيض ذكورتي وعنفوان رجولتي ؟
احبك قلتها لك في كل ثانية من لحظاتنا واحسستك بحبنا
قلت لك انني احب الانوثة وانت وردة على منبعها
ملكة على مملكتها
فهل تغارين من ذكوريتي بحبي للانوثة ؟
حبك من جعل النساء حلوة في ناظري
وحبك من جعلني اعشق كل النساء
وحبك من افاض ذكوريتي واصبحت اتيه بها كطاووس يتمختر بين جموع النساء
انت من اغويتيني وفتحت امامي دروب الحب
وعلمتيني فن العشق
وغزل شباك الحب مع النساء
ان كنت اعجبت بالنساء فانني احبك
وان احببت النساء فانني اعشقك
وان عشقت النساء فانني متيم بك
ام انت ما زلت طفلة لا تدركين طقوس الحب والعشق والغرام ؟
عودي ومهما كان فانا اغفر لك كل الذنوب
وهل الحبيب يذنب مع المحبوب ؟
وما زلت احبك .. نعم وما زلت احبك مهما حصل
عودي بلا خوف او عتاب او وجل
لنعد نشرب انخاب الحب
لنقيم طقوس الغرام
لنرقص ونغني ونفرح ونلعب ونسهر والناس نيام
لنفشي كل اسرار القلوب
ونكي من الحبيب للمحبوب
قصص الاولين والآخرين
من عشاق ومحبين ومغرمين
لنشعل ثورة الجسد
لتتعانق الروح بالروح
لنسكر بخمرة الكاس وخمرة الحب
تعالي يا حبيبتي لنعيش الحب
--------------
التقيتها اليوم صباحا
معشوقتي الحلوة
تحت اشجار السنديان في خلوة
وحبات المطر الناعم تنزل هادئة على شعرها
وعلى جبينها كانها منثور سكر
وفي حرارة التقبيل ودفء الاحتضان
تتخللنا نسمات الطبيعة الرطبة تمسد شفاهنا المحتدمة
تنثر خصلات شعرها على جبيني
ترطب ثغرها برودة فتلطف حرارة اللقاء
ترقص الاغصان وتصدح العصافير اغنيات الفرح
والسماء تنثر رذاذا كأنه خمر الهي
كانني في عرس تزفني الطبيعة مع عشيقتي
وما الذ التقبيل ممتزج برذاذ السماء
وما الذ اللقاء
في هذا اليوم من ايام نيسان الجميل
وما الذ العناق والتقبيل
-------------
حرية السكس هي ارقى انواع الحريات
نعم ثم نعم لحرية السكس وخصوصا للمتزوجين
كن حرا بالسكس تسعد
كوني حرة بالسكس تسعدين
حرية السكس من ابجديات الحضارة المعاصرة
حرية السكس توفر الحياة السعيدة
كن حرا بالسكس ولا تخجل
كوني حرة بالسكس ولا تخجلي
حرية السكس حق مشروع لكل انسان متحضر متمدن
حرية السكس تاتي على راس الوعي والعلم والثقافة والذوق والاخلاق والسلوك المتحضر
من لم يكن حرا فهو ليس انسان انما حيوان بشكل انسان
انا انسان وحر بكل شيء وعلى راس حرياتي هي حرية السكس

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل