أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - أمنيات بعد الخروج!!














المزيد.....

أمنيات بعد الخروج!!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



البعض يعتبر نفسه، فوق الكل في جميع التصرفات، ويطلق أحكاما قد ترتد عليه مستقبلا. جميع العراقيين تضرروا من حماقات النظام السابق اكثر من مرة، فهو تضرروا من حروبه مع جيرانه، فمنهم من فقد عزيزا، ومنهم من فقد عضوا من جسمه، هذا إذا ما أستثنينا الخسارة التي تكبدها الإقتصاد العراقي جراء تلك الحروب.
إحتلال الكويت!!
وفي حربه مع الكويت، تضرر العراق والعراقيين كثيرا، فبالإضافة الى ما تقدم، فرض عليهم مجلس الأمن الدولي مجموعة من العقوبات التي أضرت كثيرا بالعراق؛ حتى أصبح العراق دولة تعيش في القرون الوسطى.
التغيير!!
وبعد أن شعر المجتمع الدولي، أن النظام السابق يماطل في الإيفاء بتعهداته قرر المجتمع الدولي أنه بات من الضروري إزالة هذا النظام وإحلال نظام جديد يحكم نفسه من خلال إليات ديمقراطية مقبولة من قبل الجميع. وحصل التغيير ورحل النظام السابق الى غير رجعة على أمل أن يحكم العراقيون أنفسهم بطرق ديمقراطية بعيدا عن تهميش الآخرين وسياسة الإقصاء التي مارسها النظام السابق.
إستفتاء على الدستور وشكل النظام!!
في 15/ تشرين الأول/ 2005 جرى إستفتاء حول مدى مقبولية فقرات الدستور في الشارع العراقي، وكان يكفي لعدم القبول بالدستور أن يصوت ثلثي عدد المصوتين لثلاث محافظات "بلا" لكي لا يمرر الدستور، وكانت محافظة نينوى هي المحافظة التي رجحت كفة القبول بالدستور بعد أن صوت 45% منهم ب"نعم" للدستور فيما صوت 55% منهم ب"لا" للدستور وهي أقل من نسبة الثلثين. فقد شارك في عملية التصويت 9 ملايين و852 ألف و291 مواطن، منهم 7 ملايين و742 ألف و796 صوتوا " نعم" للدستور أي 78,58%، فيما صوت ب " لا " مليونين و 109ألف و 495 أي 21,41%. أما نظام الحكم فيه، فهو نظام جمهوري نيابي ( برلماني) ديمقراطي إتحادي.
نضال للخروج من الفصل السابع!!
لقد أدت جميع النخب السياسية دورها في التعريف بالمشكلة العراقية، وضرورة إخراج العراق من طائلة العقوبات المفروضة عليه، من هؤلاء كان السيد عبد العزيز الحكيم "عزيز العراق قده" قد طالب مرارا وتكرارا الأمم المتحدة بإخراج العراق من طائلة البند السابع، حيث قام برفع كتب عدة الى الأمم المتحدة تطالبهم بضرورة إخراج العراق من البند السابع. وتجسد أيضا بالزيارة التأريخية لسماحة السيد عبدالعزيز الحكيم الى الولايات المتحدة الأميركية عام 2005 والتي سميت بزيارة (الإستقلال والسيادة) ركز على المطالبة بأخراج العراق من الفصل السابع الذي إبتلينا به نتيجة سياسات النظام الصدامي المقبور بعد غزوه للكويت. إذن كانت مهمة وطنية كبرى إسمها إخراج العراق من الفصل السابع للميثاق الأممي وهي مهمة الجميع دون استثناء.
للجميع دور!!
أما أن يخرج البعض في محاولة منه لتجيير إخراج العراق من طائلة العقوبات لنفسه دون الآخرين فهو محض إفتراء ومحاولة لجعله يبدو وكأنه القائد الأوحد الذي بدونه سيكون العراق في موقع متأخر.
إننا لا ننكر دور السلطة التنفيذية في إخراج العراق من العقوبات المفروضة عليه، لكن هذا يعطيها الحق بتجيير هذا الإنجاز لها فقط، فقد كان للكثير من القيادات السياسية دور كبير في التأثير على سياسات الدول صاحبة القرار في إخراج العراق من هذا النفق المظلم.
أمنية أخيرة!!
ونحن إذ نهنىء العراقيين بقضهم وقضضيهم بمناسبة إخراج العراق من العقوبات المفروضة عليه بسبب سياسات النظام السابق، فإننا نتمنى أن لا ينفخ البعض في بعض القيادات حتى لا تتحول هذه القيادات الى ماتحول إليه من سبقه.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائد الضرورة
- الاعلانات المروجة للتدخين
- الاختلاف ليس عيبا
- الإسلام. دين الإرهاب!
- العراق. ماليزيا وما بينهما
- البطاقة التموينية. مبررات الابقاء والالغاء
- العنف والإرهاب
- البيوت التراثية .. تستغيث
- هل هناك أغلبية
- رسالة الى قادة العراق الجديد
- الخصخصة وأثرها على الاقتصاد العراقي


المزيد.....




- -البعض يحبها-.. ترامب يكشف دراسة إدارته لقرار بشأن الماريغوا ...
- خلّف سحابة سوداء ضخمة.. فيديو يُظهر انفجارًا بمصنع للصلب في ...
- قصف روسي على زابوريجيا يصيب 20 شخصا على الأقل
- خطة نتنياهو الكارثية للسيطرة على غزة - افتتاحية فايننشال تاي ...
- استنفار أوروبي قبل قمة ألاسكا.. ميرتس يجتمع بترامب وزيلينسكي ...
- السودان: 40 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين ...
- -مراسلون بلا حدود- تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لحماية صحفي ...
- منظمات دولية للجزيرة نت: اغتيال طاقم غزة لإسكات آخر شهود الح ...
- موقع وهمي وشعارات مزيفة.. سقوط -مكتب مكافحة الجريمة- في الهن ...
- 7 أيام في ألماتي الكازاخية جوهرة آسيا الوسطى


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - أمنيات بعد الخروج!!