أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جنان العيداني - أيتام العراق - بين القصص المأساوية والقوانين المغيبّة , والضمير الإنساني للصرخي الحسني














المزيد.....

أيتام العراق - بين القصص المأساوية والقوانين المغيبّة , والضمير الإنساني للصرخي الحسني


جنان العيداني

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 00:24
المحور: حقوق الانسان
    


[ اضف أيتام العراق - بين القصص المأساوية والقوانين المغيبّة , والضمير الإنساني للصرخي الحسني على تويتر]
لقد اهتم الإسلام بشأن اليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملته وضمان سبل العيش الكريمة له ، حتى ينشأ عضواً نافعاً في المجتمع المسلم فقد قال تعالى : ( فَأمَّا اليَتِيم فَلاَ تَقهَر )/ الضحى : آية 9... وقال تعالى ( أَرَأيتَ الّذِي يُكَذّبُ بالدّينِ * فَذَلِكَ الّذِي يَدُعُ اليتيمَ ) / الماعون : آية 1-2 ، وهاتان الآيتان ونحو واحد وعشرين آية من آيات القرآن العظيم هي الأخرى أكدت على العناية باليتيم والشفقة عليه , ودفع المضار عنه، وجلب المصالح له ، والحث على الإحسان إليه، ومراعاة الجانب النفسي لديه ، كي لا يشعر بالنقص عن غيره من أفراد المجتمع ، فيتحطم ويصبح عضواً هادماً في المجتمع الإسلامي.

ومن هذا المنطلق وعملاً بوصية الرسول الأكرم وأهل بيته المطهرين (صلوات الله عليهم اجمعين) باليتيم إذ يقول صلى الله عليه وآله: (أنا وكافل اليتيم كهاتين ـ مقرنا بين السبابة والخنصرـ في الجنة)، وتلبية لنداء الضمير الإنساني، سعى السيد الصرخي الحسني باذلاً قصارى الجهود في سبيل الدفاع والمطالبة عن حقوق الأيتام و تهيئة أجواء الرحمة والحنان والعطف التي يحتاجها أيتام المسلمين والعراقيين منهم خاصة في ظل الظروف الحالكة التي عصفت بالأمة الإسلامية رياحها والكف عن سرقة الأموال المخصصة لهم والمطالبة برعايتهم خير رعاية حيث أتى خطابه رقم _43 _ بعنوان : (( الله الله في الأيتام .... الله الله في الأيتام )) ..... بعد ان وجد نفسه أمام مسؤولية شرعية - تأريخية تدفعه لفضح خبايا الديمقراطية الأميركية المزعومة التي تجلت معالمها بوضوح في العراق وتحول شعارها من "تعميم الديمقراطية" إلى "جرائم الديمقراطية الأمريكية المنظمة في العراق".والتي لاتحصى ولاتعد !!

حيث طالب وأوجب على الجميع ومنهم المدراء والوزراء النزول إلى الساحة والأرض والواقع والمجتمع لخدمة الناس ومعرفة وتوفير كل الإحتياجات والمستلزمات الحياتية لجميع الشرائح الإجتماعية وبكل اتجاهاتها وتوجهاتها ....
فكانت من بين فقرات هذا الخطاب له دام ظله :

وليعلم الجميع إن الخيانة... والخيانة العظمى... وكل الخيانة ...أن يجلس ويقبع المسؤول في قصره وبرجه في داخل البلد أو خارجه مع كل وسائل الحماية والرفاه ، بينما يترك من يحتمي خلفهم من النساء والاطفال والضعفاء والمستضعفين ..نعم يتركونهم ويتركون الأبناء والأعزاء من قوات الشرطة والجيش الوطنيين المخلصين الشرفاء في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وفي ماكنة قتل وتقتيل وصراعات المنتفعين والسياسيين وفي محرقة ومقصلة تجاذبات أجهزة مخابرات دول متناطحة متقاتلة على مصالح متنافرة مترامية تضرّ وتفتك وتدمر العراق وشعبه المستضعف المحتار قال العلي القدير ((وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ)) الانعام/152 وقال تعالى ((وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً))الاسراء/34.....)
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=78

ها هو المرجع الصرخي قد جسد الخُلق الإسلامي الرفيع الذي حثنا الإسلام عليه وندبنا إليه , بل وجعله من أفضل الأعمال وأزكاها في الدفاع عن حقوق المحرومين والمستضعفين, والمطالبة بحقوق شريحة "الأيتام" في عراقنا المظلوم التي عانت ومازالت تعاني من الظلم والفقر والحرمان منذ عقود مضت، والتي على الرغم من أختلاف أجناسها وأعمارها لكنها توحدت بغايتها ألا وهي حياة كريمة ومصدر تعتاش منه لتبقى على قيد الحياة , بعد أن دفعت ثمن الحروب الطائفية والأهلية وإستبداد الأنظمة المتوالية في العراق الذي بلغ عدد أيتامه الذين يعيشون في الشوارع 600 ألف، أما أعداد اليتامى الكلي فيبلغ 4.5 مليون إحصائيا ووفقا لدراسة عالمية !!



#جنان_العيداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية وتأسيسها وتعميقها ..والتوعية والتحذير منها _بقلم صف ...
- دراسة وتشخيص للواقع العراقي وايجاد الحلول الجذرية..بقلم أيام ...
- ساسة اليوم خالفوا سيرة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ...
- مستقبل العراق بين فساد القيادة وإنعدام السيادة
- من العراق..تظاهرة جماهيرية كبرى تحمل شعار(أين الخدمات ياحكوم ...


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جنان العيداني - أيتام العراق - بين القصص المأساوية والقوانين المغيبّة , والضمير الإنساني للصرخي الحسني