أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاعلامية جنان العيداني - الصرخي الحسني ...وفلسفة الاسلام وقيادته














المزيد.....

الصرخي الحسني ...وفلسفة الاسلام وقيادته


الاعلامية جنان العيداني

الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي المواقف الوطنية والسياسية والدينية والاجتماعية التي يختزلها التأريخ بين طياته وصفحاته
لتبقى مضيئة هي ومشعة لتنير دروب الأجيال القادمة فتقتبس منها الدروس والعبر والمباديء الروحية
والأخلاقية والثورية ، وتترجمها تلك المباديء على أرض الواقع في كل الميادين والساحات ، لكن
قليلون أولئك الرجال من أهل الأصلاح الذين جسدوا وعملوا وطبقوا هذه المواقف في أرض الواقع
وأوجدوها قيادة وتطبيق فمامن أمة أو مجتمع في زمن معين !! إلا وكان فيه من المصلحين والأصلاح
وأهله ودعاته ليحافظوا على كيان الأمة وبنيتها الأساسية التي وجدت عليها منذ التأسيس الأول لأمميتها
فكانت الأمة العربية من أول الأمم وأكثرها ولادة لأولئك الرجال المصلحين العاملين السائرين وفق منهج
ونظام رسالة الأسلام الأصيلة في كل عصر
من جانب آخر كان ولازال الجهل المطبق والظلام المصنوع يسوس المجتمع العربي والأسلامي وكأن المجتمع
المسلم لايمتلك من المقومات التي يزخر بها - المقومات التأريخية والأخلاقية والثقافية والحظارية والدينية
أو هو فارغ منها وليس عنده من أرصدة القيم والمباديء الأنسانية السامية لينساق بالتالي مع ما خططت له أيدي
الضلالة - أئمة وحكام - الكفر والفسق والفجور وينجرف مع الشعارات البراقة الشعارات المؤطرة والمغلفة بلباس
الأسلام يقودها أئمة القوم وكبرائهم ... لذلك يكون من المؤكد في هذه الضروف وهذه الأثناء أن لابد من ثورة فكرية
جديدة على المجتمع تزلزل الأرض تحت أقدام القوم في محاولة تأريخية لتعيد الأسلام الحنيف الى أسسه الأصلاحية
الأصيلة ... كالثورة الفكرية الدينية الأسلامية الأجتماعية السياسية - التي أحدثها السيد الصرخي الحسني في المجتمع
العراقي والعربي والأسلامي ، والتي أختزلت في حيثياتها كل هموم الأسلام الذي كادت تنطمس معالمه من جهة ، وهموم المجتمع الأسلامي من جهة أخرى ، فكانت صيانة الأسلام وقضيته والحفاض على مبادئه !! من الستراتيجيات الأولى
لمشروع العمل الأسلامي في العراق ، لم يعتبر السيد الصرخي الحسني في تصديه للمظالم والأنتهاكات التي أحاقت
بالأسلام والأمة بأعتباره رجل دين أو رجل سياسة من النوعي الكلاسيكي ! كذلك لم يكن يمثل فكرة أو أتجاه أو أيديولوجيا دخيلة تسعى لأن تأخذ حيزاً في المجتمع أو تسعى للهيمنة في منظومتها الفكرية !! وأنما بأعتباره ممثل الأسلام الأوحد وقيادته وفلسفته المثلى لهذا العصر وفق أستحقاقات وضوابط مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) التي وضعها الشارع
المقدس ، وإنطلاقاً من هذه الأسس الشرعية في التصدي لتلك المآسي والمفاسد والمظالم ! وضع السيد الصرخي الحسني
لكل طاريء وحدث وخطر طرء على الاسلام والأمة وهددها في العراق وحتى خارج العراق ، من خلال خطاباته
وبياناته التي وجهها للمجتمع العراقي والعربي والأسلامي في كل حادثة أو واقعة أو نازلة مرت على المجتمع ، ومن الأمثلة على ذلك ::
بيان رقم – 31 –
(( حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل ))
(نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة ....)

وبيانه المرقم ( 74) الذي يحمل عنوان (حيهم حيهم اهل الغيرة والنخوة ) جاء فيه (منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات ... وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وانهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير..... فإنهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه

وبيانه المرقم – 33 –
(( المسامحة والمصالحة ))
- ان تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية :-
فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لأجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز ان تكون دعوى المصالحة والمشاركة فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات مخابراتية أو جهوية عنصرية....) .


وغيرها الكثير من البيانات التي تصدى فيها السيد الصرخي الحسني لمثل هذه الملمات والويلات وهو يضع الحلول
لتلافيها وفق المعايير الشرعية والوطنية والسياسية بنظرة المدرك لكل الأوضاع ، والتي لو تم العمل بها
( بهذه البيانات ) لكان خروج العراق من كل الأزمات والمشاكل التي لازال ينوء تحت وطئتها .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمن العراق في منظور الصرخي الحسني


المزيد.....




- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...
- إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتنديد د ...
- مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
- وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية
- تحقيق لأسوشيتدبرس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخي ...
- منظمة أممية: طفل يقتل أو يشوّه بالشرق الأوسط كل 15 دقيقة
- وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2500 طن من المساعدات إلى غزة ...
- قد تهلك الجسم.. 5 خرافات عن الماء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاعلامية جنان العيداني - الصرخي الحسني ...وفلسفة الاسلام وقيادته