أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاعلامية جنان العيداني - أمن العراق في منظور الصرخي الحسني














المزيد.....

أمن العراق في منظور الصرخي الحسني


الاعلامية جنان العيداني

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال السنوات الاخيرة يعيش العراق أصعب أيامه فهو في حالة من عدم الاستقرار الأمني وهذا بطبيعة الحال يؤثر وبصورة سلبية جدا على الفرد العراقي ويكون هذا التأثير شاملا لكل النواحي الحياتية (الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية ... ) وهنا استذكر قول الإمام علي عليه السلام ما مضمونه { نعمتان مفقودتان الصحة والأمان }, فهذه هي معاناة العراقيين اليوم , فهناك التفجيرات اليومية وعمليات الاغتيال العشوائي والإرهاب والقتل والتشريد والتهجير الذي شمل كل العراقيين دون أن يفرق بين دين وطائفة ومذهب وقومية , ولم يميز بين الطفل الرضيع والشيخ الطاعن في السن ولا بين الرجال والنساء , حتى أصبح كل فرد عراقي فاقدا للأمن , وللأسف حتى الدولة أو الحكومة العراقية عندما وضعت الخطة الأمنية التي ادعت أنها من اجل حماية كل أفراد الشعب بدون تميز . لكن هذا كان مجرد ادعاء بينما الواقع شيء أخر مختلف وكأنها وضعت ( أي الخطة الأمنية ) لتميز مذهب على أخر أو طائفة على أخرى بل تعدى الأمر إلى تميز حزب وكتلة سياسية على غيرها حتى إنها أصبحت وبال ونقمة على أغلبية الشعب العراقي , فقد كانت بحاجة إلى التوجيه والصقل وطرحها بشكل يناسب كل أطياف ومكونات الشعب العراقي بحيث ينعم بها الجميع , لذا قام سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بتهذيب هذه الفكرة وهذا المشروع بشكل يتوافق مع أبناء العراق بحيث تكون بالفعل مشروعا جعل لخدمة العراق كل العراق وليس فئة دون أخرى فقد أصدر سماحته (دام ظله ) بيان رقم _ 40 _ ( امن العراق ... وفض النظام ) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=62
{ .. يمكن القول: 1- إذا كانت السياسة سياسة الكذب والافتراء والنفاق و سياسة الدنيا والمصالح النفعية الضيقة الشخصية أو الحزبية أو الفئوية أو نحوها فانك بالتأكيد و بكل تأكيد تجد الخداع والكذب والافتراء والنفاق حيث يضع هؤلاء قدما في كل درب ومسلك يتناسب مع القوة و الضعف ومع السعة والضيق ومع مقدار ما يجلب من منفعة ومصلحة شخصية ودنيوية زائلة بالرغم من تنافي أو تضاد أو تناقض الطرق والدروب والمسالك فيصرح أحدهم بشيء ويصرح صاحبه ورفيقه وشريكه في الحزب أو التنظيم أو الحركة أو الجهة بشيء آخر يخالف و يناقض أو ينافي التصريح الأول و هكذا في تصريح ثالث ورابع ...و بهذا الكذب والنفاق فانه يضمن انتقاء القول والتصريح المناسب مع الحدث والواقعة التي تحصل وتقع خارجا و كأنه لم يتفوه و لم يصرح بنقيض ذلك ...
2- نعم يا أعزائي علينا أن نلتفت لذلك ونشخصه وعلينا أن نتيقن أن الأخطر والأشد والأشر و الأفتك في ذلك هو أن يكون ذلك الكذب والافتراء والنفاق تحت دعاوى وادعاءات تأمين شرعي وغطاء ديني .
3- ويزداد ويعظم ويتعمق الشر والفتك والخطر والدمار عندما يكون ذلك صادراً من شخص يمتلك العنوان الاجتماعي والديني كعنوان المجتهد أو المرجع و نحوها .
4- لكن العجب العجب العجب ...وكل العجب من الناس ...والعتب العتب العتب ...وكل العتب على الناس الذين يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ...ألا يعلم الناس أن هذا التصرف يجسد حقيقة الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم والاستصغار والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه فأطاعوه ...فلماذا تكون أسوتنا و قدوتنا قوم فرعون فيستخف بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ } زخرف/54 .
5- لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه...
6- نعم لخطة أمنية تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ...نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ...نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب و الكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية وغيرهم ,.... وكلا و كلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية ... } .
فكان هذا البيان وهذا الطرح وهذا التهذيب لمسألة فرض النظام من قبل سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أروع ما طرح في هذا الخصوص لكي تكون بالفعل من اجل خدمة العراق والحفاظ على دماء أبنائه وسلامتهم وهنا سماحته قد أعطى الخطوط العريضة للمتصدين وأصحاب الشأن لكي يحققوا انجازا وطنيا حقيقيا وما عليهم إلا التطبيق فما قدمه سماحته (دام ظله) من باب النصح والإرشاد و شعوره بالمسؤولية فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وبالقدر المستطاع والمتاح لكي تحفظ كرامة ودماء المواطن العراقي وكان مصداقا حقيقيا لقوله تعالى { يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ } آل عمران114 ....



#الاعلامية_جنان_العيداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الجيش الباكستاني يجري تجربة صاروخية ناجحة وسط تفاقم التوترات ...
- مصر تبلغ الولايات المتحدة رفضها التدخلات الإسرائيلية في سوري ...
- من هم أبرز الصحفيين الذين قُتلوا في حرب غزة؟
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد قواته لحماية الدروز في سوريا، ...
- فرنسا ـ محاولة سرقة ساعة فاخرة بقيمة 600 ألف يورو من أمير قط ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن -انتشاره بجنوب سوريا- وبيدرسون يدين ال ...
- البرلمان العربي يندد بانتهاكات إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لغاراته العنيفة الأخيرة على مواق ...
- مراسل RT: الطائرات الأمريكية تشن 6 غارات على مديرية مدغل في ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي نجا من القصف على غزة يوجه ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاعلامية جنان العيداني - أمن العراق في منظور الصرخي الحسني