حماس ومهماتها الدحلانية الموروثة اخوانجيا في اعتيالات عابرة للبللدان العربية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 18:38
المحور: القضية الفلسطينية
    

- اغتالت فرق السي اي ايه في حماس رئيس البرنامج الصاروخي السوري باعتراف كلينتون وقبل ايام اغتالت رئيس البرنامج الصاروخي للجهاد الاسلامي في غزة باعتراف حماس الصهيونية نفسها وكل الدلائل تشير ان اغتيال احمد الجعبري قائد القسام جاء بعد يوم واحد من زيارة امير محمية قطر الصهيونية لغزة وتم الاغتيال بسيارة من اهدائه ونعرف قصة تعرض الزهار للضرب على ايدي فرق الموساد والسي اي ايه الحمساوية التي حلت محل مقاولات دحلان وبات يمثلها في حماس الاخوانجية مشعل والدويك وهنية من عبيد سنة البترودولار القطري

- احتقار سنة البترودولار الصهيونية للمساجد وجعلها ترسانات عسكرية كما فعل احمد الاسير وكما تفعل القاعدة و الاخوانجية في سوريا وغيرها لتشريع محوها حسب القانون الدولي لانها مواقع عسكرية

- بعد تحرير القصير انهارت معنويات القاعدة والاخوانجية كثيرا لهذا لم يجدوا بدا من ان يرفعوا معنوياتهم الحقيرة بذبح المدنيين والاطفال والعزل وحتى عناصر شرطة عاديةاو جيش مناوب على حاجز ..هذا ما فعله المتخلف العقلي الاسير و البغدادي في بولمانات حرستا والثوار الاخوانجية والسلفية على اربعة شيعة عزل وما فعلوه في قرية حطلة وما فعلته حماس باغتيال شرطتها لاحد قادة الجهاد..حرام مثل هيك كائنات اخوانجية قاعدية جبانة وخسيسة ووضيعة من اين ستأتي ببطولات ترفع معنوياتها فهم جبناء في المعارك ومن هريبة لهريبة في القصير واولهم اتباع القاعدة ..حرام ما بقي غير ان يستأجروا زعران وقوادين وتجار حشيشة ومخدرات وتهريب لقتل بعض المدنيين العزل الشيعة ليرفعوا معنوياتهم لان اذا تحرك حزب الله او اي حدا شيعي مسلح فالههم وحده حيرتهم القاتلة فالى اين سيهربون؟؟

- قواعد الاشتباك لدى الشيخ المشعوذ احمد الاسير هي نفسها قواعد الاشتباك عند جبهة النصرة و القاعدة و الاخوانجية المصريين و طيفور وحماس انها قواعد الاشتباك لدى اسيادهم الاعراب في محميات الخليج الفارسي كال ثاني وسعود وصباح هي مزيج من طبائع البدو كما وصفهم ابن خلدون بما عرف عنهم من جبن وخسة و انحطاط و ثقافة الاغتصاب و السبي و الغنائم والمفخخات والاجساد الانتحارية و الذبح على سنة الههم الخرائي المصنع من تمر شهواتهم ومفاسدهم..هذه ليست قواعد اشتباك او ثقافة الشعب الفلسطيني ولا السوري ولا المصري ولا العراقي ولا الجزائري ولا اللبناني لان هذه الشعوب تعايشت مع مكوناتها الاف الاعوام وكانت تمنع ان تتغلب عقلية البدو الغزاة عليها ..الغزاة الذين يقيمون من معسكراتهم خارج التجمعات المدنية وخرجوا مثلا بعد خمسة قرون من اسبانيا ولم يدخلوا الريف و الحواضر الذي ظل على دينه...اما قواعد اشتباك حزب الله فهي تمثل دولة ذات حضارة لم تعرف الاسلام الاعرابي بل غلبت ثقافتها ضحالة البدو وظلت الحضارة الفارسية تزهو بشعرائها وعلمائها دون ان يكون لتعاليم شريعة البدو اي اثر على حضارتهم..ما اضيف الى ثقافة البو الضحلة انهم اصبحوا ادوات للغزاة و ان من نصبهم في حكم المحميات القطرية والسعودية والكويتية هم اجهزة مخابراتية بريطانية وامريكية فتم عبر المستشرقين اضافة صنوف تمييز وعنصرية وكره وحقد ووحشية رأسمالية اكملت تلك البداوة وجعلتها رأس حربة للغزاة مع توفر تريلونات البترودولارات

- ربما اكتشف الكثيرون المسخرة التي اسمها العائلات الحاكمة في محميات الخليج الفارسي فقد تم فرض اعدام امير قطر الطرطور استخباراتيا على السكيت حتى الجزيرة لم تعرف الخبر الا من وكالات اخبار فرنسية وغيرها..قطع رأس امير محمية قطر الصوري ولم يتم عمل اي اعتبار لابنه وربما ستقطع رؤوس كثيرة كرأس الشيطان الاكبر القرضاوي وطواقم الجزيرة فهزيمة هؤلاء في سورية لها ثمن فادح..وثمنها لم يستوفى بعد ..والدور على العائلات الظلامية الاخرى كال سعود وصباح ونهيان وخليفة في الخليج فاعذروا صراخ الشيطان القرضاوي ومن معه كمرسي و الدويك و كثر فالمقصلة هذه المرة لن ترحم بيادق صهيونية اخوانجية تهدر اموال النفط العربي الذي تملكه واشنطن فعلا على لاشيء وترفع من المشهد صورا كاريكاتورية باتت محروقة اسمها حمد ال ثاني وبندر بن سلطان و عبدالله الثاني و سائر سلالات الخيانة العربية

..............................
لييج - بلجيكا
حزيران 2013
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل