أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنطونيوس نبيل - المطرقة أكثر دفئاً من البَرص















المزيد.....

المطرقة أكثر دفئاً من البَرص


أنطونيوس نبيل

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


1.

وضع السراج على صخرة قريبة.. أمسك بالخرقة البالية وبدأ في تنظيف التمثال.. بعد أن أتمّ مهمته التي أوكلها إليه الكاهن الذي يتولى رعايته، التقط السراج ودار حول التمثال.. أقعى على الأرض، أسند ظهره إلى ربلتيّ ساقيّ التمثال..حدّق إلى لهب السراج الواهن، ثم أطفأه..

أوصد جفنيه بإحكام على بقايا الضوء.. طفق ينقّب في كتلة الضوء المستقرة بين كفّي الظلام، وعندما تشكّل الضوء في هيئة أنثى أراح رأسه على صدرها الرخو.. أنصت ملياً إلى دقات قلبها الوسنى، مسترجعاً دفء الرحم، وعلى جلده استشعر قطرات من اللزوجة.. ذبل الضوء وتشتت في رقعٍ ضئيلة شعثاء، تحتم على جفنيه أن يتقلصا علّهما يستبقيان الضوء مدةً أطول.. وكلما نخرت الظلمة حواشي الرقع المضيئة، تعين على جفنيه أن يتيبسا أكثر فأكثر..

بذل قصارى جهده ليعيد رتق الرقع الباهتة، ليستعيد أنثاه.. وحين باءت محاولاته بالفشل، تمكنت قبضةٌ باردة من رأسه.. أوشكت جمجمته على الانسحاق تحت وطأتها.. قبلما يشرع في قرع رأسه بالحجر، كان الضوء قد ذوى تماماً..

فتح عينيه على اتساعهما، وفي كنف الظلام كان بإمكانه أن يسمع صوت الجذور تشق دروبها في لحم الأرض، أن يشتم رائحة نعاس الطيور، أن يتحسس بأنامله آلاف القبلات التي أزالها منذ قليل بخرقته من على التمثال..

لقد اعتاد الجلوس هكذا كل ليلة.. كانت أبهى الليالي تلك التي صدف القمر عنها وعافتها شهية الأنجم.. صفع سكونَه صوتُ غصنٍ يابس ينكسر.. عرف مِن الصوت هوية صاحبه.. لابد وأنها طفلة صغيرة.. مَن غير طفل يتأتى له أن يزور التمثال ليلاً؟!.. فالبالغون لا يستشعرون قوة وثنهم إلا مغموراً بالضياء، حينها فقط تنبجس الصلواتُ –غير مؤتزراتٍ بغلائل الخجل- من بين شفاههم الملتهبة..

- أيها الأب الحنون.. جئتك ضارعةً.. قطتي مريضة، عقرها كلب جارنا البغيض.. والدي أخبرني أن أدعها تُكمل رحلتها نحوك، كي تؤنسك بموائها.. لكني لا أجد مَن ألعب معه سواها.. أتوسل إليك، إشفها.. هي طيبة.. لابد وأنك تتذكرها، لقد كانت تصحبنا في مجيئنا إليك كل صلاة.. وكانت لا تصدر صوتاً مزعجاً ألبتة.. لا، حقيقةً، لم تكن تصدر صوتاً مزعجاً إلا إن ضايقها أحد الأولاد الأشقياء.. أتوسل إليك، ضمّد جراحها.. سأتركها بين يديك الحانيتين، وسأنتظرها.. فلتستبدل عظامها اللينة بعظام صلبة.. لتُعلّمها كيف تتغلب على الكلاب المتوحشة.. سأنتظرها.. إشفها وإرجعها إليّ.. هي الوحيدة التي تعرف موضع لعبتي الخشبية.. إذا أنا سبقتها إليك، فهي وحدها مَن ستُحضر لعبتي مِن مخبئها، لتعطيها لوالدي حتى يتسنى له أن يتذكرني..

دارت على عقبها.. خطوتان وتوقفت.. ثم التفتت ثانيةً إلى التمثال..

- آه.. أيها الأب الرحيم.. لقد جلبت معي هدية لك.. مشط أمي.. والدي أخبرني أنها ذهبت إليك، لأنك في حاجة إلى مَن يغسل لك ثيابك ويطرز لك الأوشحة.. هاهو مشطها.. لابد وأنه سيكون ذا نفع لك.. لقد لاحظت أن شعرك المستطال مبعثر دائماً.. والدي أخبرني أن الريح تفعل هذا.. ليس بوسعي أن أمنع عنك الريح.. لكن، هاهو المشط، يمكنك أن تصفف به شعرك إن شئت..

انحنت الطفلة على قطتها المسجوة عند أقدام التمثال.. داعبتها ثم لثمتها..

- لا تخشي شيئاً محبوبتي.. سيعالج أبينا الحبيب جميع إصاباتك.. سأظل في البيت منتظرة.. أنتِ تعلمين أن عليّ الإياب قبل أن يتيقظ والدي ويعي غيابي.. لا تنسي، سأنتظركِ..

اقتربت الطفلة من التمثال.. احتضنت الساق بكلا ذراعيها، ولثمت الركبتين..

- الآن سأذهب.. لا تتحمل مزيداً من المشقة وتُحضرها إلى البيت.. هي قطة ذكية، تعرف الطريق جيداً، وستعود حالما تصبح قادرة على هذا..

غادرت الطفلة.. اغمض عينيه، متشبثاً بالقبلتين اللتين خلّفتهما الطفلة على ركبتيّ التمثال.. سامحاً لهما أن يستحيلا انفجارين من الفراشات الوردية بين أضلعه.. مرّ براحتيه على وجنتيه –دونما قصد- وأدهشته الدموع التي لم يجدها هناك..

انتصب واقفاً، التقط خرقته، تأبط كتابه المقدس الذي كفَّ عن قراءته منذ زمنٍ بعيد.. واجه التمثال، حاول أن يرفع يده ليزيل الندى الذي تقطّر من الشفتين الرهيفتين.. حينما فشل في إرغام خرقته على فعل هذا، اخترقه المواء الخافت.. انحنى، تحسس رأس القطة الصغير.. حالما مررّ إصبعه على حافتيّ الجرح، سرت في جسده قشعريرة: أحسّ أن ملمس الحافتين يُطابق ملمس شفتي الطفلة.. انزلقت يداه برفق لتتوسدهما القطة.. بذل جهداً خارقاً ليمنع كتابه المقدس من الانملاق من إبطه.. خطا ببطءٍ، تاركاً خرقته وراءه..

2.

في أحد الأيام القائظة، باغتهم ظهور الرجل مِن خلف التمثال.. تقدم الرجل للأمام صامتاً..

تساءل شيخٌ: مَن يكون هذا؟.. سرعان ما تكاثرت براغيث السؤال المكرور.. وسرعان ما تحولت الهمهمة إلى صخبٍ لجوج.. بدهةً ساد السكون.. دائماً هناك شيءٌ من التهديد في الصمت، فما بالك بصمتٍ يستطيع المرء من خلاله أن يُصغي إلى صوت قطرات العرق وهي تنثال على الجباه، أن ينصت بوضوح إلى صوت ارتطام القطع المعدنية في جيوب الآخرين..

على الرغم مِن شعورهم بوجوب الانقضاض على هذا السكون الوحشي والفتك به بأي نوعٍ من الأحاديث، إلا أن أياً منهم لم يتجاسر على مجرد الغمغمة.. حتى مَن أبهظ منكبه حملٌ ثقيل، أحجم عن إنزاله إلى الأرض خشيةَ أن يُصدر أوهى صوتاً..

- لقد عُدت من الصحراء.. لا، بل حملتها إليكم.. انتزعتها من الأفق القصي، وقضمتها.. قضمة فقضمة، إلى أن انتهيت منها..

صرخ الشيخ الذي كان أول مَن تساءل: لقد تبينته، إنه الشاب خادم الكاهن، لقد اختفى ذات يوم -دونما أثر- تاركاً خرقته.. أردف شيخً آخر: نعم، إنه هو، لقد عثروا ذات فجر على بقعة من الدماء عند أقدام التمثال، فظنوا حينها أن وحشاً ما قد التهمه، أو أن التمثال نفسه استشاط غضباً فأتى عليه..

- نعم.. نعم، إنني هو.. لكن دعوني أنبئكم بالمزيد.. دعوني أمحو نكهة اليقين من ولائم قَصصكم.. لقد أسرّ إليّ الكاهن -حال بلوغي- بقصة أمي.. بالطبع لن أشارككم قصتها، حتى لا تدنسونها بآذانكم الغليظة.. كل ما سأخبركم به أنها استفاقت في إحدى صباحاتي الأولى التي لن أتذكرها، واتجهت صوب تمثالكم الرءوف، وصرخت قائلة: إنه البَرص..

ارتعشت أطراف شفتيه.. أخرج قطعة من الورق، لم يدرِ أحدٌ من الواقفين أنها آخر ما تبقى من كتابه المقدس.. بين أصابعه فتتّ ورقتين من التبغ وبسط الفُتات على سطح الورقة المُحبَّرة.. لفّها.. رشقها بين شفتيه.. اتجه نحوهم.. اخترق الحشد من المنتصف.. تراجعوا من حوله، صانعين دائرةً من الفراغ أكثر شساعةً من عَوز خطواته المتأنية.. بدت الدائرة –الشاغرة إلا منه- كفمٍ فاغر على وشك الصراخ..

اقترب الرجل من صبيٍ في غاية القصر والنحافة.. همس في أذنه بشيء، ثم مدّ يده إلى جيبه وأخرج برتقالةً قدمها إليه.. هرول الصبي مبتعداً، بينما عاد هو إلى موضعه الأول قبالة التمثال..

- إنه أبرص، كما قالت أمي.. لئن استعصى بَرصُه على الرؤية، فقد استشرى فيكم.. الموتى –دون غيرهم- في استطاعتهم رؤية هذا البَرص.. وأنا الذي بدأت موتي منذ صرختي الأولى: صرخة احتضاري.. أنا الذي كنت جنيناً، يسري في نخاع عظامه الهشة دمٌ تعطر بالكراهية.. أنا الذي رأيت برصَه قبل أن تتلقن عيناي التمييز بين الضياء والظلمة، قبضتُ على حبلي السُري وأحكمته حول عنقي، وشنقتُ نفسي مكفناً بالدفء والسكون.. إنه أبرص.. أنى لكم أن تروا جلده المتقيح وأطرافه المتفسخة وأنتم ذوو الشمس البرصاء والعيون البرصاء؟!.. إن كان تمثالكم الصلد بَرصاً من حجر، فإن أرواحكم بَرصٌ تعلّم أن يتنفس..

جال بعينين غائمتين في الحشد.. أخفض رأسه ليراقب أصابعه وهي تفرك –في تحنان- لفافة التبغ..

- لِمَ جئتم؟!.. صلواتكم رائحةُ البَرص الذي كسا جوفكم.. لِمَ جئتم إليه؟!.. سمعتم، قديماً، أن الأبرص تتدلى من عنقه سلسلةٌ في طرفها ناقوسٌ ضئيل، حتى إذ اقتربَ يحترز له الآخرون.. أين خبأتم نواقيسكم؟!.. إن كنتم أطعمتموها لأسماك البحر، فأنا لم أزل أسمع رنينها.. سأتتبع كل سمكة، سأصطاد كل سمكة، سأشق كل سمكة.. سأعثر على كل ناقوسٍ وأسحقه.. سأجمع رماد النواقيس وأذريه في الريح، لتدوي الريح -بلا انقطاع- كناقوسٍ هائل..

عاد الصبي حاملاً بوتقة الحداد وعليها جذوتان.. دنا من الرجل مرتعداً بوجهٍ تغشّاه الذهول.. انحنى الرجل وأشعل لفافته المُحبَّرة.. تبسم للصبي، ربت على رأسه المغبَّر، وقبل أن يبادله الصبي الابتسام قذف الحشد بعينين توقدا غضباً..

- مَن يخشى منكم، فليدفن رأسه في الرمال.. وكيلا يختنق، فليؤجر مَن يطعنه بالرماح.. فليمتص الهواء عبر جسده المرقَّط بالثقوب.. وليستوفي أيام ارتياعه بين شهيقٍ مؤلم وزفيرٍ قانط.. ومَن لا يخشى منكم، فليدفن رأسه هو الآخر في الرمال، ونظراً لبسالته فليس عليه أن يُثقّب جسده بالرماح.. سيتكفّل بالأمر دودُ الأرض، ولن يتوانى فيه.. فالدود يعلم أن الشجاعة -مهما كان مبلغها- قد لا تصمد على مِذبح الغد، وقد تستجدي أخيراً لُقمة الرحمة مغموسةً في ملح العُهر، لذا فلن يتقاعس عن تخليص الجسد مِن بضع حفناتٍ مِن شحم الشجاعة المترهلة، بل ولن يجد أية غضاضة في تحويلها إلى يرقات جسورة..

تغلغلت أصابعه النحيلة في لحيته.. رسم بطرف قدمه اليسرى نصف دائرة.. رمق بعينيه الجذوتين المحتضرتين.. بدأ لغطٌ حَذِرٌ ينبلج من تململ الحشد.. ارتشف ما تبقى من لفافته في نفسٍ مديد، ولم يبالِ باحتراق ظاهر إصبعيه.. انفرجت شفتاه تاركتان الدخان يتصاعد متموجاً نحو السماء.. دبت الحركة في الحشد لاذعةً كالصرير.. لم يكن هناك مَن لم يصبه السأم..

- مَن يخشى، ومَن لا يخشى، فليدفن رأسه في الرمال.. أما أنا فأرفع رأسي عالياً.. أدخن بشراهة واهباً أشباحي أجساداً رقيقة، كي تُرابط على منافذ أحلامكم.. وهاكم دخاني الكثيف، احلبوه في سويعات ظمئكم، وفي سويعات قحتكم انثروا فيه بذار تهكماتكم العقيمة.. لكن مهما حاولتم، لن يجديكم نفعاً أن تدفنوا رءوسكم فيه.. دخاني يحلق نحو السماء، والمرء منكم ليس بوسعه أن يدفن رأسه وهو منتصب القامة ويطمئن.. فانحناءة جذعِه وانثناءة ركبتيه وانضغاطة كوعيه إلى الأرض، هي الأختام الأصيلة التي تؤكد رأسه المدفون.. أيها البَرص الملول.. الآن تنهمر أولى زخات الضياء.. الآن تتلألأ حواف الدخان الكثيف.. الآن تتراقص حبيباته الممرورة على وقع خطواتي الآزفة..

التفّ حول التمثال، ليُحضر شيئاً ما ويخفيه خلف ظهره..

- الآن من بين خيوط الدخان الرمادية ستلوح وجوهكم البرصاء.. الآن ستدركون أنكم طالما كنتم الرمال التي لم أفكر قط في أن أدفن رأسي فيها..

رفع مطرقته إلى علٍ، ثم هبط بها على التمثال.. وقبل أن يستوعب الحشد ما يحدث، كانت المطرقة قد انهالت محمومة على التمثال حتى محقته تماماً..

ضغط بيده اليمنى على صدره المحتقن.. عبّ الهواء في أنفاس قصيرة متلاحقة.. بالكاد اجتث من لهاثه بعض الكلمات المعبأة بالعرق..

- مَن مات، ليس بمقدوره أن يخشى، وليس بمقدوره ألا يخشى.. مَن مات، ليس باستطاعته غير أن يرى البَرص.. مَن مات، جاء ليُعلّمكم أن الجسدَ روحٌ تحمل مطرقة..

3.

يخطو إلى الأمام نحو الحشد.. مترنحاً، قدماه تنزفان مِن أثر شظايا الحجر.. تصنع مطرقته –التي يجرجرها بعناء خلفه- خطاً متعرجاً على الأرض مزداناً بأقراطٍ مِن بقع الدم..

تتقدم فتاةٌ نحوه..تدفعه بقوة فتُسقطه.. تزأر: لقد قتل أبي.. يهتاج الحشد.. تُفلت الفتاة مِن قبضتها تلك الخرقة البالية التي أمضت سنواتٍ طوال تنظف بها بدن أبيها الحنون.. تثب فوقه لتتسنم صدره.. تنشب أسنانها بتلذذ في رقبته.. يزر عينيه، ويبدو كأنه على حافة الابتسام..

تستقيم الفتاة، وقطراتٌ من الدم البطيء لم تزل تتأود على ذقنها.. تبتعد عن قاتل أبيها أكثر من عشرة خطوات، تلتقط شظية من الحجر وتقذفه بها.. تعاود فعلتها مرةً أخرى.. يعتمل غضبٌ –مُعدي- في أحشاء الحشد.. يحاكون ما فعلته الفتاة.. يرجمونه ببقايا التمثال.. يتصارعون من أجل ما تبقى من شظايا، متمادين في رجمِه حتى بعدما همد جسده الدامي ولم يعد ينبس ببنت عضلة..

تجلس الفتاة على منبت التمثال المحطوم.. تضمّ وجهها براحتيها.. تبكي.. تذرف -في غيظٍ- نظراتٍ مشحوذة إلى جثة الرجل لتستوثق من موته..

تدنو قطتها العجوز من الجثة، تلعق اليد المرتخية على ساعد المطرقة، ثم تستلقي بهدوء على صدره، فلا يحول بين ندبة رأسها والأضلع المهشمة سوى مشطٍ تقصفت أسنانه..



#أنطونيوس_نبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر صلوات -إسماعيل أدهم-
- قوة اللامبالاة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنطونيوس نبيل - المطرقة أكثر دفئاً من البَرص