أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حنان بكير - مشاهد سريالية/ ملاحظات عابرة














المزيد.....

مشاهد سريالية/ ملاحظات عابرة


حنان بكير

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 12:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحدث أحيانا، ان تغزو الفوضى والتشوش مداركنا، فنقف عاجزين عن فهم التغييرات الطارئة على ما حولنا.. فمن هذه الامور، مثلا، ما نشاهده اليوم في حياتنا اليومية، وفي صور وسائل الاعلام، الورقية والتلفزيونية خاصة الفضائيات، صور الرجال بتلك الطبع الداكنة على جباههم من أثر السجود، بمعنى آخر علامة الإيمان، والتي قرأت ذات مرة أنها تسمى " الزبيبة " والله أعلم!!
فتساءلت في نفسي: لماذا انتشرت هذه الظاهرة الآن، و التي نادرا ما لمحناها طيلة حياتنا؟ حيث كان الرجال يصلون، ويواظبون على صلواتهم، ولم يظهر عليهم أثر السجود!! فهل كان ايمانهم مختلفا؟ وما هو سبب هذه الظاهرة وهل تنتقل عن طريق العدوى بين الرجال! أم أنها مصطنعة، مثل موضة ال " تاتو " بين الشباب؟ أم هي كلمة السر والبطاقة التي تعرّف عليهم للدخول الى الفردوس الموعود؟!
ويحضرني تساؤل آخر: لماذا لم تظهر تلك البقعة الداكنة على جباه النساء؟ رغم مواظبتهن على الصلاة! ومع ذلك لم نلمح اي أثر لتلك " الزبيبة" على جباههن، لا ماضيا ولا حاضرا!! فهل سنشهد مستقبلا ظهور تلك العلامة التي تنافق الدين؟؟ وهل ستتخلى المحجبات عن زينتهن، وتصبح تلك العلامة هي الزينة الوحيدة التي سوف يتحلين بها ويتفاخرن؟ وهل ستأخذ اشكالا، وطرائق مختلفة للتعريف على انتماء المرأة للفئة الاسلامية/ السياسية، التي تنتمي إليها بالظبط كما في طريقة وضع الحجاب؟؟ ولماذا تظهر على جبين الرجل لا المرأة، مع افتراض ان جلد المرأة أرقّ وأكثر حساسية من جلد الرجل؟!
مشهد آخر يستوقفني، مشهد لم نعتده ولم نشهده بالأساس... ما من أحد منا الا وشاهد وسمع مقرئي القرآن الكريم! ابتداء من المقرئين الكبار ونزولا حتى طلاب المدارس وفي مختلف مراحل العمر... شاهدناهم كيف يجودون القرآن بخشوع واحترام... فيما نشهد اليوم المقرئين وطلاب المدارس، يقرؤونه وهم يترنحون الى الأمام والى الخلف في حركة " تدوّخ " المشاهد! فمن أين جاءت تلك الحركات التي تذكرنا بوقوف وصلاة ابناء العمومة على حائط المبكى وفي الكنس، يترنحون الى الأمام والى الخلف أثناء تلاوة صلواتهم؟!
التشبه ليس عيبا، والتقليد كذلك، ولكن لماذا لا نتشبه بهم بوحدتهم وتكاتفهم واقبالهم على العلوم واسهاماتهم في الاكتشافات ؟!



#حنان_بكير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسلام/صهيوني.. على الأبواب!
- الفنانة سامية بكري.. تحمل الوطن لوحات مسرحية
- - رهائن الخطيئة- ذاكرة في لوح محفوظ
- دولتنا الاسلامية/ هلّت بشائرها
- اوروبا وجمع شمل الشعوب السامية
- مواطنون في عزلة/ صورة عن أوضاع فلسطينيي 48
- فلسطينيو ال 48 وفتاوى عزلهم
- مفارقة
- تاريخ الفكر الغربي/ غونار شيربك
- حيرة الغريب/ في ذكرى النكبة واليوم الوطني النرويجي
- -دموع غزة- وثيقة إدانة للضمير العالمي
- يوم المرأة العالمي والربيع العربي
- الشعب -المفبرك- في كتاب العهد القديم
- مقولات سادت ثم بادت
- حاضنة الامم المتحدة..بين تاريخين
- الربيع العربي والخريف الفلسطيني
- وداعا للعلمانية.. فقد أعلنت ارتدادي
- أوسلو لا تغيّر عادتها
- حق العودة .. مرة أخرى
- حق العودة أم ترحيل من تبقى في أرضه؟


المزيد.....




- الشرع يكشف تفاصيل الصندوق الأخضر في الجامع الأموي بعد تساؤلا ...
- حماس: تجريف الاحتلال 61 دونما شمال سلفيت تصعيد استيطاني خطير ...
- دراسة: 154 رجل دين بألمانيا مارسوا عنفا أو اعتداء جنسيا منذ ...
- الشرع من المسجد الأموي: سنعيد بناء سوريا قوية من شرقها إلى غ ...
- ظهور الرئيس السوري في المسجد الأموي يعيد إحياء ذكرى تحرير دم ...
- استُقبل بـ-التكبيرات-.. تفاعل على لحظة دخول أحمد الشرع إلى ا ...
- احتفالات في سوريا بذكرى سقوط الأسد وتكبيرات في المساجد
- كشف عن هدية ولي العهد السعودي.. أحمد الشرع يظهر بـ-زي التحري ...
- تراجع الوجود المسيحي في العراق.. قرنٌ من الهزّات والنزوح وال ...
- نتنياهو يوجه بإخلاء بؤر استيطانية مع تعزيز الأمن لليهود وسط ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حنان بكير - مشاهد سريالية/ ملاحظات عابرة