أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مسلم الشمري - رسالة إلى القاضي














المزيد.....

رسالة إلى القاضي


علي مسلم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 20:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا اعرف ااضحك ام ابكي ؟؟حين قرات خبريقول((ان ملك بلجيكا سيمثل امام محكمة لاقامة احدى المواطنات البلجيكيات دعوى ضده تطالبه بالاعتراف بها كبنت شرعية له )) وحقيقة لا اعرف لماذا حاولت ان اتذكر الشعر او الكلمات التي تقول ما معناه((يلوذ للماء من يغص بلقمةٍ فاين يلوذ من يغص بماءِ))؟؟وكعادتي أتذكر موطني في كل فرحة وكل حزن حتى ماتلبث تفارقني ذكراه حتى تعود من جديد !!! (رسالة إلى القاضي العراقي)؟؟؟؟؟اين يلوذ العراقي إذا كان القضاء الذي يلوذ لحماه المظلوم قضاء مسيس ومذهبي ومرتشي ؟؟؟اين ؟؟اين ؟؟؟ أسألكم بمن تعبدون أوليس العدل مبدأ أساسي أرسى الخالق به نظام الكون، وبه تصان القيم وتستقر الحياةو يتضاعف الشعور الوطني ويأمن الإنسان على نفسه وماله وعرضه، وتلك أهم مقومات الاستقرار الاجتماعي والتوجه نحو العمل والإنتاج. والدفع بعجلة التنمية وإيجاد الحلول المناسبة للمعوقات التي تعترضها، وتلك غاية كل مجتمع يتطلع إلى مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً.كما ان العدل الذى يحققه القضاء هو الذى يحقق التوازن المطلوب مابين سلطات الدولة بكافة مؤسساتها مع حريات وحقوق الأفراد المتنوعة .
ومن هنا يعد القضاء من الأمور المقدسة عند كل الأمم وفي الديانات السماوية وحتى في كثير من الأنظمة الوضعية، ومهما بلغت درجة تقدم الأمة الحضاري، فإن وجودمن يفصل في المنازعات، لاستقرار العلاقات وتوزيع العدالة بين البشر في المجتمع الواحد ضرورة مجتمعية، وإلا سادت شريعة الأقوى،وحكمت الأهواء والمصالح الانانيةالعلاقات بين الناس، ولا تستقيم الحياة بذلك في الدولة الحديثة التي تتميز بعمق علاقاتها وتشابكها لدرجة أنه إذا لم يوجد قضاء مستقل قادر على فك الاشتباك في العلاقات عمت الفوضى وتهدد استمرار الوجود والتطوير في الكيان السياسي لأي دولة .
حيث انه أصبح تحقيق العدل من الصعوبة ان يحققه الفرد ذاتياً ،حيث لايستطيع أن يقتضيه المرء لنفسه. بل أنه من مسؤوليات الدولة، ومن أقدس التزاماتها وهو حق طبيعي لكل مواطن وإنسان على وجه البسيطة. وهو امر مرهون تحققه السلطة القضائية .
فمع تعدد وتنوع وتشابك الاختصاصات فى الدولة ظهر ما يسمى "الفصل بين السلطات" )،حيث انه وفقاً لمبدأ الفصل بين السلطات ،يتم التخصص قى اداء الوظائف الدستورية ، وذلك بتخصص كل سلطة او هيئة من سلطات الدولة فى القيام بإحدى الوظائف الثلاث : الوظيفة التشريعية وتتخصص فى القيام بها السلطة التشريعية ، والوظيفة التنفيذية وتتخصص فى ادائها السلطة التنفيذية او الحكومية ، ثم الوظيفة القضائية وتتخصص فى القيام بها السلطة القضائية او القضاء .
ومقتضى ذلك ان كل سلطة من هذه السلطات تمارس جزء من السيادة او وجه منها لاتشاركها فيه سلطة اخرى او ان تخضع فى مباشرته لرقابة او تدخل غيرها من السلطات وان هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق غاية المبدأ الاساسية وهى منع التعسف)
واذا كان القضاء يعتبر إن العدالة تعتبر أهم ركائز المجتمعات وبها تبنى المجتمعات ويستقيم سلوكها، ولأن العدل واجب الدولة ورسالتها فإن السلطة القضائية هي المسئولة عن تحقيق العدل وحفظ الحقوق وحماية الحريات وصيانة الأعراض والأموال والدماء. ولهذا كان ولازال القضاء هو الحصن المنيع الذي يلوذ به أصحاب الحق لاسترداد حقوقهم،وملاذ لهم من أجل حماية حرياتهم ولكن اين يلوذ العراقي والسلطات الثلاث سلطة واحدة تجمعها أواصر الدين والمذهب ومحسوبية المسؤول والطامة الكبرى حتى السلطة الرابعة (الإعلام او الصحافة ) صارت في بلادي تباع وتشترى الأخبار والدعايات !!



#علي_مسلم_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً مسيح العراق انتم في احداق عيون العراق
- إلى اين سيدي المفتي
- متنصرون ونفتخر أننا مرتدون عن دين فيه حد الردة
- متنصرون ونفتخر باننا مرتدون عن دين فيه حد الردة
- حوار عن جراد يهاجر
- حق الطلاق للمسيحية بين مطرقة الزوج وسندان الكنيسة
- دراسه مبسطه في وجوب عدم أسلمة الدساتير وجعلها علمانية في مصر


المزيد.....




- +++ تغطية مباشرة لانتخابات البرلمان الأوروبي: المسيحي أولاً ...
- من حرب غزة إلى حرب الرقائق.. لماذا تُعتبر إسرائيل -روح الروح ...
- مستذكرا لقاء جمع بيريز وعباس.. البابا فرانسيس يطالب إسرائيل ...
- البطريرك كيريل: روسيا تعيق انتشار الإلحاد في العالم
- حماس تدعو الدول الإسلامية لمواصلة جهودها للضغط على الاحتلال ...
- شكر دولة عربية.. بابا الفاتيكان يوجه رسالة إلى إسرائيل وحماس ...
- دليلك للأمتحان.. اسئلة الاسلامية السادس اعدادي 2024 الدور ال ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بعد التحديث .. اضبط جهازك
- البيان الختامي لمؤتمر مجموعة الدول الثماني الإسلامية في إسطن ...
- بعد 40 سنة من هجرتهم إلى إسرائيل.. أين هم يهود الفلاشا الآن؟ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مسلم الشمري - رسالة إلى القاضي