ولو تزعل خطأ نامق اديب الذي احرج ياس خضر

حيدرابوريشة

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 15:25
المحور: الادب والفن
    

ولو تزعل خطأ نامق اديب الذي احرج ياس خضر
من المعروف ان كل اغنية تتكون من ثلاث عناصر اساسية(الكلام.اللحن.الصوت )لكن مايجهله الكثيرون
هو العنصر الاهم من هذه العناصر الثلاثة هو اللحن
فاغلب المستمعون يتصورون ان الاغنية هي احساس بصوت دافئ يحرك مشاعرهم وان هذا الاحساس يعتمد بالدرجة الاساس على مقدرة المطرب في ايصال الاغنية بصورة مقبولة
لكن الحقيقة ان العنصر الاساسي بالاغنية هو الملحن الذي يكون له حصة الاسد من الاغنية وهناك اغاني كثيرة رائعة الكلمات لكن الملحن اساء اختيار المؤدي لها بل ان هناك مطربون كبار اساء لهم الملحنون من حيث لايشعروا في التعامل مع طبقاتهم الصوتية وتسخيرها بما يلائم جو الاغنية وكما حصل لياس خضر مع الملحن نامق اديب في اغنية ولو تزعل
فالكل يعلم ان ياس خضر من اهم اعمدة الغناء العراقي ياس الذي لقب بصوت الارض وهو رائد المطولات الغنائية كما وصفه الناقد الراحل عادل الهاشمي كذلك قدرته الكبيرة على الانتقال بين مقامات متعددة في الاغنية الواحدة رغم ذلك لقي صوت ياس انتقادات من بعض المطربين العرب
حيث قالو(ماهذا الصوت؟)فما الذي دفعهم الى نقد ياس خضر ومن يتحمل ذلك ؟ياس ام الملحنون؟
اغنية ولو تزعل هذه الاغنية التي لحنها نامق اديب لياس خضر والتي جائب بعد اغاني ذهبية كثيرة لياس هي التي اثارت انتقادات له
والانتقاد كان في مقدمة الاغنية عندما كان يكرر مقطع(لكن لا)حيث كان يقطع بها بصورة غير جميلة جعلت الانتقادات تثار حوله
والخطأ يقع على الملحن وليس على المطرب
فياس لم يبدع مع ملحن معين فقط بل اجاد وابدع مع كل الملحنين
نراه يجذبنا مع الملحن كمال السيد في(المكير)ويحرك مشاعرنا مع محمد جواداموري في( الريل وحمد) ويتملك القلوب مع طالب القرغلي في (حن وانا حن واعزاز والبنفسج)فمن يبدع مع كل هؤلاء الكبار لايمكن ان يخطأ الخطأ الذي وجدناه في (ولو تزعل)
والذي سبب الانتقاد لياس.

إذاً يتحمل هذا الخطأ الذي وقع في أغنية ولوتزعل هو الملحن نامق اديب وليس ياس خضر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل