أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايهاب عنان السنجاري - حوار اوطان














المزيد.....

حوار اوطان


ايهاب عنان السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 20:06
المحور: الادب والفن
    


العراق :
لبنان
يا نكهة من
الجنان
يا وطن الأرز
يا قرة العينان
يا أخ العَراقة
يا دم الشريان
ما لكَ ايها الحبيب
زعلان ؟

لبنان:
إجلس يا عراق
بقربي
اكلمك كلمتان
و اشكي لك
كشكواك لي
منذ زمان ..
يبدو اننا
يا شقيقي
في المصاب
متقاربان..

ابنائي يا عراق
اشكو
اخشى عليهم
من البركان

اعطيتهم حزمة
العود
رأيتُ رغبة
بعضهم
بِعودِهِ فقط
لا بعيدان ..
ألم يعي
ما سيفعله
ام صابه
الهذيان
سَيُكسر حينها
سهلاً يا عراق
و تأخذه الريح
و يغرقه الطوفان

( كلاهما بصمت يتألمان .. عراق و لبنان .. الأول يتذكر الثكالى و الثاني يتذكر النيران )

رد العراق ( مؤازراً) :
يا ابا فيروز
يا شدى الرحبان
هَوّن عليك
ستشرق شمس
قلوبهم
و تُكسَر القضبان

ابناؤنا فخر لنا
لن يجلبوا
الخذلان

فيهم عبق
الجواهري
و مسك حرف
جبران ..

ستبقى باريس
العرب بيروت
و دار السلام بغداد
بأمان
لن نهون عليهم
يا شقيقي
ففيهم حب انسان
و الأنبياء
بُعِثوا فيهم
برسالات
الرحيم و الرحمن
رسائل حب
رسائل تسامح
و اخاء .. و ايمان
هي فيهم متعشقة
يا شقيقي
لكن قد اصابهم
نسيان
يحتاجون صرخة
او صفعة
تعيد لهم
الرشد
تعيدهم ها هنا
( و فتح ذراعيه )
هنا إلى الأحضان

بذرهم طيب
نبعهم روح
و ريحان

تَبَسّم لبنان
و شدّ على كتف
العراق ..
نهضا ليمضيان
في طريقهما
المعبد ..
ذو شقائق
النعمان ..

يناديان :

اليكِ يا اختاه
اليكِ يا سوريا ..
قادمين بالحب
عراق و لبنان ..
و حتما يا حرة
سينتهي الطغيان

~~~~~~~






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتنفس اللاعائدون
- عذراً ام قلبي
- الأم العراقية .. و رقصة المكارينا


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايهاب عنان السنجاري - حوار اوطان