سيتى شنوده
الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 14:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تقوم جماعة الإخوان المسلمين منذ وصولها الى حكم مصر بالتنفيذ الحرفى لخطة التمكين وخطة تفتيت الأقباط التى تم ضبطها عام 1992 فى مكتب خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة فى القضية المعروفة إعلامياً بقضية سلسبيل .
كما تنفذ الجماعة فتوى حرق وهدم الكنائس التى أصدرها مفتى الجماعة السابق الشيخ محمد عبدالله الخطيب , والتى تقدمت بشأنها ببلاغ رسمى للنائب العام المصرى برقم 1754 ( عرائض النائب العام ) بتاريخ 8/2/2006 .
و تقوم جماعة الإخوان المسلمين منذ وصولها الى الحكم بإضطهاد منهجى و جرائم متكررة وبصورة شبه يومية ضد الأقباط المسيحيين فى مصر لتنفيذ خطة تفتيت الأقباط وفتوى حرق الكنائس , ومن هذه الجرائم قتل الأقباط فى المحافظات المختلفة , و حرق الكنائس المتكرر , حيث وصل عدد الكنائس التى تم حرقها فى شهر مايو الماضى فقط الى 5 كنائس , وخطف الأقباط وطلب فدية ضخمة , وخطف اطفالهم وذبحهم , وخطف بناتهم القصر وإغتصابهن لإجبارهن على التحول الى الإسلام بالقوة , الى جانب تلفيق تهم إزدراء الإسلام والتبشير بالمسيحية الذى إزداد فى الشهور الماضية بصورة ملفته ..!!؟؟؟ .
والهدف من كل هذه الجرائم التى لم تحدث للأقباط المسيحيين فى مصر من قبل , هو دفعهم للهجرة والهروب من وطنهم , او التحول الى الدين الإسلامى بالقوة ودفع الجزية .. !!؟؟
وتنفيذاً لهذه الخطة , تم إتهام وحبس العديد من الأقباط فى الشهور الماضية بتهم إزدراء الإسلام والتبشير بالدين المسيحى , ومن هؤلاء المعلمة المسيحية دميانة عبيد عبد النور ( 23 سنة ) التى قام محامى و قيادى فى جماعة الإخوان المسلمين بتلفيق التهمة لها , والإدعاء بأنها إزدرت بالدين الإسلامى وبشرت بالدين المسيحى لأطفال لا تزيد أعمارهم عن 10 سنوات فى مدرسة ابتدائية فى محافظة الأقصر بجنوب مصر..!!؟؟؟
وقام المحامى الإخوانى مع أولياء أمور ثلاث أطفال فى المدرسة بتلقين الأطفال أقوال كاذبة لكى يشهدوا ضد المعلمة المسيحية , ومع ان أقوال الأطفال الثلاثة جاءت متضاربة ومختلفة تماماً , ومع ان كل الأطفال فى الفصل و المدرسة التى تعمل فيها المعلمة قد نفوا هذا الإتهام عنها , و بالرغم من انه قد تم التحقيق مع المعلمة فى أربع جهات مختلفة وثبت كذب هذا الإدعاء وبراءة المعلمة , وبالرغم من ان 70 من اولياء الأمور المسلمين قاموا بإرسال فاكسات وتلغرافات تبرئ المعلمة وتطالب بعودتها الى المدرسة , ومع انه لا يوجد دليل واحد على هذا الإتهام الكاذب , فقد أمرت النيابة العامة فى الأقصر فور تقديم الشكوى بتحريك الدعوى ضد المعلمة , وأصدرت أمر ضبط وإحضار – وليس طلب استدعاء كما هو متبع - لإعتقال المعلمة قبل سماع أقوالها وقبل أى تحقيقات او تحريات عن صحة الواقعة , كما رفضت النيابة الإستماع الى شهود النفى الذين أثبتوا براءة المعلمة , ورفضت النيابة كذلك ضم أوراق التحقيق فى النيابة الإدارية و فى الجهات الأربع التى حققت مع المعلمة , والتى برأتها من هذا الإدعاء الكاذب ..!!؟؟؟؟
وقامت النيابة على الفور بإعتقال المعلمة وحبسها أربعة أيام , ثم تم تجديد حبسها لمدة 15 يوم أخرى , وتم إخلاء سبيل المعلمة يوم 14/5/2013 بكفالة قدرها 20 ألف جنية , وهى كفالة باهظة جداً بالنسبة لمعلمة فى مدرسة ابتدائى , لا يزيد مرتبها عن 300 جنيه , كما انها من أسرة فقيرة ً وجدت صعوبة كبيرة فى دفع قيمة الكفالة , و اضطرت الى الإستدانة من اجل الإفراج عن ابنتها ..!!؟؟
كما أصدرت النيابة بعد ساعات من الإفراج عن المعلمة قراراً بتحويلها الى " محاكمة عاجلة " بتهمة إزدراء الإسلام , وقال الأستاذ محمد عشماوى أحد محامى المعلمة القبطية ان قرار تحديد جلسة لمحاكمة عاجلة لموكلته هو قرار " غريب وغير متوقع " خاصة انه يأتى بعد ساعات قليلة من قرار الإفراج عنها بكفالة 20 ألف جنيه ( جريدة الأهرام وجريدة الوطن فى 14/5/2013 ) ..!!؟؟؟؟؟
وهى قرارات لم يتم إتخاذها من قبل مع الإرهابيين والقتلة واللصوص , خاصة الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً بالرغم من أحكام الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة الصادرة ضدهم ..!!؟؟؟
ولكن الغريب والمريب والذى يكشف الكثير عن حقيقة هذه القضية الملفقة واهدافها المشبوهه والخطيرة , هو ان مساعد النائب العام هو الذى قام بتوجيه النيابة لحبس المعلمة , و هو الذى رفض الإفراج عنها , وهو الذى حدد قيمة هذه الكفالة الضخمة كشرط للإفراج عنها , وذلك فى إتصال تليفونى قام به مع نيابة الأقصر ..!!؟؟؟؟؟
وتقول الأستاذة صفاء زكى مراد المحامية وعضو المكتب السياسى لحزب التحالف الإشتراكى , والتى تطوعت للسفر الى الأقصر للدفاع عن المعلمة المتهمة , ان اوراق القضية ثابت بها ان مساعد النائب العام قام بتوجيه النيابة لحبس المعلمة , وقام بإتصال هاتفى مع نيابة الأقصر وأبلغهم بعدم الإفراج عن المعلمة المسيحية إلا إذا دفعت ضماناً مالياً قدره 20 ألف جنيه , واذا لم تدفع هذا المبلغ فيستمر حبسها ..!!؟؟؟ وتقول المحامية ان هذه الصيغة لم ترد من قبل فى تاريخ تحقيقات النيابة , مما يؤكد ان هناك إصرار على معاقبة المعلمة المسيحية حتى قبل التحقق من صحة الإتهام من عدمه , وأن هذا الإصرار واضح فى اوراق التحقيق من بدايتها وحتى نهايتها ..!!؟؟
كما قالت المحامية صفاء زكي مراد إن اتهام معلمة الأقصر القبطية دميانة عبيد عبد النور بازدراء الإسلام، هو محض وهم وافتراء وإرهاب للمسيحيين المصريين لتهجيرهم من بلدهم، و أن القضية على المستوى القانوني "مهلهلة"، وأوراق التحقيقات غير مبنية على شهادة شهود قانونية يُعتد بها أو أدلة أو تحريات للجهات الأمنية حول الواقعة.
كما أوضحت أن القضية ضد المعلمة القبطية دميانة جاءت بسبب شكوى مكتوبة بتاريخ 28 أبريل الماضي , تم تقديمها بواسطة ثلاث أشخاص معروفين بتشددهم وتطرفهم الديني، وسارعت النيابة بفتح محضر، وطلبت سماع أقوال المبلغين، إلا أنهم أرسلوا أبنائهم الأطفال ليدلوا بأقوال كلها "محض افتراء" على المعلمة، وبناء على سماع أقوال الأطفال غير القانونية، قررت النيابة أن تسير في القضية، وأصدرت أمر ضبط وإحضار للمعلمة المتهمة، ولم تستمع إلى أقوال أولياء الأمور المبلغين إلا بعد حبس المعلمة، وهو أمر غير قانوني ( وكالة أنباء مسيحى الشرق الأوسط " إم سى إن " فى 5/6/2013 ) .
وبالرغم من ان القضية قد تم تاجيلها فى أولى جلساتها يوم 21/5/2013 حسب طلب الدفاع عن المعلمة لضم محاضر النيابة الإدارية بمركز الأقصر واستدعاء شهود النفى وهم ناظر المدرسة , ومدير الإدارة التعليمية , ورئيس مجلس الأمناء بالمدرسة , وموجه المادة , واطفال الفصل العشرة الذين نفوا التهمة عن المعلمة , إلا أن محكمة جنح الأقصر برئاسة المستشار محمد الطماوى فى ثانى جلسات القضية يوم 4/6/2013 رفضت إستدعاء أى من شهود النفى الذين شهدوا ببراءة المعلمة القبطية , ورفضت ضم محاضر النيابة الإدارية والمحاضر التى تمت فى أربع جهات مختلفة والتى أثبتت براءة المعلمة , وقررت المحكمة حجز القضية للحكم فى جلسة 11/5/2013 ..!!؟؟؟ ( جريدة الدستور والدستور الأصلى والفجر ووكالة أونا للأنباء الصادرة يوم 4/6/2013 ) .
و ينفى الأستاذ مصطفى مكى محمد ناظر مدرسة نجع السلطان الإبتدائية بمحافظة الأقصر - التى تعمل بها المعلمة دميانة عبد النور - قيام المعلمة بإزدراء الإسلام او التبشير بالمسيحية لتلاميذ المدرسة , ويقول ان بعض المتشددين حرضوا عدداً من التلاميذ على اتهام المعلمة القبطية بهذه التهم , وقاموا بتحفيظ الأولاد ما يقولونه أمام النيابة , كما قال ان المعلمة دميانة عملت فى المدرسة اسبوع واحد وشهد لها كل تلاميذ الفصول التى درست بها , كما انها تدرس فى مدارس أخرى ولم يثبت عليها أى تصرف خطأ ( وكالة أنباء مسيحى الشرق الوسط "إم سى إن " فى 21/5/2013 )
كما قال الأستاذ بدوى أبو شنب المحامى الذى تطوع للدفاع عن المعلمة القبطية أن هذه القضية هى مثال عملى لكيفية إختلاق جريمة , وان المحكمة رفضت سماع شهود النفى , كما رفضت ضم محاضر النيابة الإدارية التى تبرئ المعلمة ..
وقال الأستاذ ثروت نجيب المحامى ان القضية خرجت عن الإطار القانونى , لأن هناك العديد من الإجراءات الغير قانونية التى تُبطل القضية , ومنها عدم قانونية إجراء توكيلات بين أولياء الأمور وأطفالهم فى مثل هذه القضية , حيث ان القانون حدد إجراء التوكيل فقط إذا ما وقع إعتداء بدنى او جنسى على الطفل , وبالتالى فشهادة الطفل لا يُعترف بها , ومع ذلك استمرت القضية تحت ضغط المتشددين الإسلاميين ..!!؟؟؟؟؟ كما قال الأستاذ ثروت بخيت ان شهادات ناظر المدرسة ومدير الإدارة التعليمية لمركز الطود بالأقصر نفت وقوع الحادثة بعد الإستماع لتلاميذ الفصل , ولم يقر بالواقعة سوى 3 تلاميذ بينما نفى 10 تلاميذ وقوعها , وهو ما يوضح ان الإتهام جاء من خلال ضغط المتشددين على أولياء الأمور ضد المعلمة المسيحية , وقد يكون الهدف هو تصفية حسابات مع ناظر المدرسة لتنفيذ خطتهم للسيطرة على مؤسسات التعليم .. ( المصدر السابق )
ونفى الأستاذ احمد محمد مدير الإدارة التعليمية لمركز الطود التابعة له المدرسة حدوث الواقعة , وقال انه ذهب بنفسه واستمع للتلاميذ , وان ثلاث تلاميذ فقط اقروا بالواقعة , وأن أقوالهم تضاربت تماماً , فى حين نفى بقية تلاميذ الفصل هذه الواقعة ( المصدر السابق )
ويقول الأستاذ حمدى الأسيوطى المحامى - الذى تطوع بالسفر الى الأقصر للدفاع عن المعلمة المسيحية – ان جريمة إزدراء الأديان هى سلاح الإسلاميين للبطش بخصومهم والأقباط , وأن الجرائم ضد الأقباط من قتل و أتاوات وخطف القاصرات الأقباط ليست غريبة على الجماعات الإسلامية ( وكالة إم سى إن فى 4/6/2013 و 5/6/2013 ) .
كما يقول الدكتور محمد عفيفى القيادى بحزب الدستور ان كل القضايا الموجهه ضد الأقباط بإزدراء الإسلام هى قضايا ملفقة لأغراض سياسية ( وكالة إم سى إن فى 1/6/2013 ) .
وقال الناشط الحقوقى الأستاذ صفوت سمعان رئيس " مركز وطن بلا حدود " لحقوق الإنسان ان أربع تحقيقات اجريت مع المعلمة دميانة بواسطة أربع جهات مختلفة هم مدير المدرسة , ومجلس أمناء المدرسة , ومجلس امناء الإدارة فى المدارس الأخرى التى تعمل بها دميانة , الى جانب تحقيق تم فى محافظة الأقصر , وأثبتت كل هذه التحقيقات براءة المعلمة من التهم الملفقة التى اتُهمت بها .
كما ان 70 من أولياء امور التلاميذ المسلمين قد ارسلوا فاكسات وتلغرافات تبرئ المعلمة المسيحية من التهم الموجهه اليها , وتطالب بعودتها للعمل فى المدرسة , كما ان أحد المحققين وقع فى محضر مجلس امناء المدرسة بتبرئة المعلمة مما نسب اليها , و يقول الأستاذ صفوت سمعان انه من الغريب ان توجه النيابة الإتهامات للمعلمة بناءاً على شهادة أطفال عمرهم لا يتجاوز عشر سنوات تضاربت واختلفت أقوالهم تماماً . ( موقع الأقباط الأحرار فى 4/5/2013 , وجريدة التحرير فى 12/5/2013)
****
وقد صدرت إدانات عديدة من منظمات دولية ومصرية تتعلق بتلفيق تهم إزدراء الدين الإسلامى للأقباط المسيحيين فى مصر, بدون أى دليل يثبت صحة هذه الإتهامات :
1- فقد ادانت الجمعية الدولية الألمانية لحقوق الإنسان فى بيان أصدرته إتهام وحبس المعلمة المسيحية دميانة عبد النور , وقال مارتن ليسنتين الرئيس التنفيذى للجمعية انه بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين الى الحكم تحولت قضايا إزدراء الأديان التى توجه الى المسيحيين من ظاهرة هامشية , الى وسيلة للسلطة والسيطرة ( بوابة فيتو للأنباء فى 5/6/2013 )
2 - كما أدانت منظمة العفو الدولية حبس المعلمة وطالبت بالإفراج الفورى عنها , وقالت : { انه أمر شائن ان تجد مُدرسة نفسها خلف القضبان بسبب درس .. فإذا وقعت المعلمة فى بعض الأخطاء المهنية او انحرفت عن المنهج الدراسى , فإن المراجعة الداخلية كافية } ( جريدة التحرير فى 12/5/2013 , وموقع اقباط المملكة المتحدة فى 28/5/2013 – مقال الأستاذ منير بشاى )
3 - وأرسل اتحاد المنظمات القبطية فى اوروبا ملف قضية المعلمة المسيحية دميانة عبد النور الى البرلمان الأوروبى ( جريدة الدستور الأصلى فى 13/5/2013 )
4 - كما دشن نشطاء حركة تمرد حملة على الفيس بوك لدعم معلمة الأقصر دميانة عبد النور التى لُفقت لها تهمة إزدراء الإسلام , واوضح نشطاء الحملة ان الإخوان والسلفيين يحشدون محاميهم للضغط على المحكمة لإصدار حكم ضد المعلمة القبطية ( جريدة البديل فى 3/6/2013 ) .
5 - وادانت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قيام ثلاث محاكمات بتهم إزدراء الإسلام فى اسبوع واحد , ومنها محاكمة دميانة عبد النور معلمة الأقصر , ومحاكمة مدرس مسلم هو مصطفى حسن أحمد فى مدينة طما بمحافظة سوهاج تم إتهامه بإزدراء الإسلام , الى جانب صدور حكم من محكمة جنح ثان أسيوط ضد المحامى رومانى مراد سعد بالحبس لمدة عام مع الشغل بنفس التهمة ( جريدة الدستور الأصلى فى 5/6/2013 )
6 - كما ادانت 15 منظمة حقوقية تلفيق تهم إزدراء الإسلام للأقباط المسيحيين وحبسهم بالرغم من عدم وجود أى دليل على صحة هذه الإتهامات الباطلة ( جريدة الوطن فى 4/6/2013 ) .
*****
وفى الوقت الذى لم يصدر فيه اى حكم فى المئات من حوادث قتل الأقباط المسيحيين فى مصر التى حدثت فى الأربعين عاماً الماضية , و منها حرق ونهب كنائسهم ومنازلهم ومتاجرهم وتهجيرهم من مدنهم وقراهم , وخطف أطفالهم وذبحهم , وخطف فتياتهم وإغتصابهن لإجبارن على التحول الى الإسلام بالقوة ..
وفى الوقت الذى اعترف فيه النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود فى المؤتمر الذى عقدته الجمعية العمومية الطارئة للقضاة فى دار القضاء العالى يوم 24/11/2012 بأن مئات من وقائع الإعتداء على الأقباط وقتلهم وحرق كنائسهم لم يقدم فيها متهم واحد , ولم يصدر فيها حكم واحد ضد المئات من القتلة والإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجرائم ( وكالة انباء مسيحى الشرق الأوسط " إم سى إن " وجريدة المصريون , وموقع مصرس فى 24/11/2012 , وموقع الأقباط الأحرار فى 28/11/2012 ) ..
وفى الوقت الذى يتم فيه الإفراج عن محمد عبدالله ( ابو إسلام ) بعد ساعات من إحتجازه , بالرغم من قيامه بحرق الإنجيل علناً وأمام شاشات التلفزيون وتهديده بالتبول عليه يوم 11/9/2012.. والذى قمت بتقديم بلاغ رسمى موثق ضده وضد زغلول النجار للنائب العام برقم 5275 ( عرائض النائب العام ) بتاريخ 17/3/2008 { وتم تحويله الى نيابة العجوزة برقم 3233 لسنة 2008 ( ادارى نيابة العجوزة ) واتهمت فى هذا البلاغ الموثق كل من زغلول النجار و أحمد عبدالله ( أبو إسلام ) , بإزدراء الدين المسيحى وتكفير المسيحيين وإستحلال دمائهم , و تحريض الناس ضد المسيحيين وإثارة الفتنة الطائفية فى كتاباتهم المنشورة علناً فى الصحف المصرية وعلى مواقع الإنترنت .. ومن الغريب ان النيابة العامة قامت بحفظ هذا البلاغ ولم تعاقب المتهمين عن هذه التهم الخطيرة بأى عقوبة حتى لو كانت غرامة مالية بسيطة .. !!؟؟؟ وجاء فى قرار النيابة عن سبب الحفظ : { أن ماورد فى كتابات المشكو فى حقهما لا يعدو ان يكون سوى تعبير عن الرأى الشخصى ولا يخرج عن كونه من مسائل حرية التعبير المنصوص عليها بمواد الدستور } ..!!؟؟؟؟؟؟؟ وتذهب هذه الجريمة مثل مئات من جرائم إزدراء الدين المسيحى وتكفير المسيحيين و قتلهم وإستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم الى غياهب النسيان , ويفلت الجناة - الذين يحرقون مصر- من اى نوع من أنواع العقاب ..
وفى الوقت الذى تقوم فيه القنوات الفضائية المصرية والصحف والكتب الحكومية الرسمية والكتب المدرسية فى مصر بإزدراء الدين المسيحى علناً , بل تقوم بإستحلال دماء المسيحيين وأعراضهم واموالهم وتحرض على قتلهم وسرقتهم , بدون أن يتم محاكمة او عقاب متهم واحد من المتهمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم ..
فى هذا الوقت تحديداً , يتم محاكمة فتاه مسيحية فى الأقصر هى المعلمة دميانة عبيد عبد النور , بتهمة إزدراء الإسلام والتبشير بالمسيحية , وهى التهم التى شهد الجميع انها تهم ملفقة بواسطة جماعة الإخوان المسلمين والمتشددين , كما ترفض المحكمة طلب التحقيقات التى تمت مع المعلمة فى أربع جهات مختلفة وأثبتت براءتها , وترفض الإستماع الى كل المسئولين والشهود والطلاب الذين نفوا هذه التهم عنها , وذلك حتى تستطيع المحكمة إثبات التهم الملفقة على هذه المعلمة البريئة وتقوم بحبسها ..
وفى هذا الوقت تحديداً , يتم حبس أسرة مسيحية هى أسرة الشاب المسيحى ابرأم زكى المتهم بالزواج من فتاة مسلمة فى مدينة الواسطى بمحافظة بنى سويف , بالرغم من ثبوت كذب هذه التهمة و وثبوت زواج الفتاة المسلمة من زميلها المسلم , ويتم وضع والدته - المسنة والمريضة – من أكثر من شهرين فى زنزانة المحكوم عليهم بالإعدام , والتى تصل مساحتها الى متر طولاً ومتر عرضاً , ولا يتم السماح لها بالذهاب الى الحمَام إلا مرة واحدة كل يوم , بالرغم من مرضها الشديد وإصابتها بمرض السكر فى الدم , وهو ما كشفه الدكتور إيهاب رمزى المحامى لموقع الأقباط متحدون " باللغة الإنجليزية " فى يوم 7/6/2013 ..!!؟؟؟؟؟
****
انها دولة الظلم والقهر والفساد التى يعيش فيها " المصريين الرهائن " تحت حكم
جماعة الإخوان المسلمين ..!!؟؟؟؟؟
#سيتى_شنوده (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
