أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر صادق المكصوصي - قصص قصيرة جدا/ غابة بشرية /جعفر صادق المكصوصي














المزيد.....

قصص قصيرة جدا/ غابة بشرية /جعفر صادق المكصوصي


جعفر صادق المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة/ غابة بشرية /جعفر صادق المكصوصي
1
غراب
بدأ ينعق بالحقد يرفرف بجناحيه مهدداً لينشر الرعب والدمار يطلق سهام ألخوف والكراهية أنحنى لسادته المارقين.
أستلم المهمة الآثمة يستهدف عيون الاطفال وقلوب ألأنقياء وحمائم السلام وورود الحياة
يستتر بظلام الليل يبحث في ألأرض عن الأفاعي ألمسمومة ليستهدف بها ألأرواح البريئة
حلق بها في الظلام رماها واحدة تلو الأخرى على الآمنين الصانعين للحياة
أشرقت شمس الحق وحرقت ريش الغراب وأخذ يلملم عاره تحت التراب ليواري سؤته.
2
غزالة
فرحتْ بإكتمال عودها وإنتصاب رأسها غزالة برية تعشق الأنهار النقية والعشب الطازج ،تتبختر بكبرياء ترفع الرأس نحو السماء شاكرة خالقها الذي خط في عينيها ملامح الجمال تحلمُ بغدٍ جميل .
أيتها الشظية الغادرة المستقرة في جدارِ القلب هتكتِ ستر الجمالِ.
قُتل الطاعنون وعشتِ أنتِ في جنائنِ الله حيث الانهارُ النقية والأعشابُ الجميلة .
3
شاعر
خانته كل الفصولِ حتى الربيع لبسَ رداء الجفافِ ألأرض تشكو عُقمِها وخيوط الشمس لاهبة والنهر العذب ضاع بين جفاف ومياه راكدة آَسنة ينتظر ألشمس والربيع ليكسر عين الظلام ويقهر ألسنين ألعجاف لكنه لم ييأس ،أخذ ينظم الحروف حلما جميلا ً من جديد ،أجتاحت جيوش الظلام خلوته ألمشروعة بجنية الأحلام داست حوافر ألخيل ألقصيدة وأغتالت يد ألغدر قلمه وأطلق ألمارقون رصاصة مملؤة بالحقد والسموم نحو رأسه.
أرتفعت حروفه نحو ألسماء وأمطرتهم بحجارة من نار ونور تفتت قواهم .



#جعفر_صادق_المكصوصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزف الحروف/قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر صادق المكصوصي - قصص قصيرة جدا/ غابة بشرية /جعفر صادق المكصوصي