-رونق المغرب- في ضيافة - GROPE SCOLAIRE LE DETROIT- بطنجة

فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حل "الراصد الوطني للنشر والقراءة" مساء يوم الاثنين 27 ماي 2013، ضيفا على "GROUPE SCOLAIRE LE DETROIT" بطنجة، وذلك في إطار انفتاحه على الطاقات الإبداعية الواعدة وتشجيعها على خوض غمار الإبداع بمختلف أشكاله، وخاصة بعد النجاح الذي حققته الورشات القصصية واللقاءات الإبداعية مع تلاميذ الثانويات التأهيلية خلال بداية الشهر.
كانت الساعة تشير إلى حوالي الرابعة مساء عندما استقبلنا مدير المؤسسة الأستاذ إريك، مرحبا بـ "الراصد الوطني للنشر والقراءة" وبمبادرته الجميلة القائمة على تشجيع الطاقات الواعدة، مؤكدا على أهمية مثل هذه الأنشطة بالمؤسسات التعليمية. ثم قادنا إلى مكتبة المؤسسة للتواصل مع وجوه منتظرة ومتعطشة للكتابة.
وفي جو حميمي وإبداعي وبحضور الأساتذة المبدعين : فاطمة الزهراء المرابط، محمد الكلاف، حميد البقالي، محمد العربي مشطاط، وبعض الأساتذة من المؤسسة، دار حوار أدبي حول القصة، تعريفها، عناصرها، ميزتها عن الأجناس الأدبية الأخرى، أسباب تدني مستوى القراءة، تهميش الكتاب المغربي، غياب ثقافة القراءة والكتاب في محيط التلميذ، وقد تفضل الأساتذة بالإجابة على الأسئلة القيمة. قبل أن تنطلق فعاليات الورشة القصصية،. وقد استمتعنا طيلة ربع ساعة بالاستماع إلى نصوص التلاميذ القصصية. غادرنا القاعة وفي أعماقنا رغبة قوية في الانفتاح على ثانويات أخرى خلال الموسم الدراسي القادم، لأن المؤسسات التعليمية حبلى بالطاقة الإبداعية الواعدة.

#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل