أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زحام - الهتاف يليق بالطيور














المزيد.....

الهتاف يليق بالطيور


أحمد زحام

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


الهتاف يليق بالطيور

أحمد زحام

السماء تمطر ، تبللنا ، نستظل بالأشجار من حرارة الشمس .. لا نفع لها عند هطول المطر ، فخرجنا من تحتها .. لنسلم أنفسنا لها ، أرجعونا بعيدا عن المكان .. ما بيننا وبينهم كان طائر يذهب ويأتى .. يقف على حافة النافذة ويعود طائرا فوق رءوسنا ، لا يكف عن الهتاف :
كاك .. كاك .. كاك
حاولوا جاهدين إبعاده عن المكان ، فاستهواه لعبة الاختفاء والظهور المفاجئ ليثير الرعب في قلوبهم ، فيفرون إلى داخل المبنى للاختباء .
غير ذلك لم يكن المكان مأهولا.. فالكل غادره عندما طلب إبن الرئيس إخلاءه ليقيم عليه ملاعب عالمية لرياضة الجولف التي يحبها ، وتركوا مبناهم الإدارى الذي حولوه إلى مكتب للتحقيقات للمستبعدين من رحمة الرب الذي يصنعونه كل ليلة في مبناهم الجديد بالمقطم .
خرج رجل من المبنى ، طلب منا أن نأتي .. فأتينا إليه سألنا عن اللافتات الورقية التي رفعناها هذا الصباح .
أخبرته أننا لم نستطع حمايتها من الأمطار التي هطلت فجأة ، سألنا أن كنا نستطيع الهتاف فأجبناه بالنفي ، فطلب منا أن ننصرف فالفتاة المقبوض عليها آنفا لا تريد إلا الهتاف .
عاود الطائر الظهور مرة أخرى مع بقية أفراد سربه .. مستمرا في الهتاف :
كاك .. كاك .. كاك
كاك .. كاك .. كاك
بالقرب من نافذة الفتاة الصغيرة المقبوض عليها آنفا في المظاهرات .



#أحمد_زحام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت حمار
- مذكرات طفلة اسمها ثورة
- آخر الآيام
- صاحبي الذي في الميدان
- السلطان والقمر
- المنصة
- غرفة رطبة
- علبة الكبريت


المزيد.....




- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...
- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- انطلاق مهرجان زاكورا السينمائي في المغرب
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زحام - الهتاف يليق بالطيور