شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 18:34
المحور:
الادب والفن
أشتقت للشراب
للأفكار
في ذهابٍ وأياب
لروحي
تطفوا في ألأعالي
تكاد أن تصل للباب
لباب العلا
وكرسي رب ألأرباب
ألا أيها الساقي
أسقني
وأكثر من الشراب
فأنها تعبة روحي
في تصور من أهوى
وهو لي مثل السراب
أكاد أصل
كل مرة يبتعد
وأنا في أقتراب
هو في فكري
لا أبصره
وألأمل لا يتركني
ولا تتصل أسبابه بأسبابي
ألا يا أيها الساقي
أليس أشد العذاب
عذابي
لا أنسى من أهوى
ومحال ,منه أقترابي
فهو قد سكن الجنة
وسدَ في وجهي الباب
تركني على ألأعراف
فلا زلت أطمع في الدخول
وألأقتراب
أن أسكن الى حورية
لأجلها ذهب لبابي
لأجلها تركت الوطن
وساكن في أغتراب
فغريبة روحي
عن معاشريها
وغريبة حتى عن ثيابي
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟