التقرير الإخباري لانتفاضة النيسانية المباركة للشعب العرب الأحوازي

الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي

الحوار المتمدن-العدد: 1177 - 2005 / 4 / 24 - 10:31
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

التاسع عشر و العشرون من نيسان

ما زالوا بواسل الأحواز يحاربون الاحتلال و منتفضون فاستمرت الانتفاضة إلى يومنا هذا لكن الأخبار الواردة إلينا تفيد بان يوم التاسع عشر من نيسان خرجت مظاهرة إمام مصنع الثلج و كانوا المتظاهرين العرب يرتدون الزى العربي الدشداشة و الكوفية لكي يقولوا بأننا نحارب من اجل عروبتنا و حصلت مواجهات شرسة راح ضحيتها عدد من الشهداء و الجرحى من جانب آخر طرد العميل شمخاني من حي الدايرة بالحجار و الطماطم بعد مجيئه من طهران لتهدئة الوضع و تؤكد المصادر انه بعد هذا الحدث قرر الذهاب إلى عبادان لمقابلة أبناء العشائر العربية لإقناعهم بتهدئة الأمر لكن أبناء العشائر الأبطال رفضوا مقابلته و قالوا أن سفره سيكون فاشلا و انه لا يمكن تهدئة الأمر نتيجة لهذا الأمر قرر خامنئي السفر للأحواز و البقاء حتى يوم الجمعة لتؤدية صلاة الجمعة في الأحواز كخطوة منه لتهدئة الاوضاع, ايضا بنفس السياق تم ضرب احد عملاء الاستخبارات الإيرانية و الاستيلاء على اسلحته و ذخائره لكن نتيجة لكل هذا حوصرت المنطقة من قبل القوات القمعية.الجبهة أهدت شهيدها الثالث للانتفاضة في هذا اليوم الى الجنة بإذن الله .

أكدت مصادرنا ان سجون الاحواز الخمس قد امتلأت تماما بالمعتقلين و ان القوات القمعية للنظام الايراني قد داهمت مدينة الفلاحية بوحشية و اعتقلت جميع السجناء السياسيين السابقين و هم تحت التعذيب و التحقيق.و اخبرتنا مصادرنا بان عدد من المعتقلين و ايضا الجرحى في المستشفيات يستشهدون على إثر التعذيب من قبل القوات الايرانية لكن رغم هذا فان الانتفاضة تستمر و بروح معنوية عالية في جميع المدن و القرى و يهتفون"بالروح بالدم نفديك يا احواز" و"الاحواز النا و ما نعطيها"هؤلاء هم ابناء الاحواز الاشاوس.

علما بان الطرق بين الاحياء مقطوعة و القوات الايرانية تستخدم الرصاص لقتل المتظاهرين و يقدر عدد الشهداء للان بالمئات.

اما عن يوم الدم 20 نيسان كما اسماه الاحوازيون المصادف لذكرى الاحتلال...اندلعت انتفاضة في العاشرة و النصف صباحا راح على إثرها عدد كبير من الاحوازيون بين قتيل و جريح جراء المجازر التي ارتكبت هناك على سبيل المثال في يوم واحد سقط 200 شهيد فقط في حي الدايرة و النادري و السياحي و الجسر الخامس في الاحواز مقطوع بواسطة الدبابات ولكن تمكن الاحوازين من خطف ضابط ايراني و التهديد بقتله ما لم تتوقف القوات الايرانية عن مجازرها هذه.و في عبادان القوات الايرانية تقتحم البيوت و تعتقل المتظاهرين و تنفذ حكم الاعدام بهم خلف بيوتهم و في ظل هذه الاجواء الوحشية نرى الامهات الاحوازيات امهات الابطال يهتفن"نفدي كل ابناءنا و بناتنا و انفسنا و كل ما نملك من اجل الاحواز الحبيب"

علمنا بان البطل قاسم موسوي سقط شهيدا في حركة بطولية محاولة لخطف احد الجرحى من المستشفى و من جانب اخر سقط الطفل جليل كريم(10سنوات)في المستشفى بعد سحقه بسيارة من القوات الايرانية بحي الزوية.الجرحى في المستشفيات مازالوا يتعرضون للتعذيب و من جانب اخر فان ذوي الشهداء لا يستطيعون استلام جثث ابناءهم الا بأخذ وثيقة منهم تؤكد بانهم سيدفوننه ليلا و بحضور 5او 6 اشخاص فقط من اهله و هذا بعد دفع غرامة مالية تتراوح بين عشرين الى اربعين مليون ريال ايراني.

في اشتباكات في ابوحميضة اعتقل جاسب سعدون و احد ابناءه ولكن من حانب اخرعلمنا بان ابناءنا الابطال تمكنوا من حرق مزارع قصب السكر في دار خوين هذا المشروع السياسي الاستيطاني .

من جانب اخر منظمة العفو الدولية بتقرير هام لها تنتقد ايران و اعمالها الاجرامية .

علمنا ايضا بمحاولة للتعتيم الاعلامي الشديد الممارس من قبل الاحتلال قد تم حجب المواقع الاحوازية في الداخل محاولة لقطع الاتصال و اخبار الانتفاضة.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

#الجبهة_الديمقراطية_الشعبية_للشعب_العربي_الاحوازي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل