الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي
الحوار المتمدن-العدد: 988 - 2004 / 10 / 16 - 11:27
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي
AHWAZIAN ARAB PEOPLE’S DEMOCRATIC, POPULAR FRONT
بيان صحفي
يا جماهير الأحواز الأبية المناضلة ‘ يا أبناء امتنا العربية البواسل ‘ يا أحرار العالم و منظماته الإنسانية في كل مكان. يا أحرار العالم, مارست سلطات الاحتلال الإيراني منذ أكثر من تسعة و سبعين عاما كل إشكال الاضطهاد و القمع ضد الشعب العربي في الأحواز لإرضاخه و فرض سياسة الأمر الواقع عليه, مستغلة الصمت العالمي و انشغال امتنا العربية بقضايا مصيرية أخرى خصوصا القضية الفلسطينية. و اليوم وفي الوقت الذي تعاني امتنا العربية من انقسامات داخلية وفقدان القيادة القومية و عدم مشاركة الجماهير في القرارات المصيرية وفي الوقت الذي نرى إن الكيان الصهيوني يكثف من جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وتمارس سلطات الاحتلال في العراق الشقيق قصفها للمدن و تنتهك كل المحرمات, زادت السلطات الإيرانية هي الأخرى قمعها للشعب الأحوازي و بدأت ترتكب الجريمة تلوه الأخرى في ضوء النهار حيث أعدمت و إمام الملأ خلال شهري أيلول و حتى نشر هذه البيان خمسة من بين أبناء شعبنا و هم:(1- محسن شمیلی 2- ایوب مقطوفی 3 - احمد مطوری 4- محمد کاظمی 5- محمد دغاغلة) بحجج و تهم لا صحة لها كما هاجمت العديد من الأحياء العربية في مدينة الأحواز العاصمة و مدن أخرى واعتقلت الآلاف من الشباب الأحوازي من اجل بث الرعب و زرع الخوف في صدور المواطنين الأحوازيين حيث أفرجت عن غالبيتهم بعد إجراءات سريعة و أصدرت أحكاما مختلفة بحقهم و أجبرت عددا آخر في الإقامة الجبرية أو نفيهم إلى مدن إيرانية خارج الأحواز . وتأتي هذه السياسة الإيرانية الجديدة القديمة للحد من المطالب القومية و الإنسانية التي طالب و يطالب بها الشعب العربي الأحوازي لاسترجاع كافة حقوقه المشروعة و على رأسها حقه في تقرير المصير.
يا جماهير امتنا العربية .
يا أحرار العالم و منظماته الإنسانية
إننا نطالبكم بشجب تلك الممارسات اللانسانية بحق شعبنا وان تضموا صوتكم إلى صوته و تناصروه في مطالبه العادلة لاسترجاع حقوقه القومية و على رأسها حقه في تقرير المصير.
الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي
12/10/2004
www.alahwaz.org
#الجبهة_الديمقراطية_الشعبية_للشعب_العربي_الاحوازي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟